Home»Correspondants»ثانوية المهدي بن بركة تكرم متقاعديها تحت شعار: »الوفاء لجيل أرسى دعائم المدرسة العمومية »

ثانوية المهدي بن بركة تكرم متقاعديها تحت شعار: »الوفاء لجيل أرسى دعائم المدرسة العمومية »

0
Shares
PinterestGoogle+
 

بشراكة وتعاون كاملين بين إدارة المؤسسة و جمعية آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ و بمساهمة كافة المكونات ،نظمت ثانوية المهدي بن بركة  التقنية بوجدة ،يوم الجمعة 22 يناير 2016 ،حفلا لتكريم موظفيها المحالين على المعاش ، حضره ثلة من الأطر التي عملت بالمؤسسة وكذا كافة الذين جمعتهم أو تجمعهم علاقة  بالثانوية من اطر مراقبة تربوية ،واطرتوجيه واطر تربوية و ادارية وفعاليات جمعوية ونقابية .
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تفضل السيد رئيس المؤسسة بكلمة عبر من خلالها عن فخره وسعادته وهو يعيش هاته اللحظات المليئة بالمشاعر النبيلة ،مؤكدا على صدق وفائه وتقديره لكل من تواجد وحضر وشارك في الحفل، الذي يعبر عن  قناعة جماعية بالحاجة المتجددة إلى إشراك كل الفعاليات والطاقات  والخبرات  ودعوتها لاحتضان المؤسسة التعليمية كعنوان للمدرسة العمومية والحرص الجماعي الشديد على بقائها واقفة تؤدي مهامها لصالح أبناء الشعب. كما عبر عن قناعته الراسخة، انه بدون تعبئة جماعية لكل من له مصلحة في بقاء المدرسة العمومية وتجاوزها لأزمتها الراهنة والتفافهم حولها، سيبقى خطاب الإصلاح مجرد خطاب مهما كانت جدية الرؤى والاستراتيجيات وطموحاتها.
كما  اشار السيد المدير  إلى ان تكريم هاذه الثلة هو تكريم جيل بذل مجهودات كبيرة في ظروف لم تكن دائما مواتية و أحيانا برواتب هزيلة ،ومع ذلك كان حبهم لمهنتهم ووفاؤهم لوطنهم أقوى من كل المثبطات وأسمى من كل المكاسب المادية، جيل تميزت مسيرته  المهنية بالعطاء ونكران الذات في سبيل أداء أمانة حملها بجدارة واستحقاق .
كلمة المحتفى بهم القاها الاستاذ خليل الغول ،وهوأستاذمحال بدوره على المعاش ويرأس مكتب جمعية الآباء بالمؤسسة، نيابة عن زملائه وكان عنوانها الابرز هو الاعتزاز بالمهنة والافتخار بإنهاء المشوار الوظيفي بعزة وكرامة ،والرضا عن المسار المليء بالعطاء ،مسار كرس لتحقيق أهداف الرسالة النبيلة ،الرسالة العظيمة التي كادت أن تجعل من المعلم رسولا.
بعد توزيع الهدايا على المحتفى بهم انتقل الحضور إلى زيارة معرض للأعمال الفنية لمجموعة من الفنانين الذين يتربعون على المشهد التشكيلي الجهوي والذين تجمعهم علاقة انتماء بالمؤسسة التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الثلاثين لإرساء شعبة الفنون بها، معرض تسعى المؤسسة إلى جعله مستقبلا مهرجانا سنويا للفنون بمشاركة كل قدماء تلاميذ المؤسسة ،والذي أثار إعجاب الزوار نظرا لقيمة الأعمال الفنية المعروضة به.
وأغتنم هذه الفرصة للتوجه الى السيد  ودغيري عبد العزيز أستاذ اللغة العربية  ، الذي حظي بشرف التكريم ، بكل الشكر على اللحظات الجميلة التي قضيناها صحبته  اواخر الثمانينات ،وأنا تلميذ وقتئذ بشعبة تقنيات الكهرباء ،واخبره ان جل تلميذات و تلاميذ ذلك القسم أصبحوا أطرا عليا :فهناك مهندسون و اساتذة جامعيون و طبيبة صيدلية و مفتشون وكوادرعليا تعمل خارج الوطن واساتذة مبرزون وآخرون بالثانوي التأهيلي . انها عينة من قسم من بين الاقسام العديدة التي لاشك أن المحتفى بهم اشرفوا على تأطيرها والتي تشهد على قيمة المدرسة العمومية ودورها الطلائعي الذي يراد أحيانا تبخيسه، كما أنها شهادة على شموخ  ثانوية المهدي بنبركة بأطرها التربوية  و الادارية الكفأة ، ثانوية قدمت للوطن العزيز أطر ذات كفاءة عليا و في شتى المجالات نتيجة تنوع شعبها من اقتصاد وفنون وهندسة  . فهنيئا لكم استاذتي الأعزاء  وطوبى لكل من ادى الامانة كاملة مكتملة .
في الختام اوجه تحية  خاصة للسيد المدير الذي اعاد للمؤسسة بريقها بفضل قدراته التواصلية و التدبيرية، و التي جعلته يسعى دائما لجعل المؤسسة فضاء جذابا منفتحا على كل ما يتيحه المحيط من امكانات، ونطلب منه مواصلة الجهد للارتقاء اكثر بمؤسسة نحبها و نعتز بفترات جميلة قضيناها بها .
« الاعتراف خصلة الشرفاء والشكر خلق النبلاء والتكريم ثقافة الاوفياء  »
سعيد موتشو : مفتش في التوجيه ومن قدماء تلاميذ ثانوية المهدي بن بركة التقنية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ص نورالدين
    25/01/2016 at 08:06

    هنيئا للمحتفى بهم وهم يودعون مهنتهم التي التصقوا بها التصاقا و اعطوها الاولوية على الاسرة و الاولاد و كل شيء لا يدفعهم الى العمل الا الحب لهذا الوطن و ابتغاء رضوان الله تعالى فقط. و هنيئا للاخ و الاستاذ خليل الغول ان اكمل الطريق هل بصحة جيدة؟اتمنى له ذلك .و للادارة و طاقمها و مديرها كامل التحية و التقدير.و هنيئا لكا من وصل الى نهاية الطريق في العمل من رجال التعليم وهو على قيد الحياة.فالخارج من مهنة التعليم مولود و الداخل اليها في ظل هذه الاوضاع مفقود كما يقول فقهاؤنا الاجلاء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.