Home»Correspondants»ثانوية عمر بن عبد العزيز الأولى دائما

ثانوية عمر بن عبد العزيز الأولى دائما

0
Shares
PinterestGoogle+

عبد السلام المساوي

مرة أخرى تؤكد, لمن يحتاج الى تأكيد , ثانوية عمر بن عبد العزيز أنها الأولى .. أنها الرائدة … أنها المتفوقة … قاطرة المؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية اقليميا, جهويا ووطنيا …انها ثانوية عمر بن عبد العزيز التي تحرص باستمرار على الوفاء لتاريخها الغني بالعطاء المتميز…هي هكذا دائما عنوان الشموخ والسمو ..ترفض الرداءة, ترفض التراجع …ترفض المراتب الأخيرة المتأخرة…انها في القمة, كذلك كانت وستبقى…الاستاذالحسن ماني مدير الثانوية واع كل الوعي بالتحديات والرهانات ..يعلم بانه ليس كسائر المديرين ..يحمل عبئا ثقيلا ويتحمل مسؤولية كبرى…انه يدير مؤسسة متجذرة في التاريخ..بل انها الثانوية التي أعلنت ميلاد المؤسسات الثانوية بالمغرب…هي الأولى وطنيا بالتأسيس والنتائج…لهذا يحرص على توفير كل الشروط الممكنة والمستحيلة التي تحفظ لثانوية عمر بن عبد العزيز تفوقها وريادتها.

وكانت مناسبة التفوق هذه المرة تظاهرة «Graine de citoyen» التي نظمها المعهد العالي للتدبير HEM بشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب…والتظاهرة هي عبارة عن مناسبة ثقافية باللغة الفرنسية بين مختلف الثانويات تهدف الى تطوير روح المواطنة لدى الشباب والتوفيق بينهم وبين السياسة ,كما تعد فرصة أخرى لتدريب شبابنا على أخلاقيات النقاش الرصين والهادف وضرورة احترام الاخر وارائه بالاضافة الى تطويرملكات التحدث أمام جمهور عريض(

هكذا, ويوم 20 يناير 2016 بثانوية عمر بن عبد العزيز, وفي اطار الاقصائيات الاقليمية التي عرفت مشاركة 16 ثانوية تابعة للمديرية الاقليمية بوجدة انجاد استطاع تلاميذ ثانوية عمر التفوق على الجميع والارتقاء الى المرتبة الاولى, المرتبة التي تربعوا عليها بجدارة فكرية واستحقاق لغوي …واكدوا انهم متميزون وممتازون….

انهم يدخلون غمار المنافسة وهم ناجحون…عازمون دائما على التفوق …واثقون من أنفسهم ..هذه الثقة ليست مؤسسة على الفراغ ولاصلة لها باوهام الغرور… انها ثقة صادرة عن تحضير جيد ومستمر, عن كفاءات متجذرة ومهارات نادرة …..

ويوم 27 فبراير 2016 وفي المعهد الجهوي للموسيقى والرقص بوجدة, كان الموعد مع الحدث, كان التتويج بالمرتبة الاولى في الاقصائيات النهائية التي نشطتها 16 ثانوية تابعة لاكاديمية جهة الشرق وتمثل نيابات الناظور, بركان ووجدة .

واذا كانت ثانوية عمر بن عبد العزيز هي الأولى اقليميا فهي ايضا وبنفس العزيمة والاصرار الأولى جهويا …انها اذن الاولى كذلك كانت وستبقى …انهم قادمون.

ونسجل بان تظاهرة Graine de citoyen التي نظمها المعهد العالي HEM بشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب كانت تظاهرة فكرية بامتياز تظاهرة عالية الجودة … تظاهرة دالة وهادفة… تظاهرة عظيمة لانها راهنت على التلميذات والتلاميذ, راهنت على المستقبل .. فهؤلاء هم نخبة الغد..مشاريع أطر عليا يراهن عليها لتكون نواة تدبير وتسيير الشأن العام, عقول التخطيط ومهارات التنفيذ…عظيمة لانها راهنت على الانسان ذات وموضوع كل نهوض تنموي.

وهي تظاهرة عظيمة لانها لم تكن تظاهرة مدرسية تستهدف التنافس في مواد البرنامج الدراسي ومكتسبات المقرر التعليمي ..بل تظاهرة قاربت تيمات انسانية, تيمات مرتبطة بكينونة الانسان في ابعاده النفسية والوجدانية, الاجتماعية والثقافية, الاقتصادية والسياسية….تظاهرة قاربت قضايا كثيرة ومتنوعة, جوهرية وعميقة…قضايا يطرحها بقوة الواقع الراهن بتعقيداته وانفلاتاته… الهوية والعلاقة مع الاخر, الشخصية, الانفتاح والتسامح, العلمانية, فصل الدين عن الدولة, الاعدام, الحرية, الاحزاب السياسية, الانخراط في الحياة السياسية….وكان الهدف من اثارة هذه المواضيع وغيرها والتي تم اختيارها بوعي ومسؤولية, كان الهدف هو تربية التلميذات او التلاميذ على المواطنة وتنمية روح المواطنة لديهم…..

لقد كانت هذه التظاهرة, اذن, مناسبة لاستفزاز شبابنا من خلال استضافتهم لمناقشة قضايا الوجود والمعرفة, المجتمع والدولة …ولمعالجة اشكالات معقدة :

العلاقة بين الانا والغير, العلاقة بين الدين والسلطة, الحرية والحتمية, الظاهر والداخل في شخصية الانسان, العزوف والمشاركة في الحياة السياسية… وكان الهدف ايضا, من قبل ومن بعد, تاصيل قواعد وشروط التواصل المنتج والفعال, القطع مع الثرثرة ولغو الكلام والارتفاع عن الانغلاق والتعصب والتعالي عن الدوغماتية بكل تجليلاتها…من شروط التواصل اساسا التمكن من اللغة لان الانسان يفكر باللغة وداخل اللغة, فاللغة هي التجسيد المادي للفكر, لا فكر بدون لغة ولا لغة بدون فكر …التواصل, اذن, يتأسس على الاعتراف بالاخر, الايمان بالراي والراي الاخر….يتأسس على قيم الانفتاح والتسامح ,الحق في الاختلاف, الاحتكام الى سلطة الحجة لا حجة السلطة….هكدا نؤسس لاختفاء العنف من عالمنا ومحاصرة دعاة الموت والارهاب..ان من شأن هذه التظاهرة ومثيلاتها اجتثات منابع الفكر الارهابي الذي أصبح يتهدد وجود الانسان والدول….وأصبح خطرا مرعبا يتهدد الأمن والاستقرار.

بوكروط مروان الثانية علوم فيزيائية, العقادي عمر الثانية علوم رياضية والطيبي محمد وليد الثانية علوم رياضية ….هؤلاء هم من مثل وشرف ثانوية عمر بن عبد العزيز في اقصائيات التظاهرة الثقافية التي نظمها HEM, هؤلاء هم مثل وشرف زملاءهم وزميلاتهم من تلاميد وتلميدات ثانوية عمر….

هؤلاء هم نخبة النخبة, شاركوا في المسابقة, فكروا وقالوا, تواصلوا وأقنعوا …ففازوا وتفوقوا. وكانت المرتبة الأولى…وكانت الجوائز قيمة ; حاسوب لكل تلميذ ..أكيد انها جوائز مادية ومشجعة لكن ما ربحه التلاميد أهم ما ربحوه لا يقدر بثمن ولا يقوم بسعر…كسبوا التحدي وربحوا الرهان, ربحوا الرضا عن الدات والثقة في النفس, في الكفاءات والقدرات الفكرية واللغوية ..كسبوا عطف الجمهور الحاضر والغائب ….وحازوا على اشادة وتنويه الادارة التربوية لثانوية عمر بن عبد العزيز ….ولقد كانت هذه مناسبة لتفجير علاقاتهم والكشف عن مواهبهم …انهم قادمون.

هذه المرة, وفي هذه التظاهرة, أبان هؤلاء التلاميد عن امكانيات ذاتية, كانت خفية ومجهولة, ربما لان طقوس القسم وضوابطه منعتها من الظهور, وربما طول وصرامة المقرر بمعادلاته الرياضية ونظرياته الفيزيائية لا تسمح لها بالبروز …لكن رغم هده العوائق انتفضوا على هاجس امتحان البكالوريا, وضعوه بين قوسين مؤقتا, ولما فازوا وتفوقوا عادوا لرفع القوسين والتفرغ لتحضير الامتحان .

لا خوف على هؤلاء التلاميذ, نتائج الدورة الأولى بمعدلاتها العالية جدا تدل على تفوقهم ونجاحهم في الامتحان. وتفوقهم في تظاهرة HEM تدل على نجاحهم في الحياة… انهم قادمون.

بالرغم من أنهم دخلوا مرحلة المراهقة الا أنه عز عليهم أن يرحلوا عن طفولتهم لهدا لم يستسلموا لاغراء عالم المراهقة ومغامراته, ولم ينجذبوا لشغبها وشطحاتها …وجوه بريئة وجميلة, بشوشة ونظيفة …ارتفعوا عن سفاسف الامور لينخرطوا في القضايا الكبرى…قضايا الوجود والفكر…قطعوا مع خسة التفاهات ليعانقوا رفعة المواطنة… انهم قادمون .

بوكروط, العقادي والطيبي, فكر يارس وممارسة تفكر…ذكاء خارق ونبوغ عظيم, قدرة مدهشة على النفاذ الى أي موضوع اساسي واقتراح الحلول والميكانيزمات المواتية لمعالجته… متفوقون في الرياضيات وهدا اهلهم ليفكروا تفكيرا عقلانيا, تفكيرا يعتمد البرهنة المنطقية والاستدلال العقلي …

عدم التناقض الفكري بين المقدمات والنتائج , التجريد النظري واعادة بناء الواقع ..يتكلمون وهم يفكرون, يفكرون وهم يتكلمون …يتكلمون بهدوء, يعلمون أن من يصرخ لا يفكر ..أصحاب عقل علمي والعلم عندما يقتحم السياسة يصبح أكثر فعالية ونجاعة. ان كل من تكون تكوينا علميا مؤهل أكثر من غيره لمقاربة مختلف المواضيع بمنهجية علمية وبمفاهيم دقيقة.

لقد تفوقوا لانهم اصحاب فكر ومنهج..وضوح في الفكر وأناقة في اللغة…لغة موليير المتشبعة بعقلانية ديكارت, ولقد تواصلوا بلغة فرنسية أنيقة ..انهم ديكارتيون..انهم عقلانيون..انهم قادمون.

ونسجل بتقدير واحترام الدور الدي لعبته الاستادة مرزاق سعاد في التحضير والتأطير, والدور الذي لعبه الاستاد الحسن ماني في الاشراف والتتبع وتوفير شروط التفوق والنجاح لكل تلميدات وتلاميد ثانوية عمر بن عبد العزيز… والدور الدي لعبته الاستادة غوالم جميلة في التعاطف والمشاركة الوجدانية …انها الاستادة التي احبت المؤسسة بأبنائها وبناتها الى درجة التماهي…ومن تجليات هدا الحب الاهتمام بجمالية فضاء ثانوية عمر بن عبد العزيز من خلال زرع الورود والازهار…فضاء جميل يساعد تلامذتنا على انتاج الجمال..انهم قادمون.

هذه أستاذتنا

لتلميذات وتلاميذ ثانوية عمر بن عبد العزيز علاقة خاصة بالسيدة سعاد مرزاق أستاذة اللغة الفرنسية, علاقة يطبعها الحب والتقدير, الاحترام والاعتزاز ..فهي الأستاذة والام, المؤطرة والموجهة…

أكيد ان لتلميذاتنا وتلاميذنا كفاءات فكرية ومواهب ابداعية ..مهارات عقلية وطاقات لغوية…لكن هذه القدرات والمواهب نمت وتهذبت في احضان الاستاذة مرزاق…تتبع مستمر, تكوين وتحضير, تعليم وتقويم… لقد بذلت وتبذل الاستاذة مرزاق مجهودا كبيرا لرعاية وتنمية طاقات تلاميذها وتلميذاتها ابناء وبنات ثانوية عمر بن عبد العزيز ..ساعدتهم على التمكن من الفرنسية لغة وفكرا واكسبتم شروط التواصل واليات الاقناع. وفي هذا الاطار اسجل للاستاذة مرزاق. وأنا الدي اشتغل معها, اسجل أنها المدرسة النمودج والاستادة المثال… مقتدرة معرفيا وتربويا, راقية سلوكا وأخلاقا, انسانة فرضت احترامها على جميع الاطر التي اشتغلت وتشتغل معها واستقطبت حب تلميذاتها وتلاميذها, بالامس واليوم, فتحية خاصة ايتها الاستاذة التي رفضت الانشغال بالدروس الخصوصية المؤدى عنها واختارت عن قناعة وايمان صقل مواهب التلميذات والتلاميذ في مختلف الحقول الثقافية والفنية ….فخورة بهدا الاختيار معتزة بهذا التوجه…تشعر بلذة انطولوجية وهي ترى تلاميذها يتسلمون جوائز التفوق …تلك الثمرة من تلك الشجرة… انهم قادمون.

تلاميذ ثانوية عمر بن عبد العزيز منتوج تربوي جيد

ان ثانوية عمر بن عبد العزيز تجعل من التلميذ محورا لها من منطلق اعتباره ثروة ثمينة يجب استثمارها الامر الذي جعل الادارة التربوية تعمل على تحويل المؤسسة الى قاطرة فاعلة في المشاريع التنموية عبر تنشئة وتكوين رائد لاهم فاعل مباشر في كل تغيير واصلاح لتصبح بذلك رمزا للانفتاح والتعبئة وتنمية الحس بالمواطنة وزرع القيم الانسانية والحفاظ على الهوية الثقافية ومحاربة تسرب الفكر المتطرف

لقد اكد التلاميذ ; العقادي عمر, بوكروط مروان والطيبي محمد وليد…وزملاؤهم وزميلاتهم..من خلال النتائج العالية التي يحرزون عليها ,اكدوا ان التلميد المغربي ليس دلك المنتوج الردىء كما يقال ويشاع, بل منتوج تربوي جيد له من القدرات والكفاءات, من المؤهلات والامكانيات ما جعله يحطم العوائق ويقهر الاكراهات, يتحدى الصعاب ويتعالى عن الاحباط ..ليعانق الامل والمستقبل… من هنا وجب علينا التوجه اليهم بتحية خاصة, فهم امل المغرب ومستقبله, هم نخبة الغد احب من احب وكره من كره… هم صناع الامل كيفما كانت المعاناة وكيفما كان الخطاب السائد في ميادين مختلفة, الخطاب الذي تعمل على تكريسه قوى الاحباط والتيئيس, قوى الهدم والتدمير ..هم مبدعوا لجمال ومحركو التطور . بدونهم لا يمكن للمغرب ان يتطور, بدونهم لا يمكن لمجتمعنا ان يتغير ويتقدم .. هم بناة الغد وصانعو التاريخ..

بممارستهم لمواطنتهم, المواطنة الواعية والفاعلة, سيساهمون في انجاح الاوراش الاصلاحية الكبرى التي يعرفها المغرب, سيساهمون في انجاحها رغم التعترات والنقائص, رغم الاكراهات والمقاومات .

انهم قادمون…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. عبدالله
    09/03/2016 at 22:46

    التفوق يظهر في الحصول على أفضل النتائج في الدروس المقررة و نسبة الحاصلين على البكالوريا و على أعلى معدل فيها و ليس في تمثيل المؤسسة بالموسيقى .لما قرأت المقال الطويل جدا جدا خلت أن المؤسة العريقة قدمت إنجازا كبيرا في حقل من حقول المعرفة لكنني ولما غصت في التفاصيل أدركت أن المقصود هو تلميع الصور فقط . إن ما تفعله المؤسسة يندرج في « الوقت الثالث » كما كنا نسميه، وهذا تشترك فيه المؤسسة العريقة مع سائر مؤسسات المدينة، فاحرص يا عبدالسلام على الحث على استيعاب المقرر من طرف تلامذتنا عوض تضييع الجهود في مثل هاته الأمور. و أخيرا أتمنى التوفيق لباقي المؤسسات بعيدا عن مدح الأشخاص لأن كل مجهود يقومون به لصالح التلاميذ هو المطلوب و ليس بحاجة إلى الإطراء.

  2. أب تلميذ قديم
    12/03/2016 at 01:14

    ثانوية عمر كان تلامذتها يحتلون الصفوف الأولى على الصعيد الوطني في أولمبياد الرياضيات في عهد الإسماعيلي، وليس في الأنشطة ،و بدون ضجيج

  3. Professeur
    15/03/2016 at 22:01

    Les professeurs qui travaillent vraiment n’ont pas besoin de plus de 20lignes pour prouver qu’ils sont les meilleurs

  4. mr rachid kh
    20/03/2016 at 03:04

    واصلوا واصلوا ، الايادي المكسورة و النفوس البئيسة و الالسنة العفنة لن تنال من عزم الجد و الإجتهاد .. فلانامت عيون السفهاء .

  5. fatima ( ancienne élève )
    22/03/2016 at 23:46

    أنا أشاطر هذا الاستاذ الفاضل رأيه عن قناعة لأننا نعرف هذه الأستاذة جيدا وقد واكبتناخلال سنوات دراستنا بهذه الثانوية الأسطورية أقول ! فقد قدمت لنا من العلم و النصائح ما لم يقدمه غيرها و في نفس مستواها ( أخص بالذكر الحساد و صحاب الفرز ولازلنا نعمل بنصائحها و توجيهاتها إلى يومنا هذا ! و قد كان كل ما قدمته ولا زالت تقدمه نقطة إيجابية ووسام شرف أعتز به كتلميذة لم ولن تحب اللغة الفرنسية إلا في حصص آلأستاذة أو الأم مرزاق سعاد التي كانت وستبقى الأستاذة المتميزة ( رغم كيد الكائدين).

  6. professeur
    25/03/2016 at 23:38

    الضرب تحت الحزام من شيم اللئام
    هناك أناس لا يستسيغون تفوق الاخرين ، فهم مهووسون بذاتهم الشريرة ، ماذا يضير أب تلميذ قديم أن يحقق تلاميذ جدد تفوقا في مجال ما ثم ما الذي يدفع شخصا للتعليق على انجاز لا يدرك موضوعه – الموسيقى – وكأنه لم يقرا المقال ليعلق عليه الانجاز الذي حققه تلاميذ ثانوية عمر بتأطير الاستاذة مرزاق غير مسبوق وهم يستحقون التنويه والثناء
    وليس من رأى كمن سمع

  7. Youri
    26/03/2016 at 00:56

    je tiens à remercie tout qui ont contribuer à garder une belle image pour ce lycée. Mes félicitations à toutes et tous. Bonne continuation.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *