Home»Enseignement»النائب الاقليمي محمد البور يحضى بتكريم في مستوى طيبوبته

النائب الاقليمي محمد البور يحضى بتكريم في مستوى طيبوبته

0
Shares
PinterestGoogle+

حسن الزحاف /

انطلاقاً من ثقافة الاعتراف، وتثميناً لمجهوداته التي بذلها طوال مشواره المهني… أقامت النيابة الإقليمية لوزارة التربية وجدة أنكاد، يوم الأربعاء 06 فبراير الجاري، بدار الطالبة بوجدة، حفل تكريم وتوديع الأستاذ محمد البور،  النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وجدة أنكاد، والذي أحيل على التقاعد.
عرف هذا الحفل التكريمي حضوراً وازناً، تمثل في مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، نواب الجهة الشرقية للتعليم، المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بوجدة، المندوب الجهوي للتكوين المهني، المندوب الجهوي لاتصالات المغرب،إلى جانب العديد من مكونات التربية والتعليم بالإقليم، وكذا أطر وموظفي النيابة، إضافةً إلى ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ورؤساء الجمعيات الشريكة للنيابة وبعض ممثلي النقابات التعليمية وعدد كبير من الشخصيات داخل و خارج إقليم وجدة.
أستهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها كلمة قيمة للسيد كرم قدار، رئيس جمعية التنمبة الإجتماعية للموظفين العاملين بنيابة وجدة أنكاد، سرد خلالها لائحة الجمعيات المساهمة في هذا الحفل البهيج ، وقدم بالمناسبة ، وباسم كافة أطر وزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنكاد، تحية حارة ملؤها الإكبار والفخر للأستاذ محمد البور على الجهود العالية النبيلة والأصيلة التي بذلها للارتقاء بنظام التربية والتكوين ، وبث الروح فيه، وترسيخ حب المدرسة العمومية في النفوس.
كلمة السيد محمد أبو ضمير،  مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، كانت عبارةً عن شهادة في حق الأستاذ محمد البور، الذي قال في حقه بأن صاحب البسمة الجميلة يعد أحد أعلام التربية والتعليم بالجهة الشرقية، كما يعد من أهم الشخصيات التي عرفت بتواضعها وبمواقفها وتفانيها في العمل، وأنه عابر سبيل، مر مرورا طيبا وكريما جعل كل من تعاملوا معه يقدرونه ويحبونه.
كما عرف حفل تكريم الأستاذ محمد البور عرض شريط يحمل شهادات حية لرؤساء المصالح بنيابة وجدة أنكاد ، كلها إشادات واعترافات بما قدمه المحتفى به من خدمات ، وما عاشوه معه من تجارب تركت بصمات واضحة بنيابة وجدة أنكاد.
وكانت أقوى اللحظات وأكثرها تأثيراً في نفوس الحاضرين، تلك التي تناول فيها النائب الإقليمي المكرم الكلمة ، حيث أشاد بكل ما لقيه من دعم ومساندة وتعاون من الجميع،  وعن الصداقات الطيبة التي نسجها معهم ، و أكد بأن جميع  المحطات التي عاشها في مشواره المهني ستبقى خالدةً في ذاكرته وفي سجله الشخصي،  وبأنه سيبقى دائما صديق المدرسة، وصديق الجميع، ملتمسا من الحاضرين التعاون والإخلاص في العمل.
واختتم هذا الحفل البهيج، حفل التكريم والتوديع، بتقديم الهدايا لسي محمد البور،عربون محبة واعتزاز،في أجواء حميمية صادقة، لن تنسى وإن طال الزمن أو بعدت المسافات…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *