افادت تقارير اخبارية ان السلطات الجزائرية تستعد لفتح الحدود بشكل استثنائي ، خلال فاتح ابريل  المقبل ، وذلك قصد  مرور قافلة من الدراجين المغاربة والجزائريين من وجدة الى مغنية مرورا بالحدود البرية  » زوج بغال  » والتي حسب التقارير الاخبارية ستفتح بشكل رمزي واستثنائي  ، ثم بعد ذلك  يقوم قصر المرادية والقائمين عليه  بغلق الحدود بمجرد مرور آخر متسابق …
فنفس السيناريو قامت به السلطات الجزائرية خلال السنة الماضية خلال  السماح بمرور القافلة الدولية  للتضامن مع  غزة والتي كان يتزعمها البرلماني  الانجليزي  جورج كلاوي …
ان  فتح الحدود البرية  المغربية الجزائرية  بشكل استثنائي  أو رمزي من طرف السلطات الجزائرية ، والذي يعتبر مسرحيات  سياسية لذر الرماد في الأعين ، لا يستحق ان تولى له اية قيمة اعلامية ، بل ينبغي ان يتم التعامل معه بنوع من  اللامبالاة …لأننا مللنا هذه الاسطوانة الجزائرية المشروخة …فاذا كانت للسلطات الجزائرية رغبة في بناء الاتحاد المغاربي ، و  في فتح الحدود فلتقم بذلك بكل شجاعة واذا كانت خائفة من فتحها لحاجة في نفس يعقوب …فلسنا في حاجة الى مسرحيات تسمى  » فتح الحدود بشكل استثنائي او رمزي  »
…ولنترك هذا القرار لرياح  الربيع العربي … هي التي ستقرر فتح هذه الحدود  وحتما سيكون ذلك قريبا  لأن ارادة الشعوب لا تقهر