Home»International»العدالة والتنمية : من الدعوة إلى تعطيل الدولة

العدالة والتنمية : من الدعوة إلى تعطيل الدولة

0
Shares
PinterestGoogle+

رمضان مصباح الإدريسي

تقديم:
لتعلم الكتائب الالكترونية لحزب العدالة والتنمية, وهي واجبة الوجود, أني لا أخدم بهذا المقال أجندة أحد ؛عدا وطن على شكل قلب كبير؛ يحنو علينا « حنو المرضعات على الفطيم » كما قال الشاعر الأندلسي.
ولأنه بكل هذا الحب الأنثوي الصادق علينا ألا نثق في أحد ,يعرج في مراقي حكمه ,حتى نتأكد فعلا بأنه كفء له.
ولو أفرزته آليات المفاضلة ,والمنازلة الحزبية,لأنهما لم يرقيا بعد-عندنا- ليمكنا من شهادة حسن السيرة المؤسسة على : الأهلية للاختيار ,التجرد من النوازع الشخصية, الإيثار على النفس ,النزاهة الشافية ,الجامعة والمانعة؛ وأخيرا الفناء الصوفي في حب الوطن؛بعد الله عز وجل.
وفروا نقدكم فأنا من خريجي القرويين ؛وقد بلغت فيها أعلى شهادة,وقعها كبار علمائها ؛وما أكلت الخبز الا بها؛ فلا يزايد علي أحد بالدعوة ليهرب الدولة.
الريع الديني لحزب سياسي:
لولا حسابات السياسة السياسوية لما كان في وطن يرفع فيه كل المواطنين المصاحف فوق رؤوسهم ,وعلى أسنة رماحهم  ؛يتقدمهم أمير للمؤمنين ,في السلم ,كما في الحرب؛من يناضل من أجل القسمة الضيزى, حتى يفرد بحيز معنوي من هذه الإمارة ؛يحابى فيه باعتباره قبيلا متميزا بحب أكثر للدين.
لو كان مجرد تفاضل في الحب لهانت؛لكنه ريع ديني ,بل منجم روحي ,يستأثر به البعض دون البعض ؛ويتخذه زرابي حمراء يطأها ,منتشيا, في مساره نحو السلطة؛ الأمارة بالسوء الا من رحم.
انه الريع الأم الذي لا يتصور منه الا أن يحابي ,هو أيضا,كل أشكال الريع الأخرى ؛وقد تأكدنا جميعا من هذا في الأسابيع الأولى لأداء الحكومة الحالية.
وما زال فينا رضع السياسة؛ ينتظرون ميزان العدالة لينزع فائض عمرو ,المثخن ريعا, من أجل سواد عين زيد المعدم ,دون إعدام.
 » الويسكي يحكم على الروج » ألقى بها  سكير ضبط متلبسا ؛في وجه حكم  قاض قاس,لكنه سكير بدوره ,بمدينة وجدة,في السبعينيات.
لا يتصور أن يصبح هذا الريع الديني الكبير حية كبرى تسعى ,يلقيها بنكيران – عصا- فتلتهم الحيات الصغرى.
ابحثوا عن شروح أخرى لرفض الحزب الحاكم- بمن معه- للضريبة على الثروة.
و ابحثوا ,أيضا, عن تفسيرات أخرى لارتفاع الأسعار ؛ما دام رئيس الحكومة أشهد عليه  الوطن ,وبنيه ,بألا يكون سببا فيه ,وفي شح الأرزاق.
وحاولوا ألا تصدقوا العقل , وما يعقل, حين يلغي رئيس الحكومة قرارا بتوظيف الدكاترة المعطلين ,مباشرة,ولا يلغي قرارات أكثر جورا ,بحجة أنها سارية قبل وصوله.
وغدا حينما تهجر الجامعة ,لكلفتها العالية ابحثوا عن تفسير آخر عدا الغدر العدالي بالمجانية.
لقد كان الريع كالثعلب الذي يظهر ويختفي ,واليوم صار أسدا في آجامها ,وهي لا تجم .
وترقبوا أشكالا أخرى من الريع لأن الأحزاب الأخرى ليست ساذجة لتكد من أجل الإقناع بخطابها – صدقت فيه أم كذبت-
في حين ينفرد حزب العدالة والتنمية ,بالركون ,وبطمأنينة كبيرة, لدعوة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
استغلال أناني لجهد نبي تحمل أمانة عجزت عنها السماوات والأرض والجبال.
استغلال مزدوج: فهو ,من جهة, موصل إلى الحكم بصفر من الجهد ؛ و من جهة أخرى,محصن من الانتقاد لالتباس الأمر على الناس ؛أمر الدعوة والدولة.
كيف تستل شعرة الدعوة من عجين الدولة؟
حينما قيل لحسان بن ثابت ,شاعر الرسول:أو تهجوا قريشا ومحمد منها أجاب: سأسله كما تسل الشعرة من العجين.
ليس كل المواطنين بمقدرات حسان ؛حتى يسلوا بنكيران السياسي من بنكيران المتمترس بدرع الرسول عليه الصلاة والسلام.
من يدفع فاتورة الدعوة؟
وتتشكل عناصرها الأساسية من:
*تقديم  رئيس الحكومة لاستقالة تامة ,وعلنية, من استراتيجيات تنزيل الدستور ؛ولا يمكن أن يعتبر هذا التصرف- أو اللاتصرف- الا ريعا دستوريا آخر يضاف الى الريع الروحي.
ألم أقل لكم بأنه جنة الريع؟
اذ بعد أن خاض الحملة ,لفائدة الدستور الجديد,أو المعدل,؛ثم ضرب بسهامه في البرلمانيات ؛حتى كاد أن يكون له ما في الجراب ولغيره نفاضته.
بعد كل هذا انقلب على الدستور ليجعل من التنزيل اختصاصا ملكيا صرفا؛دون سند من هذا الظهير الوطني.
*الانفراد باتخاذ قرار الإبقاء على وزارات السيادة ؛والرجل لا ينفرد الا بما يترك فيه جلده ؛ظاهريا على الأقل.
ثم إثقال كاهل الملكية ؛وهي متعطشة للمفهوم الجديد للسلطة ,باختيار وزراء لهذه الوزارات ؛حتى لا يتحمل رئيس الحكومة أي وزر ؛كيفما كانت النتائج.  هذا دهاء أم  غباء؟
*ثم التوقير ,شبه التام ,للائحة الولاة والعمال الجدد ,وستتلوها لوائح باقي وظائف الدولة السامية.
لا يستغرب في من تنازل عن الأصول – دون طلب معلن من اية جهة- أن يتنازل عن الفروع.
وخلاصة القول انه يريدها- أي السلطة- « ساهلة ماهلة »؛ لا يفسد فيها للود قضية .
ما أحياه خطاب التاسع من مارس من آمال في النفوس ؛ وما حمدناه سلوكا ملكيا شجاعا – ضدا حتى على المخزن- ؛أشبع رغبات لم تجرؤ على التعبير عنها حتى ديناصورات الأحزاب العتيدة .
كل هذا الزخم الربيعي ,وما أزهر, اقتضى نظر صاحب الدعوة العدالية أن يتعامل معه كترف فكري من ملك شاب ؛ وكحراك شباب غفل ,هزله أكثر من جده ؛وعالمه الافتراضي أكبر من خريطة الوطن وما حوت.
لكل هذا  » الدلع » ثمن يدفعه المواطنون ,طبعا؛ وحتى أولائك الذين لم يميزوا بين الدولة والدعوة يوم التصويت؛اذ توهموا أنهم جند للثانية ,دون أن ينتبهوا إلى أن كتائب اليسار العدالي ؛كما يعبر الأستاذ زاوش,تريد بها الدولة.
الدولة ,كيفما استوت بين أ يديهم ,ولا حاجة حتى إلى ثورية الملك الشاب.
التنمية المعاقة عداليا:
ستسيل مياه كثيرة تحت الجسر؛وسترتفع دعوات كثيرة بالصلاح , » في بيوت أذن الله أن ترفع » ؛وستواصل فيالق العدالة والتنمية   » تشبيح » جميع التحليلات الموضوعية, بالقاموس المألوف لتكتشف ,في النهاية, أنها لم تكن تخدم – عن حسن نية- غير دولة ,يريدها » يساريوها » دولة استبداد  ملتهمة للمواطن ؛اذ كيف يتعفف من التهم الدعوة عن مجرد تعطيل التنمية ,أو حتى إيقافها؟
لقد انبثق الخطاب ألتدبيري ,العدالي,  مناضلا ريعيا أولا ؛مجاراة لشارع هادر ؛ولم يعد في البلاد من لا يقول باسقاط الفساد؛حتى بدا وكأنه من عمل السحر والجن.
ثم تحركت اللوبيات حينما تيقنت أن الحزب الحاكم نسي أنه صاحب الريع الكبير ؛الريع المسكوت عنه .
وما دام توجيه البوصلة إلى وجهة أخرى ضروري؛فقد رفع بعض الوزراء ,فوق رؤوسهم ,وبكيفية شخصية,ما سمي بدفاتر التحملات الخاصة بالقطبين الإعلاميين . وتم التركيز على ما يبقي جذوة الدعوة مشتعلة:
مسألة الغلاف الزمني للغة الفرنسية,الإشهار للقمار ؛وكل ما يغري عشاق الرذيلة من السياح.
هكذا احتل الركح ,وسماءه,نقاش غريب يشتغل على غارات الوزير الخلفي وصولات غزالة الخارجية ؛نمرة القناة الثانية  ؛وتتبع جمهور نسي الإعلام العمومي, منذ زمن, نقاشا حول قناتين أغرقهما تسونامي الفضائيات حتى غدتا بحاجة الى النجدة وليس قص الأجنحة لخدمة الدعوة العدالية.
انتهى كل هذا النقاش بتدخل ملكي ؛ بنقطة وأمر بالرجوع الى السطر ؛الى العمل التنموي الذي ينتظره المواطنون.
لكن ما العمل ؟ نحن دعويون متمرسون ؛ولم نجلس بعد لنبلور مشروعا تنمويا.
بل الأفضل لكم ألا نشتغل بالتنمية أصلا؛ ما دمتم لا ترضون  لا بالزيادة في أثمان المحروقات و لا  بالتنازل عن سياراتكم ,وتعويضاتكم ؛وتصرون – ضدا على رئيسنا- أنها  زيادات تتولد عنها ارتدادات يشعر بها حتى موسى وصالح وطبقال وأوكايمدن.
ان قطار تنميتنا يسير عرضا ؛وويل لمن جاور سكته.
ثم صحونا على نقاش الحريات الفردية ؛وأفخاذ وما كبست ,وأرداف وما عجنت ؛حتى كادت قبائل أنكاد تغير على قبائل الشاوية ؛لولا تدخل العدالة  واعتذار فتى الأحداث .
وسنظل ننتظر التنمية  ؛ « غودو » حزب العدالة والتنمية.
وجاء الدعم للحزب من إسرائيل:
شهادة مشروعية دولية ؛وحجة على براغماتية كل أصحاب الدعوة ؛حينما يرتقون الى تدبير الحكم داخليا ؛واللعب مع الكبار خارجيا.
لكن لا بد من حمام بارد للقواعد التي لا تفرق بين الدولة والدعوة.
انه خطأ عبد الرحمن بن خلدون ؛وليس خلدون فقط. قولوها هكذا.
وهو خطأ وقع بفرنسا بعيدا عن الرئيس ,وبهاء   باها.
وقد جئنا به ,وهو فعلا أصفر فاقع لونه ؛لكن في ركابه أبو مشعل ؛ألا تلمحون المغزى؟ألا تقرون بالدهاء؟
لا مصلحة لمستشار رابين في خطاب المؤتمر ,ولا شخوصه ولا كواليسه ؛ ولا فائدة – عدا الدعائية-يجنيها الحزب من ضيف مزعج.
لكن يبقى على القواعد أن تتساءل:لم فعلوها, وكانوا السباقين إليها-حزبيا- في المغرب؟
إنكم لن تستطيعوا معهم صبرا ؛ووطنوا أنفسكم لتروا منهم العجب العجاب .
الا تنمية البلد فلن يقربوها ؛كما تصورتم.
Ramdane3@gmail.com
Ramdane3.ahlablog.com

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. Ben
    26/07/2012 at 06:33

    Voici ce qu’on peut appeler jongler avec les mots pour dérouter le lecteur. Que c’est beau d’empruter des expressions au coran, mais le profane n’y voit que du vent.
    ان الله هو الحق المبين.
    فما احوجنا الى ان نقول الحق للناس ونبينه لهم

  2. Bennani Mustapha
    27/07/2012 at 18:28

    لا شك أن الأغلبية الحكومية توجد الآن في موقع مريح للغاية، بعد إثارة الرأي العام حول قانونية التعويضات التي أشار إليها أفتاتي الأمر الذي يشجع الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية على أداء دور المعارضة في غياب هذه الأخيرة، بل وفي هذه الحالة، نحن أمام أغلبية تقوم بتأزيم المعارضة بدل أن تقوم المعارضة بتأزيم الحكومة، وهذا المنطق غير سوي

  3. Bennis Ahmed
    27/07/2012 at 18:31

    الحكومة تعيد إنتاج نفسها بمجموعة من السلوكات ومازال وزراؤها يتصرفون كممارسين للصراعات السياسية، وليس كرجال الدولة، لم نلمس بعد قرارت كبرى يمكن أن تأثر في حياة المواطن ماعادا بعض الخرجات البهلوانية لبعض أعضاء حزب العدالة والتنمية مثل الخرجات الإعلامية الرديئة لإفتاتي، ونعتبر أن هذا العجز كان له انعكاس سلبي على الأحداث السياسية في المغرب وكذلك على المستوى الإقتصادي حيث ظلت الحكومة، تحبك التصريح الحكومي ثم بعد ذلك أصبحت تعيد قراءة القانون المالي، ولكنها لم تأت بجديد وأضعنا من حياة هذه الأمة الكثير، وكذا أضعنا على الاقتصاد الوطني فرص عدة.اننا نعيش مأزقا سياسيا حقيقيا، وللأسف لحدود الساعة لم نجد ما يمكن أن نقيمه في أداء هذه الحكومة لأنها لم تتخذ مباردارت كبرى وبالتالي لا يمكننا أن نقيم العدم مثل إلغاء مجانية التعليم وضرب القوة الشرائية للمواطنين والخرجات الإعلامية الباهتة،الغرض منها صرف الإنتباه عن إنتظارات الشعب المغربي والزج به في نقاشات تافه ليس لها أي تأثير واقعي وفعلي على المعاش اليومي للمواطنين

  4. Smiresse Yassine
    27/07/2012 at 18:36

    هذه الحكومة التي اكتشفت أن الإحتجاجات حركة 20 فبراير هي التي أوصلتهم للحكومة ورآستها والتي كانت حسبهم تشكل دعم و مصدر زخم سياسي ، لكن السؤال لماذا يتم قمعها ولا يتم الاستجابة لمطالبها فلماذا لا نجد السيد أفتاتي يتكلم عن هذا الموضوع أهو الخوف من ردة فعل المواطن الذي سوف يكتشف مدى إزدواجية خطابه ويصبح خارج سياق الأحداث ٱم هي خطوط حمراء يخشى تجاوزها فأين هي المابدئ والشعارات أم توظف للطعن في شرفاء هذا الوطن والإسترزاق من ذلك لغرض في نفس يعقوب وهناك إشكال كبير في هذا المجال مابين الشعارات الفضفاضة والفعل الإيجابي و البناء على أرض الواقع

  5. Amane tarek
    27/07/2012 at 18:37

    إن الوضع الإقتصادي الذي نعيشه اليوم، مثل البطالة والجفاف نجد أن الحكومة لا تملك تصورا واضح لكيفية مواجهة الوضع السيء للإقتصاد الوطني كل ما تقوم به الحكومة حتى الآن هو نوع من التصريحات الفلكلورية التي يعتبرونها محاربة لإقتصاد الريع، والفساد مثل نشر اللوائح ولكن هذا الأمر سيكتشف المغاربة أنه مجرد رقصات سياسية من خلال الأفعال وجدية التصوارت السياسية للمشاكل العالقة التي تعبر على عمق أزمتهم في خلق أفكار أوإقتراح حلول عملية وذلك راجع لإزدواجية خطابهم مابين القول والفعل

  6. Amane tarek
    27/07/2012 at 18:38

    عندما قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمام المؤتمر السابع لحزبه إن على المعارضة أن «تلطف» مع حكومته فلا أحد ممن يفهمون اللعبة كان يظن أنه يعني ما يقوله، لأن ذلك يدخل في إطار الذم من باب المدح، لأنه يعرف قبل غيره أن المعارضة، التي كان ينتظر أن تقوم بمعارضة بنائة، هي الآن في موقع المتهم من أجل تقزيم دورها والحد من مناورتها السياسة لكي تتمكن العدالة والتنمية في التحكم في المشهد السياسي بدون أي مقاومة تذكر وهذا الأسلوب ليس بالديمقراطي إذا كنا جميعا نطمح لبناء دولة الحق والقانون

  7. Folfole Mehdi
    27/07/2012 at 18:44

    أصبح المواطن المغربي متنبهاو يعي جيدا أن ما إلتزم به الحزب خلال حملته الإنتخابية ليس له أثر على أرض الواقع من تحسين جودة التعليم وتعميمه على أرض الوطن والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن البسيط و الرفع من مؤشرات التنمية وخلق جو إقتصادي سليم لجلب الإستثمار والحفاظ على الإلتزامات والإتفاقيات المبرمة مع النقابات والأطر المعطلة للحفاظ على الإستقرار الإجتماعي للوطن نجده خارج إلتزاماته ويقوم بنقيض ذلك كإلغاء مجانية التعليم وضرب القدرة الشرائية وركوض شبه تام بمجالات الإستثمار سواء الداخلي منها أو الخارجي والتملص من الإلتزامات الإجتماعية وإلهاء المواطنين في تصريحات وقفشات بهلوانية الغرض منها لفت الإنتباه عن الملفات الكبرى المطالبين بعالجتها بسرعة قبل الدخول في المجهول وتضييع الفرس على وطننا الحبيب للرسو ببر الٱمان حتى يمكننا أن نشكل فعلا الإستثناء المغربي في ظل التحولات العميقة التي تشهدها الأقطار العربية ونطلب من الله أن يجنبنا ذلك بإتحاد الجميع والترفع عن إلقاء التهم المجانية التي لاتخدم المصالح العليا للبلاد

  8. Nano Drisse
    27/07/2012 at 18:45

    لا أحد من النخب السياسية إلا ويتحسب من المستجدات وما يؤدي إليه الفراغ الحاصل نتيجة القرارات السياسة لحكومة بن كيران وتصريحات بعض نوابها الغير المسؤولة في ظل الظروف الحالية، وهو يفسح في المجال لمزيد من البلبلة وفقدان الضوابط وزج الوطن بما ينذر بما لا تُحمد عقباه، وهناك أكثر من مثل عن كيفية ما تسببت به الخلافات التي تثار من أجل تسويق صورة غير واقعية توحي بالتفتت والضياع، وقد بات من لا يعرف نتائج ما يصرّح به مثل تصريحات أفتاتي الذي يتحدث بثقافته الهدامة الغرض منها خلق تقاسم وتشرذم ومن ثم تدمير الهيكل على الكل من دون استثناء

  9. Salmi Taha
    27/07/2012 at 18:47

    اننا نعيش مأزقا سياسيا حقيقيا، وللأسف لحدود الساعة لم نجد ما يمكن أن نقيمه في أداء هذه الحكومة لأنها لم تتخذ مباردارت كبرى وبالتالي لا يمكننا أن نقيم العدم مثل إلغاء مجانية التعليم وضرب القوة الشرائية للمواطنين والخرجات الإعلامية الباهتة،الغرض منها صرف الإنتباه عن إنتظارات الشعب المغربي والزج به في نقاشات تافه ليس لها أي تأثير واقعي وفعلي على المعاش اليومي للمواطنين

  10. Sifoine Nour
    28/07/2012 at 18:36

    :يجيد العدالة والتنمية إلا التواصل وفنون الخطاب الشعبوي والتهييج وتوجيه الأنظار وخير دليل على ذلك تضارب التصريحات في أقوال بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية بين القول والفعل حينما نسمع وزير العدل يقول إن السياح يأتون إلى مراكش لمعصية الله أليس هذا عبثا ويلحق الضرر بقطاع السياحة الذي يشكل ترمومتر لقياس جودة الإقتصاد الوطني،البعض يفجر ما يعتقده فضيحة كبيرة من خلال اتهام وزير المالية السابق بأخذ 40 مليون تحت الطاولة.البرلماني الذي يمثل الدور الرئيسي في المسرحية مرة يقول أنا لم أقل مزوار ولم أقصده، ومرة أخرى يقول على مزوار أن يتحمل المسؤولية ويعيد الأموال ، ثم مرة يقول مستعد للاعتذار 60 مرة، ثم مرة أخرى يقول إن هذا نقاش عمومي لا علاقة لي به.في نفس الوقت يخوض الداودي وزير التعليم العالي حروب الطواحين الهوائية مثل دون كيشوت، يبحث عن الفساد في زوايا الوزارة، فلا يجد شيئا مهما، يتهم الوزير السابق، ثم يتراجع في تصريحات رسمية وينزه سلفه، ثم يعود ويتهمه، ثم ينزهه، ثم يبحث على الله والوالدين عله يجد واحدا في الوزارة يدخله السجن فلا يجد أحدا…والنتيجة الحتمية لهاته الإستراتيجية الإعلامية هي أن المواطنين نسوا الزيادة في الأسعار وبدأوا يتأقلمون معها،ونسوا القوانين التنظيمية وتنزيل الدستور

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *