Home»National»وجدة: الكتابة الإقليمية تتفقد أحوال دواوير سيدي بولنوار

وجدة: الكتابة الإقليمية تتفقد أحوال دواوير سيدي بولنوار

0
Shares
PinterestGoogle+

25-12-2012
قام وفد من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بوجدة، يوم الأحد 23 دجنبر 2012، بزيارة ميدانية إلى مختلف دواوير قرية سيدي بولنوار، وذلك للوقوف على المشاكل والمعاناة التي يعيش في ظلها ساكنة تلك المنطقة.
المحطة الأولى كانت بدوار أولاد موسى، حيث طمأن محمد العثماني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب الساكنة، بأن الطريق التي تربط الدوار بقرية انعيمة تم برمجتها في الشطر الثالث، وذلك بعد أن راسل العثماني وزير التجهيز والنقل.
وبذات الدوار وقف مسؤولو الحزب على مدرسة سيدي المخفي المعطلة منذ أكثر من عقد من الزمن، نظرا لوعورة الطريق المؤدية إليها، الشيء الذي تسبب في غياب الأستاذ، حيث طالب السكان بضرورة إصلاح الطريق وفتح المدرسة من جديد، حتى لا يضطر التلاميذ إلى الذهاب إلى مدرسة بعيدة بدوار متليلي.
مشاكل أخرى عاينها أعضاء الكتابة الإقليمية بدوار أولاد موسى، كغياب مستوصف، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى المشي 6 كيلومترات للوصول إلى مستوصف آخر، إضافة إلى مطالبة السكان بالإسراع في عملية ربط المنازل بشبكة الماء الصالح للشرب، خاصة أن قنوات الماء جاهزة لذلك.
دوار لهراسلة كان هو المحطة الثانية في رحلة الكتابة الإقليمية، حيث ألقى كل من محمد العثماني ورشيد شتواني الكاتب الإقليمي وعبد العزيز احميمدة عضو المجلس الإقليمي، كلمة تمحورت حول ضرورة النهوض والتعاون والاتحاد والوعي لأجل القيام بالإصلاحات الضرورية بالقرى، من أجل  مستقبل أفضل للبلاد والعباد، تلتها تدخلات ساكني دوار لهراسلة، الذين عبروا بدورهم عن معاناتهم جراء غياب الطرق المعبدة، وكذا غياب الطبيبة والتي تحضر مرة في الأسبوع إلى مستوصف تينزي، إضافة لانعدام الأدوية.
ساكنة دوار تينزي، استقبلت هي الأخرى وفد الكتابة الإقليمية، حيث ثم بسط أهم المطالب والمتمثلة في استقدام خطيب للجمعة بمسجد الدوار، وكذا إصلاح السد وينبوع الماء من أجل تسهيل الفلاحة، علما أن هذا السد صرفت عليه أموال باهضة.
المحطة الختامية لرحلة الكتابة الإقليمية، كانت بدوار واد إيسلي، والذي يعاني ساكنته من جملة مشاكل، لعل أبرزها فرض 100 درهم من طرف الجماعة لاقتناء سيارة الإسعاف، بل استغلالها لحمل الرمال والسفر بها، وكذا تعمد جماعة قنفودة صب المياه العادمة بواد عين الحلوف، الذي يمر إلى ساكنة جماعة بولنوار وهو واد ايسلي الذي يشرب منه دوابهم وتسقى به بساتينهم، لكن ما أثار انتباه أعضاء الكتابة الإقليمية ما جاء على لسان أحد المواطنين كون مسيري الجماعة قاموا بحرق ملفات ووثائق إدارية كانت بحوزة المكتب القديم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *