Home»Enseignement»عملية « من الطفل إلى الطفل » في نسختها السادسة

عملية « من الطفل إلى الطفل » في نسختها السادسة

1
Shares
PinterestGoogle+
 

عملية « من الطفل إلى الطفل » في نسختها السادسة
في لقاء تواصلي جهوي بأكاديمية الجهة الشرقية
مكتب الاتصال بالاكاديمية
احتضنت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية  يوم الاربعاء 2 ابريل 2014 ،أشغال لقاء جهوي خصص لإعطاء الانطلاقة للنسخة السادسة من عملية  » من الطفل الى الطفل » ،بحضور السيد محمد ديب مدير الاكاديمية و السيد سامح درويش رئيس المركز الجهوي لمحو الامية والارتقاء بالتربية غير النظامية والسيد مصطفى آيت بلقاس رئيس قسم الشؤون التربوية  ورؤساء المصالح بالنيابات التابعة لأكاديمية الجهة الشرقية وأعضاء الفريق الجهوي والفرق الاقليمية لمحاربة الهدر المدرسي.
وفي كلمته الافتتاحية أكد السيد مدير الاكاديمية « أن الإقدام على تنظيم لقاء جهوي حول موضوع ذي أهمية وراهنية من قبيل التصدي لظاهرة الهدر المدرسي، ينبثق من صلب  مهام إصلاح منظومة التربية والتكوين ببلادنا وهو يتلمس الصيغ المناسبة لبلوغ سرعته القصوى، إذ أن مناجزة ظاهرة شائكة مثل هذه تصب رأسا في المرامي والاستراتيجيات الوطنية الكبرى، التي تجعل من تأهيل العنصر البشري مفتاحا لولوج قارة المستقبل، وتسليح مغرب الألفية الثالثة بما يلزم من سلاح المعرفة وامتلاك ناصية الخبرات والكفايات والمهارات الحديثة. حيث يجدر بنا التذكير  أن عملية  » من الطفل إلى الطفل » تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسيس الفاعلين التربويين والاجتماعيين بخطورة ظاهرة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة وضمان انخراطهم إلى جانب المؤسسات التعليمية للحد من الظاهرة؛ وكذا تحسيس التلاميذ والتلميذات الممدرسين بظاهرة الانقطاع عن الدراسة وبالآثار السلبية المترتبة عنها و التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين؛ علاوة على تحديد خريطة محلية لعدم التمدرس لتوجيه برامج التربية غير النظامية ( برنامج الفرصة الثانية وبرنامج المواكبة التربوية )؛ وتعبئة الطاقات المحلية لإيجاد حلول مناسبة لإشكالية الأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي، أو تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية، من خلال    » عملية قافلة  » التي تكمل عملية من الطفل إلى الطفل  وتستثمر معطياتها ومخرجاتها، ومن ثمة أن نوليها هي الأخرى أهمية كبيرة ».
وأضاف قائلا انه « من المنتظر كنتيجة لهذه لعملية « من الطفل إلى الطفل » تقوية التواصل والتعبئة  في أوساط مختلف المتدخلين من أجل التعريف بأوضاع الأطفال غير الممدرسين الذي تم رصدهم  من خلال هذه العملية والمرافعة من أجل قضاياهم، وذلك من خلال تقديم نتائج عملية الإحصاء على المستوى الجهوي والإقليمي بإشراك السلطات المحلية، والجمعيات الحقوقية، والجمعيات العاملة في مجال التربية والتكوين، وأعضاء خلايا اليقظة. وكذا تحديد المناطق والمؤسسات التعليمية ذات الأولوية، لتوجيه البرامج الاستدراكية وبرامج المواكبة التربوية؛ والقيام بعمليات التواصل مع أمهات وآباء وأولياء الأطفال غير الممدرسين قصد إرجاع  وإدماج الأطفال المحصيين؛ بواسطة إشراك السلطات الترابية وتوجيه نسيج المجتمع المدني  للعمل في المناطق التي تعرف أكبر الأعداد من الأطفال غير الممدرسين ».
وتميز هذا اللقاء بتقديم عرض حول عملية من الطفل الى الطفل  2013-2014 في نسخته السادسة تطرق من خلاله السيد فؤاد الاطرش الى عدة محاور شملت الاهداف المتوخاة  من هذه العملية  والعمليات المبرمجة  والتحضير لهده العملية واستثمار نتائج العملية وإعداد التقارير،اضافة الى الاستعداد لتنظيم عملية  » قافلة  » وتضمن العرض كذلك حصيلة عملية من الطفل والى الطفل موسم 2012- 2013
كما تم تسليط الضوء بالمناسبة في اطار ورشة  على تجارب الفرق الاقليمية وتم التركيز على الخصوص على نقطة متعلقة بكيفية تعبئة الاستمارة الموجهة لمديري التعليم الابتدائي والثانوي  الإعدادي..
وأجمعت التدخلات على ضرورة ضمان إنجاح عملية « من الطفل إلى الطفل » في غضون الأسبوع الأخير من شهر أبريل الجاري من خلال  خطة ميدانية فعالة  و تعبئة الموارد المادية عبر إشراك الجماعات المحلية و ومختلف الفاعلين والمتدخلين، وذلك نظرا لما لما تكتسيه العملية من أهمية في محاربة الهدر المدرسي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ahmed ali
    05/04/2014 at 20:20

    je suis contre car selon mon experience ses eleves sont les vrai responsables de la violonce aux etab scolaires

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.