Home»Enseignement»إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم

إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم

0
Shares
PinterestGoogle+
 

من الملاحظ أن كل شيء متوفر للتعلم والخلل عندنا قائم  ولعل من حقوق الإنسان الهامة أن يتعلم ،والعجب

أن هذا الحق متوفرة كل أسبابه وشروطه ،إلا أننا عندما نتحدث عن الأمية و الجهل نجدهما بكثرة بل حتى على مستوى المؤسسات التعليمية هناك ما يسمى بالمصطلح الحديث :التعثر الدراسي فأين الخال ؟

بالنسبة للمؤسسات التعليمية هناك أسباب كثيرة ، كلما رصدنا بعضها ووضعنا الأصبع على العلاج نجد أنفسنا قد ابتلينا بالنظري أكثر من التطبيقي .والواجب تحقيق بعض الأولويات

لابد أن يكون التعليم الأولي إجباريا قبل الوصول إلى سن التمدرس الذي يسمح بولوج مؤسسة عمومية أو خصوصية .فلما يأتي الطفل جاهلا بكل شيء ويصطدم  بوجوده في المدرسة وبغرابة كل ما فيها فإنه من الصعب أن يواكب مع المحظوظين  الذين مروا بالتعليم الأولي وتزداد هذه المعظلة تفاقما  في الوسط القروي و شبه الحضري

غياب مساهمة  الأسرة في تعليم أطفالها ، إذ يتم الاكتفاء بالتحصيل الذي أخذ داخل المؤسسة في حين دور الأسرة مهم من أجلا الترسيخ  والحفظ والتمرن ، وإلا يبقى جهد الأستاد غير كاف للوصول بالأطفال إلى المراد

التغيرات المتسارعة في طرق ومناهج المنظومة التربوية وكثافتها  والانشغال عن الطفل بتطبيق كل ما يتعلق بالتغيير ، كالتكوينات  وإرساء المشاريع بكل أنواعها والاهتمام بالأجيال الجديدة من الكتب

التعقيد الحاصل في طرق التدريس المستوردة  وعدم ملاءمتها لواقع حالنا وكان الأجدر بنا أن نبسط طرقنا ونوضح مناهجنا ونخطط على المدى البعيد وننبذ الاستعجال والارتجال

وعلى مستوى الكبار تبذل الدولة مجهودات جبارة  في مجال محو الأمية والتربية غير النظامية ا، الحجرة متوفرة والأستاد  أو الأستاذة حاضر ورصدت لذلك ميزانيات مهمة ، ومع ذلك يأبى الكبار والكبيرات ولوج حجرة الدرس من أجل محاربة الأمية  والجهل ، لذلك يكون أفضل لو أن الدولة تفرض إجبارية التعلم  وتجعل لمن يأبى ذعيرة ، أو تقدم تحفيزات وجوائز للمستفيدين كما هو الشأن بالنسبة لبرنامج تيسير

ومن الأمور المهمة التي أنقذت العديد من الأطفال مشروع التربية غير النظامية الذي يلجه الأطفال الذين تجاوزوا سن التمدرس المعروف ، وحبذا لو يشملهم  مشروع تيسير هم كذلك

إننا دائما نكرر ، لن تقوم لنا قائمة بدون تعليم  ونحن أمة ،،إقرأ،، فيا ليت كل فرد يعي هذه القضية فيصبح حاملا لهم أمة  ويسعى لإصلاح وانتشال أمة ، رجل تعليم كان أو كانت  أبا كان أو أما كانت ، واللائحة طويلة ممن يستطيعون تقديم الكثير لهذا البلد الكريم

ولندع جميعا إلى اكتساب ثقافة النظر البعيد والتضحية من أجل المسير والعمل من أجل ترك البصمة الدالة مع الله عز وجل ومع العباد وللبلاد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.