من المعروف لدى المتابعين للشأن المحلي بوجدة بأن التجزءات البلدية يقع فيها تلاعب كبير. ففي الوقت الذي يعلن بأن هذه التجزءات قد أنشأت من أجل محدودي الدخل، لكن واقع الحال يؤكد بأن المستفيدين هم نافذون في البلدية  فتجدهم   مستحوذين على مجموعة من البقع بأسمائهم وأسماء ذويهم، سرعان ما يعمدون إلى بيعها ، و هذا ما يفسر اغتناءهم  السريع .  وقد يصل الأمر إلى تغيير بعض الأسماء من اللوائح فتجد اسما في اللائحة الأولى في حين تجد اسما آخر في نسخة ثانية  من نفس اللائحة. وكمثال على ذلك نجد في الشطر الثالث من لائحة المستفيدين من البقع الأرضية في التجزئة  البلدية المعروفة بسوق الخميس بحي لازاري اسم ( ي ـ ح ) رقم البقعة 38 و مساحتها 198 م 2  وفي النسخة الثانية من نفس اللائحة نجد نفس رقم البقعة لكن باسم آخر هو (ن ـ خ ) .
فهل يفتح تحقيق في الموضوع  لمحاسبة المتاجرين في ممتلكات الشعب ؟