Home»Enseignement»المعهد الثقافي الفرنسي يقدم عرضا مسرحيا لتلاميذ جرادة

المعهد الثقافي الفرنسي يقدم عرضا مسرحيا لتلاميذ جرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

قامت فرقة مسرحية تابعة للمعهدالثقافي الفرنسي بوجدة بتقديم عرض شيق بتاريخ 29/11/2007 بالمركز الثقافي بمدينة جرادةلأطفال المدارس التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية،

وقبل التطرق لموضوع العرض نشير إلى أن المركز الثقافي لعب دورا كبيرا في في نشر الثقافة ولازال لحد الآن مصدر إشعاع بالمدينة فالمركز يضم أقساما وأجنحة يدرس فيها الموسيقى للمتعلمين وقاعة للمطالعة تضم الآف الكتب التي نهل منها شباب المدينة ولازال الطلبة الجامعيون يتقاطرون على المركز لإغناء بحوثهم والنهل من ينابيع وروافد المكتبة المتعددة. أما قاعة المسرح فهي فضاء تعاقبت الأجيال على خشبته ، وعرضت على ركحه مئات المسرحيات والندوات والمحاضرا ت والأمسيات الشعرية الجميلة التي نظمها اتحاد كتاب المغرب أو جمعيات المجتمع المدني من داخل المدينة أو خارجها. كان التلاميذ في الأمس القريب يتقاطرون على المركز المذكور ويقضون جل أوقاتهم بين الكتب أو تعلم الموسيقى واليوم تغير كل شيء وأصبح المترددون على المكتبة يعدون على رؤوس الأصابع.

إن أسباب عزوف المتعلمين عن القراءة كثيرة ومتنوعة وعلى كل الفاعلين والشركاء كل في دائرة اختصاصه التدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه فبالقراءة يستقيم عود المتعلم وتتفتح مداركه وتنمو معارفه ويساهم بشكل فعال في تنمية وطنه استقبالا إن القيم الجميلة السامية أصبحت في مهب الرياح بسبب التوجه العام نحو المادة والعولمة الشيء الذي دفع الإنسان إلى الإستهلاك في ظل قيم مستوردة لاتراعي الخصوصيات.

على خشبة المسرح

ابتدأ العرض وسط ديكور ملائم للجمهور الصغير المتفاعل معه حيث كان السيد

MATHIEU CAMIDEBAT :

بين الفينة والأخرى يعزف على آلة موسيقية لإشراك الأطفال والترويح عنهم في حين كانت الممثلة

ISABELLE DE GONES

تحكي للأطفال حكايات وتسرد بطريقة شيقة قصة

المأخوذة من قصص

JEAN DE L’OURSE

des Contes de la Bûcheronne d’Henri Pourrat

يحتوي الكتاب المذكور على مجموعة من القصص إلا أن العرض اعتمد في تقديمه على شخص واحدتلك الممثلة المذكورة التي أجادت في جذب انتباه الأطفال بلغة فرنسية عذبة منسابة انسياب الجداول بين الصخور.

فإذا كان الواجب الوطني الفرنسي يسعى إلى نشر الثقافة الفرنسية وتصدير اللغة إلى أكبر عدد من الشعوب

فمن واجبنا الإهتمام بلغتنا أولا والحفاظ عليها في ظل الظروف الراهنة وتعليم الناشئة اللغات الأجنبية ثانيا

استعدادا للتطور الحاصل في عصرنا وعلى كافة الأصعدة.

إن الطرق البيداغوجية لإيصال المعلومة إلى المرسل عديدة ومتنوعة، والممثلة نجحت في تطبيق إحداها و إشراك الأطفال

وجعلهم يتفاعلون مع الأحداث الخيالية التي ساقتها لهم بأسلوب سهل ممتنع وما أحوجنا إلى ممثلين يقومون

بنفس الدور الذي يقوم به رسل المعاهد الثقافية الفرنسية ببلادنا ولكن باللغة العربية لغة القرآن

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *