Home»National»حصيلة الجماعة الحضرية لوجدة، رؤية من الداخل

حصيلة الجماعة الحضرية لوجدة، رؤية من الداخل

0
Shares
PinterestGoogle+
 

قدَم السيد عمر حجيرة الرئيس الحالي للجماعة الحضرية لوجدة مؤخرا بالمركز الثقافي باستور ما اعتبره حصيلة إيجابية لمدة ثلاث سنوات من رئاسته، أي منذ 2009، وتابع الجميع نفس المرافعة في حلقة الخميس 17 يناير من برنامج « مواطن اليوم »، و مهما يكن تقييمنا كمراقبين من الخارج، فإن حُكم الموظف الجماعي ورؤيته من الداخل له قيمة خاصة. ذلك ما جعلنا نستقي هذه الشهادة من أحد الموظفين القدامى بجماعة وجدة، و الذي أكد أن هاته الفئة تشكو من عدم إنصات الرؤساء المتعاقبين لها و عدم استشاراتها في بعض القرارات المصيرية، نقدمها هنا عسى أن تجد أذانا صاغية لدى أصحاب القرار.
يلخص أحد الموظفين بجماعة وجدة العمل الجماعي في ثلاث مرتكزات أساسية:
-المرتكز الأول هو المكتب المسير للجماعة، وبما أن الحالة في وجدة جاءت ضد المنطق الديمقراطي وضد اختيار ساكنة مدينة وجدة كما تابع الرأي العام، فإن النتيجة هي مكتب ضعيف و شبه مشلول وغير منسجم، بل إن بعض أعمدته توبعت قضائيا وصدرت في حقها أحكام. و أدى تفكك الأغلبية « المصنوعة » إلى ضياع مجموعة من المصالح والمكاسب. وبما أن المكتب المسير هو العقل المدبر وواضع الاستراتيجيات و المشاريع التنموية الكبرى للمدينة، فإن نسبة الإنجاز كانت دون المستوى المطلوب، رغم أن كل الظروف كانت مواتية للعمل: خطاب 18 مارس 2003، الزيارات الملكية المتكررة، مشاريع المبادرة الوطنية، تدخل العمران…
-المرتكز الثاني هو الكاتب العام للجماعة الذي يعتبر في كل جماعة القلب النابض الذي يضخ الروح في مختلف الأقسام والمصالح. إلا أن هذا القلب في وجدة، يضيف مصدرنا، ظل متوقفا، لا يحرك ساكنا، و أدائه باهت باعتراف الرئيس الحالي. وقد يعود ذلك إلى ضعف مستواه الدراسي و محدودية خبرته.
-أما المرتكز الثالث، فهي مصلحة الموارد البشرية التي عليها أن تضع الرجل المناسب في المكان المناسب، بناء على الشواهد والكفاءات والتجربة، وليس لا أي اعتبار آخر. لكن مع الأسف، يقول الموظف المستجوب، لا دور لهذه المصلحة في جماعة وجدة إلا في مراقبة دخول وخروج الموظفين و الموظفات. فهذه المصلحة هي العمود الفقري للجماعة الحضرية التي تقوم عليه كل المصالح .
والخلاصة أن الموظف الجماعي يرى أنه لا يمكن الحديث عن أية حصيلة ما دام الإصلاح يتوقف عند باب الجماعة الحضرية ولا يعالج اختلالات هذه المرتكزات الأساسية وهي المكتب المسير والكاتب العام ومصلحة الموارد البشرية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. OUJDI
    01/02/2013 at 16:23

    LE CONSEIL PRESENT EST NUL.LES EMPLOYES DANS PLUSIEURS SERVICES SONT SOUVENT ABSENT.LE SERVICE DE TANMIA BACHARIA EST POURI.L ECLARAGE PUBLIQUE TRAVAILLE AVEC LE CLIENTELISME ET…………………

  2. Mhamed
    02/02/2013 at 01:18

    Mr le Président de la Commune,informez-nous,ou en est le projet du goudronnage des routes qui devait terminer ses dernières tranches en 2013?Comme nous le savons,Mr le Président,à part les quelques panneaux qui étaient apparents avant quelques mois de la campagne électorale,et le bricolage de quelques zenkas,d’ici là on a rien vu malheureusement pour nous et peut être pour vous…… publie mon oujdacity.

  3. OUJDI
    02/02/2013 at 13:00

    LE SERVICE D’ETAT CIVIL UN TECHNICIEN A SA TETE? LES ARRINDISSEMENT DES MONACIKINE NUL,MARCHE DE GROS DES V….;ET UN PRESIDENT QUI PARLE,PARLE,N’ECOUTE J’AMAIS?CATASTROPHE.

  4. OUJDI
    02/02/2013 at 13:07

    JE SUIS TOUT A FAIT DACCORD

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.