Home»National»القيادة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة تنشط لقاء خطابيا بوجدة.

القيادة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة تنشط لقاء خطابيا بوجدة.

0
Shares
PinterestGoogle+

تحت شعار : تخليق الحياة السياسية أساس دولة الحق والقانون،تم زوال اليوم الأحد 24 ماي 2015،بفضاء قاعة كريسطال بوجدة تنظيم لقاء خطابي لحزب الأصالة والمعصرة،يستجيب لشرح الخصوصيات السياسية للمرحلة،ويندرج ضمن اللقاءات التواصلية مع مناضلات ومناضلي الحزب.
حضر هذا اللقاء،نائب الأمين العام للحزب،الياس العماري،والأمين العام،حكيم بنشماش،ورئيسة منظمة الشبيبة،ورئيس اللجنة الجهوية للانتخابات،محمد بنقدور،والأمين الجهوي فؤاد الدرقاوي،والنائبان البرلمانيان عن دائرة وجدة انكاد،عبد النبي بيوي وسليمة فرجي،والأمناء الإقليميون ومنتخبو الحزب،والمناضلات والمناضلون الذين غصت بهم جنبات القاعة، والذين قدموا من جميع أقاليم الجهة الشرقية،إذ قدر عددهم بما ينيف عن 2500 حاضر.
وقد تميز هذا اللقاء بتقديم محمد بوعرورو،عضو الأمانة الجهوية لفقرات البرنامج،حيث تناول الكلمة النائب عبد النبي بيوي مرحبا فيها بأعضاء المكتب السياسي،معتبرا أن هذا اللقاء هو لقاء تواصلي بامتياز،ومذكرا بمبادئ الحزب الذي يؤمن بالتغيير والتشاركية،ليحيل الكلمة بعدئذ للامين الجهوي الذي عبر عن شكره لكافة المناضلين،منوها بالمناسبة التي تعتبر فرصة للإسهام في بناء مجتمع ديموقراطي حداثي.
بعد هذا العرض،تناول الكلمة،حكيم بنشماش،الذي عبر بدوره عن حبه للحاضرين،قائلا بالحرف :لو كان في استطاعتي أن أعانقكم واحدا واحدا لفعلت،منوها بدور النواب البرلمانيين في توفير شروط نجاح هذا الملتقى،لكنه مستاء من الخطاب المنحط لبعض رجالات السياسة،الذين أضحوا يهتمون بأشباه القضايا،بدل الانكباب على القضايا الأساسية،مذكرا بالانعطاف الحاسم الذي أصبحت تعيشه البلاد منذ خطاب 9 مارس التاريخي ،ومركزا على إهدار الكثير من الوقت والفرص فيما يسمى بالإمكان التاريخي خلال الخمس سنوات الفارطة،وبالتالي،يضيف بنشماش،عدم إحراز خطوات كبيرة،لا على مستوى تنزيل الدستورالجديد والاصلاحات المؤسساتية التي يبشر بها،ولا على مستوى النجاح في اعادة النظر في النموذج التنموي بالبلد،في ظل المديونية وارتفاع معدل البطالة وعدم استغلال فرص التقدم بالمحيط الاقليمي.
محمد بنقدور بدوره،،أكد على ان مستقبل البلاد هو مستقبل للحداثة والديموقراطية،وان السياسة هي قبل كل شيء اخلاق والتزام،داعيا الى التجند من اجل خوض غمار الاستحقاقات السياسية المقبلة لتعزيز مكانة الحزب،واعادة الاعتبار للعمل السياسي ،من خلال اختيار كفاءات قادرة على التدبير،والتواصل مع المواطنين،ليتناول أخيرا،الياس العماري،الكلمة حيث ركز على ضرورة توفير شروط الاستقرار للساكنة التي ترابط على الحدود،داعيا النخب السياسية المسؤولة الى حمل هذه الانتظارات إلى المركز،وضرورة تكثيف العمل والاستماع إلى هموم الناس.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *