الاتحاد الاسلامي الوجدي  –  اتحاد آيت ملول 0  –  0.
الليزمو يحصد النقطة الثانية في غياب مكتب مسير

لم يتمكن أشبال المدرب محمد التيجيني من استغلال عاملي الأرض و الجمهور في مقابلتهم ضد فريق اتحاد آيت ملول و التي انتهت بلا غالب ولا مغلوب في مقابلة شيقة وكان أصدقاء الاعب غرباوي فخر الدين الأقرب الى 3 نقاط نظرا للعرض الطيب و الفرص السانحة للتسجيل ، رغم الأزمة المادية التي يعرفها الفريق الذي يعيش أو يتنفس أنفاسه الأخيرة بعد استقالة الرئيس قاسم مير و تخلي معظم مسيريه في وقت هو في أشد الحاجة اليهم، لولا تضحية المدرب التقني بلحيوان و الكاتب العام محداد و القاضي حميدة.
انطلاق الجولة الأولى كانت لصالح أصحاب الأرض الذين دخلوا هذه المباراة بلباس أسود وهي رسالة مشفرة لمن يهمهم الأمر . الفصيل المشجع للفريق بيون ايرس لم يتوقف طيلة المقابلة من ترديد شعارات عنوانها الأبرز الازمة التي يعيشها الفريق ، أشبال المدرب التيجيني مارسوا ضغطا متواصلا على دفاع الزوار وحارسه ليركي في محاولة منهم عدم منح الفرصة للخصم أخذ الثقة و التحكم في مجريات المباراة بغية احراز هدف مبكر ، وكاد يتأتى لهم  ذلك في الدقيقة 13 بواسطة تسديدة اللاعب نبيل الصحراوي التي مرت فوق المرمى. الفريق الملولي حاول مراقبة اللعب و الاعتماد على المرتدات حيث في الدقيقة 17 رأسية للاعب أوزيد تنتهي بتدخل رائع للحارس الوجدي بنعطى الله ليستمر السجال بين المدربين الى أن أعلن حكم المباراة عبد الكريم بوزيان الذي كان موفقا في جل تدخلاته عن نهاية الشوط الأول بدون تسجيل أي هدف.
الجولة الثاني كانت أفضل من سابقتها من حيث الأداء حيث ارتفع الايقاع وضيع فيها لاعبوا الاتحاد الوجدي سيلا من الأهداف كتسديدة اللاعب زوهير في الدقيقة 43 وردتها العارضة الأفقية وأخرى للاعب الصحراوي في الدقيقة 59 تعلو مرمى الحارس ليركي ، وفي الدقيقة 72 اللاعب أشن لم يتمكن من استغلال تمريرة زميله الافواري زادي و ضيع على فريقه فرصة التقدم في المباراة. الزوار اعتمدوا على المرتدات السريعة حيث في الدقيقة 83 الحارس الوجدي بنعطى الله ينقذ مرماه من هدف محقق بواسطة اللاعب هشام خالي لينتهي اللقاء بلا غالب ولا مغلوب رغم التغييرات التي قام بها كل مدرب سواء عبد الحفيظ ارجيلة الذي كان يتابع المباراة من المدرجات لتلقيه البطاقة الحمراء في المباراة السابقة أو محمد التيجيني مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي.