Home»Enseignement»الإمتحانات و أسباب الغش

الإمتحانات و أسباب الغش

0
Shares
PinterestGoogle+
 

في هذه الأيام ينشغل أبناؤنا وبناتنا بهاجس الامتحانات التي هي تقييم للممتحن والممتحنة أيستحق أن ينال الشهادة أم لا ، إلا أن الامتحان قد يكون مقياسا للتقييم وقد لا يكون كذلك لاعتبارات متعددة ، منها ما يتعلق بنفسيات الممتحنين ومنها ما هو خارج عن إرادتهم كطبيعة أسئلة الامتحان وتعاملهم معها ، وقد ساهمت أصوات مسؤولة متعددة من وزارة التربية الوطنية في التضخيم من هاجس الامتحانات ومنهم معالي وزير التربية الوطنية ، فبدل أن نحاور تلاميذنا وتلميذاتنا بإيقاظ الهمم وشحذ العزائم من أجل العمل الدؤوب والاستعداد ليوم الامتحان بإرادة ومعرفة وعلم ، ومع الأسف لا تسمع في برامج إعلامنا على مدار السنة حيزا للحديث عن الامتحانات دورها والاستعداد لها بتهييء النفسيات وظبط ما قد يصيبها من تفلت ، حتى إذا اقترب موعد الامتحانات كثر الحديث عن الغش الممنهج والمتطور في وقت يتطلب الأمرأهم من ذلك يتطلب التذكير بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام ( من غش فليس منا ) وذكر ما يريح نفسيات من يعيشون حالات الترقب المشوبة بالخوف والحذر

ظاهرة الغش تربت في مجتمعنا ومست كل الميادين تسبب فيها :

– غياب الوازع الديني

– عدم الثقة في النفس

– التكاسل عن العمل والاتكال على الغش

– ستر العيوب الموجودة في منظومتنا التربوية وفينا

– الطريقة التي تجرى بها الامتحانات في حاجة إلى إعادة نظر

– تأخرنا على المستوى التكنولوجي ، بحيث لا نستطيع كشف ما يحمله الممتحن من أجهزة عند وصولهم باب غرفة الامتحان

لهذا كله لابد من التفكير في كيفية القضاء على الأسباب المذكورة ونقترح :

– ألآ نتحدث دائما عند قدوم الامتحانات في موضوع الغش فإننا مع جبل عنيد يتقن التعامل مع التكنولوجيا

– أن نقوم خلال السنة بحملة تعبوية تدعو إلى العمل الجاد وتكوين الشخصية السوية ونمررمن خلال ذلك عواقب الغش ودناءة وخسة الغشاش

– أن نوسع من امتحان المتعلم خلال السنة ولا نكتفي بامتحان آخر السنة

– أن نقتني الأجهزة الكاشفة لكل ما يمكن أن يحمله الممتحن من أجهزة كما يحدث في المطارات وفي نقط العبور الدولية

– إعادة النظر في المنظومة التربوية وما يشوبها من اختلالات

– أن ينخرط الجميع في العمل بصدق كل من موقعه

وأذكر في الأخير كل من قرأ هذا المقال بعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سمع أما من تدعوابنتها لخلط اللبن بالماء فترد الإبنة : إن أمير المؤمنين عمرنهانا عن ذلك ، فتقول الأم : إن عمر لايرانا فتقول الإبنة : ولكن رب عمر يرانا فما كان من عمر إلا أن زوج هذه الفتاة لابنه فكان حفيدها هو عمر بن عبد العزيز

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. said
    15/06/2013 at 00:31

    la tricherie s est devenue toute une culture car on remarque que tous ceux qui prennent ces chemins de tricherie arrivent a réaliser leur objectif que ça soit des fonctionnaires des syndicalistes ou autres ;bref tous les opportunistes;donc en combattant la tricherie aux examens on est en train même d instaurer une nouvelle culture ;celle du mérite et de compétence;bravo a monsieur le ministre pour cette initiative que personne avant lui en tête du ministère n a osé aborder

  2. احمد
    15/06/2013 at 22:58

    حتى نكون اجرائيين في مبادراتنا أقترح ادراج الامتحان الشفهي ضمن المواد التي يمتحن فيها التلميذ في الباكلوريا…وهذا وبدون شك سيثبط عزيمة كل تلميذ لا يتوفر على المهارات والكفايات المطلوبة في تلميذ يترشح لنيل الشهادة …

  3. essbai de oued el himer
    16/06/2013 at 14:06

    Vous avez oublie Mr Koutai de parler de la responsabilite des profs surveillant et des directeurs des centres d examens et des inspecteurs observateurs

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.