Home»National»نيابة وجدة أنكاد : مرصد القيم يرسخ الترابط الثقافي والحضاري لدول المغرب العربي

نيابة وجدة أنكاد : مرصد القيم يرسخ الترابط الثقافي والحضاري لدول المغرب العربي

0
Shares
PinterestGoogle+

نيابة وجدة أنكاد

-مرصد القيم يرسخ الترابط الثقافي والحضاري لدول المغرب العربي –

بعدما عاشت النيابة الإقليمية لوجدة أنجاد, منتديات الإصلاح , على شاكلة باقي نيا بات وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي عبر ربوع المملكة , وذلك بغية الارتقاء بالإدارة التربوية , من خلال الو رشات التي عاينت من خلالها الوضعية الراهنة للإدارة بما فيها وسائل ومحفزات العمل وكيفية تحديثها وتطويرها , ومشروع المؤسسة والحوض المدرسي , ثم إجراءات وسبل الاستعداد للدخول التربوي المقبل .

وفي السياق نفسه , بادرت النيابة بتنسيق مع مرصد القيم إلى تنظيم تظاهرة ثقافية حول موضوع "المغرب العربي ثقافة مشتركة"وذلك في الرابع عشر من الشهر الجاري , حيث عرف إدراج موضوع التظاهرة ضمن مختلف المسابقات الثقافية ومواد وفقرات البرنامج في ذلك اليوم , الذي شكل عرسا مغاربيا يحتفي بمقوماته وقو اسمه المشتركة , بعيدا عن كل التعصب والحزازات وأملا في بناء صرح وحدة المغرب العربي .

وبالنظر إلى أهمية موضوع القيم , واستنادا إلى الدور المركزي المنوط بالمدرسة القيام به في هذا الباب , إذ تعد من بين أهم القنوات لنشر وتمرير القيم الحضارية للأمة المغربية والإنسانية وكذا قيم المواطنة وحقوق الإنسان , فرهان المجتمع كبير على مساهمة المدرسة في ترسيخ القيم المتعددة المرجعيات المتسمة بالتفتح والعقلانية والتسامح وترسيخها لدى الناشئة من خلال سلوكهم ومعاملاتهم .

وواستينادا لكل هذا يبدو لنا الدور والأهمية المنوطة بهذا الجهاز إلا وهو "مرصد القيم" الذي يصبو الى جعل القيم احد مرتكزات المنظومة التربوية وجعلها في صلب تصوراتها وممارساتها التربوية , كما يساهم في تفعيل ثقافة حقوق الإنسان وتدعيم وتعزيز تعددية القيم في البرامج والكتب المدرسية.

في حين تبقى العدة المرجعية للمرصد هي نفسها التي حددها "الميثاق الوطني للتربية والتكوين "ويمكن تلخيصها في قيم العقيدة الإسلامية السمحة وقيم الهوية الحضارية الأخلاقية والثقافية , إضافة إلى حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية والحداثة .

هذا وقد عرف اللقاء , عدة فقرات تنشيطية , وصلات غرناطية ورقصات فلكلورية إضافة إلى عروض مسرحية من إنتاج وتشخيص تلامذة المؤسسات الثانوية التاهيلية التي وقع عليها الاختيار , كما كان مناسبة لتوزيع شواهد التقدير وكذا الجوائز على الفائزين بالمسابقة الشعرية التي أفرزت عن أقلام واعدة , وفي هذا الصدد عبر الشاعر يحي عمارة –عضو اتحاد كتاب المغرب –عن سروره وفرحه لاهتمام التلاميذ بالكلمة والشعر فكل المشاركون فائزون لأنهم حملوا القلم للتعبير عن المشاعر المغاربية فكل المحاولات في نظره كانت صائبة وتحترم أبجديات المتن الشعري باستثناء بعض الثغرات , إلا أن هذا طبيعي فلكل بداية عثرات , ومن هنا دعا إلى ضرورة الاهتمام بالتلميذ الشاعر .

ولقد تم استحضار في صلب هذه الأنشطة الثقافية والفنية تمرير مجموعة من القيم , منها الحضارية المشتركة بين شعوب المغرب العربي لتكريس فكرة الوحدة والتضامن خلافا لمنطق التجزئة كما حرص المشرفون على هذه الأنشطة إشراك التلاميذ في تفكيرها وإبداعها وكذا انجازها ….

بيد أن مهمة هذا الجهاز التربوي –أي مرصد القيم- كبيرة ونبيلة , كالشجرة الطيبة التي تؤتي أكلها كل حين , ستبقى الأيام آلاتية هي الكفيلة بالحكم على مستوى نجا عتها أو فشلها على المستوى الملموس ووسط الاكراهات؟…..

فاطمة بوبكري

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. أحمد
    18/04/2007 at 12:28

    المغرب العربي ثقافة مشتركة عنوان كبير لمضمون هزيل.إذا أنيطت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة.ثم لماذا المغرب العربي؟ أين الشرائح الأخرى المكونة لثقافته؟ أم أنها كانت حاضرة فقط في الملابس القديمة التي كانت تؤثث المكان؟أما كان الأجدى تغيير المصطلح الإقصائي بمصطلح الغرب الإسلامي؟ ثم لماذا تود النيابة الإقليمية التشارك مع جمعية اتجاهاتها الحزبية واضحة تكاد تعمي الأبصار؟هل هو تحيز لحزب دون الآخر أم أن النيابة تسعى إلى تسييس المؤسسات التعليمية؟

  2. فؤاد.غ
    06/09/2007 at 23:02

    أنت رائعة حقا كما عودتنا في مفالاتك العديدة المنشورة بجريدة المنعطف، أو بهذا الموقع الغخباري الجيد ، لك مني أجمل التحايا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *