Home»National»هل أصبح حجيرة الأب من المقدسات ؟

هل أصبح حجيرة الأب من المقدسات ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

             ينص الدستور الجديد في الفصل 46 على مايلي :  » شخص الملك لا تنتهك حرمته   و للملك واجب التوقير و الاحترام  » .
سبب تصديري لهذا المقال بهذا النص الدستوري هو ما نتج عن المقال السابق الذي نشرته حول كارثة حريق سوق مليلية و الذي أنهيته بالجملة التالية :

 » لا أنسى أن أشير إلى أن الفوضى التي تعيشها أسواق وجدة ومن بينها سوق مليلية تتحمل فيها المجالس التي تعاقبت على تسيير مدينة وجدة منذ المجلس الذي كان يرأسه حجيرة الأب و الذي في عهده أنشئ السوق و انتهاء بهذاالمجلس الذي يرأسه حجيرة الإبن « .

وجاء رد المدعو  » أمين برحمان  » كالعادة مليئا بالشتم والتجريح لذلك لايستحق الرد.
لكن حدث مالم أكن أتصور حدوثه، وهو رد فعل الرئيس حجيرة الذي جاء كالتالي:*
يوم السبت 4 شوال حضرت لجنازة والدة المستشار الأخ مراد مسعودي تغمدها الله برحمته الواسعة، وعند الانتهاء من مراسم الدفن شرعت في السلام على مجموعة من الأصدقاء بما فيهم المستشارين الحاضرين، ولما وصل دور الرئيس بادئته بالسلام ومددت يدي لأصافحه لكن فوجئت بقوله  » أنت في الحقيقة مخصنيش نسلم عليك  » قلت له أنت حر، ومضيت، لكنه تابع كلامه بصوت مرتفع ليسمع الحاضرين  » أنت ماشي مربي لأنك كتجبد الموتى أواخا كتحضر للجنازة ماكتتعظش »
كظمت غيظي ولم أرد عليه بكلمة واحدة.
والآن من حقي أن أتساءل هل ذكر عبد الرحمان حجيرة في مقال صحفي وتحميله جزءا من مسؤولية الفوضى التي تعيشها أسواق مدينة وجدة أصبح في نظر حجيرة من المحرمات ودليل على سوء التربية ؟
أم أنه يعتبر أباه من المقدسات التي لايجب مسها؟
وفي الأخير أهمس في أذن الرئيس وأقول له  » من أراد أن لاينتقد ولا يتكلم فيه الناس فليهتم بشأنه الخاص وليبتعد عن تدبير الشأن العام « .
أما وأنك اقتحمت عالم السياسة ووصلت الرئاسة بالطريقة التي ستبقى تدرس للطلبة وتعطى نموذجا للديموقراطية التي كانت تسود المغرب قبل دستور 2011 فما عليك إلا أن ترضى بالنتائج ومن ضمنها أن تجيب على السؤال الذي يمكن أن يطرحه عليك ابنك في المستقبل  » لماذا رضيت الوصول إلى الرئاسة رغما عن إرادة الناخبين ؟!!

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. djingo
    21/09/2011 at 08:15

    bjr chers lecteurs je ne deffend personne juste je veux corriger une donne a mr med otmani lui qui fait de la politique comme il le prettend que feu abderrahmane hejra n etait pas president de la comune d oujda lors de la construction de souk mellila .mais le president etait mr zejli abdellah connu par son patriotisme

  2. أنس زيزي
    21/09/2011 at 10:55

    عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساوئهم. (رواه أبو داود)
    عن عمرو بن عنبسه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة. (رواه الترمذي)

    عن المغيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء. (رواه الترمذي)
    اثق الله في دينك و مجتمعك

  3. amine soulini
    21/09/2011 at 18:45

    il a raison hjira et en plus tu continue a le dire. aussi vous avez ecrit tout un article parcequ il a refuse de vous saluer??? vous vous prenez pour qui??? c est son droit de ne pas saluer qq qui a mal parle de son pere hadi 3adia.c est vous qui vous prenez pour ilah… twada3 a si othmani man tawada3a lilahi rafa3ah

  4. kamal
    21/09/2011 at 21:07

    achnou had tkharbi9. hada article ou quoi???? un probleme entre deux individu w hna malna???? il a raison en plus de pas vous saluer

  5. سناء
    25/09/2011 at 09:37

    كظمت غيظي ولم أرد عليه بكلمة واحدة و ماذا تفعل الآن بهذه الخاطرة التي تتقاسمها معنا

  6. fati ben
    28/09/2011 at 20:02

    لم ينسى العثماني ما نص عليه الدستور الجديد في الفصل 46 لكنه نسي الاهم ما نص وحث عليه ديننا الحنيف توقير واحترام موتانا ودكرهم بالخير لقوله صلى الله عليه وسلم «  » اهدوا موتاكم الصدقة والدعاء » » » لكنه والعياد بالله يستغلهم كعنوان لمقالاته التي اعتبرها دون المستوى.من تبقى في عائلة السيد عمر حجيرة لم تدكره بعد والده تغمده الله برحمته الواسعة وابنه.يكفي يا عثماني من التهريج والقيل والقال فساكنة وجدة تنتظر الجديد والمزيد من الاصلاحات للمدينة.وبالمناسبة اهنئ السيد عمر حجيرة على الاعمال التي قام بها لصالح مدينتنا مند توليه الرئاسة كما اهنئ مستشاريه الاستقلاليين على تفانيهم في عملهم.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *