Home»Correspondants»افتتاح الحملة التحسيسة حول الماء بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة

افتتاح الحملة التحسيسة حول الماء بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

 في إطار انشطتها التحسيسية حول الماء و أهميته في حياة الانسان سطرت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب حملات تحسيسية تمتد من 24 فبراير 2015 إلى غاية 31 مارس  2015 تستهدف جميع المؤسسات التابعة للجماعة الحضرية لبلدية جرادة.
افتتحت أول حملة تحسيسية بمدرسة ابن سينا يوم الثلاثاء 24 فبراير 2015 على الساعة العاشرة صباحا (10 :00) بحضور السيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية و السيد المكلف بتدبير المفتشية و السيد مدير المؤسسة و الأستاذات و الأساتذة إلى جانب السيد محمد دندون المسؤول عن التواصل و الجودة بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و الطاقم المرافق له.
أبتدأ النشاط التحسيسي بكلمات ترحيبية، ليتدخل السيد المسؤول عن التواصل بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب شارحا مختلف العمليات و المجهودات التي يقوم بها المكتب من أجل توفير الماء الشروب لعموم المواطنين سواء في العالم القروي أو الحضري أو المناطق الجافة التي تعرف شحا في الموارد المائية، مبينا أهم المصادر التي يلجأ إليها من سدود و مياه جوفية، حيث يتم انشاء محطات معالجة تضمن جودة و سلامة الماء المقدم للساكنة في ربوع المملكة. ليبين بعد ذلك كيف يتم استهلاكه في المنازل و أهم الأنشطة التي يستهلك فيها بكميات كبيرة، و بناء على ذلك قدم السيد المسؤول عن التواصل بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب مجموعة من النصائح للتلاميذ من أجل ترشيد استعمال الماء محملا إياهم مسؤولية تبليغها لذويهم و أسرهم من أجل تعميم الفائدة. لينتقل بعد ذلك ليشرح طرق الحفاظ على الموارد المائية من طرف المكتب عبر محطات تطهير السائل التي ستعرف مدينة جرادة انشاء واحدة منها في المستقبل القريب موضحا طرق آليات اشتغالها.
ثم تدخل السيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية السادة ليشكر أطر المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب على الحملة التحسيسية، دعيا التلاميذ إلى المحافظة على الماء لأن المدينة تعتمد على فرشة مائية باطنية و إن كانت مهمة إلا أنها تبقى محدودة و لا يجب استنزافها بل يجب المحافظة عليها للأجيال القادمة فالماء هو جوهر الحياة التي تنعدم بانعدامه، و ان كان المغرب يعيش وضعية مريحة نسبيا بفضل وجود موارد مائية مهمة حباه الله بها و بفضل سياسات السدود التي أطلقها جلالة الملك المغفور له  الحسن الثاني طيب الله تراه، و استمر على نهجه الملك محمد السادس أدام الله عزه و نصره فلا بد من المحافظة عليه باعتباره ثروة مهمة و ذلك باتخاذ التدابير الاستباقية اللازمة
وتوج اللقاء بتوزيع بعض الدعمات التربوية على التلاميذ الحاضرين للاستئناس بها كان أهمها قصة تحمل عنوان « مغامرات ماجدة، أمين و زينب حول الماء’.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *