Home»International»موقع وجدة سيتي رهن إشارة من يكتب لا رهن إشارة من يصادر الكتابة

موقع وجدة سيتي رهن إشارة من يكتب لا رهن إشارة من يصادر الكتابة

0
Shares
PinterestGoogle+

 

موقع وجدة سيتي رهن إشارة من يكتب لا رهن إشارة من يصادر الكتابة

محمد شركي

كالعادة عندما يمس مقال ما البعض في المجز أو المقتل فإنهم يسخطون ، ويحتجون على موقع وجدة سيتي مطالبين بتغيير الوجوه والكتاب ، وكأن هذا الموقع هو الذي يختار هذه الوجوه ، ويختار كتابه.وهذه المرة أغضب مقالي الذي تناولت فيه ما سميته زمن التسكع المدرسي ، والذي هدفت من ورائه إلى معالجة ظاهرة هدر الزمن المدرسي وزمن التعلم أحد المتسكعين دون شك،فطلب من موقع وجدة سيتي أن يغير الوجوه الدائمة فيه والمقلقة ، والتي  تهدي  لكل معيب عيبه  لمساعدته على التصحيح والتصويب وفق أهداف الإعلام الهادف والباني الذي لا يهدر الوقت والجهد في العبث . ولم يهدأ بال المعلق القافز من فز التسكع إلا بإقحام موضوع التفتيش في موضوع التسكع المدرسي ،متحدثا عما سماه تسكع المفتشين ، الشيء الذي يدل على أن صاحب الفز بالفعل قد قفز.ولعلم الضائق صدره من بعض وجوه موقع وجدة سيتي أن القضية قضية كتابة ، لهذا ما عليه إلا أن يشمر على ساعد الجد ويمطر الموقع بمقالاته ، وحينئذ سيجد نفسه ضمن الوجوه الدائمة والمواظبة ، سيصير له محبون يتمنون دوام قلمه ، ومنتقدون أيضا يتمنون غيابه بل موته أيضا خصوصا إذا كانت مقالاته مقلقة ومستفزة لهم . إن موقع وجدة سيتي يود لو كثرت الأقلام وتعددت وتنوعت ، واختلفت الآراء والتصورات ، ووجهات النظر من أجل تطوير ثقافة الحوار ، ونقلها من مستوى السباب والشتائم والغضب والانفعال إلى مستوى التحضر والحوار الهادىء والمقنع بقوة الحجة والبرهان لا بقوة الغضب والانفعال . ومن أهداف هذا الموقع منذ نشأته تحقيق هذا الهدف في جهة لا زالت فيها ثقافة الحوار في بدايتها حيث مرت بنا عقود من السنين ونحن لا نعرف شيئا اسمه الحوار والتناظر حيث يلتبس عندنا بالخصام والعداوة. ولعلم الغاضب من موضوع زمن التسكع أنني لم أضعه نصب عيني عندما قررت الكتابة ، وأن الأمر لا يعنيه كشخص وإنما يتعلق بظاهرة تتجاوزه ، وكل ما في الأمر أنه سارع إلى شيء اسمه الاسقاط فحشر أنفه في القضية واعتبر نفسه طرفا فيها ، وهو حر في ذلك ، ولكن ليس من حقه وهو يمارس حريته بهذه الطريقة أن يصادر حرية غيره عن طريق مطالبة الموقع بتغيير وجوهه وكتابه ليرضي رغبته . وموقع وجدة سيتي على أتم الاستعداد لنشر مقال صاحبنا الذي يستطيع أن يفند فيه مقولة زمن التسكع أو يثبت فيه تسكع المفتشين كما يحلو له . ولن يجد أبدا من سيطالب بمنع مقالاته أو مصادرتها كما فعل وهو تحت تأثير الغضب بسبب فزه الذي أقفزه.وسيكون موقع وجدة سيتي سعيدا بانضمام وجه جديد وقلم جديد إلى باقي وجوهه وأقلامه . وسيزداد مستوى الحوار فيه تطورا ، وستتكرس ثقافة الحوار البناء. ولا شك أن الانتقال من مرحلة التعليقات التي تتجنب مواضيع المقالات وتتناول أحوال أصحابها ستمر ، وستعرف التعليقات مسارها الصحيح وهو التوجه نحو مواضيع المقالات بغض الطرف عن صور أو وجوه أو أسماء أو أقلام أصحابها ، لأن المهم هو المقالات وليس المهم من قالها أو من كتبها . ولا ينسى الغاضبون مما ينشره موقع وجدة سيتي أن جمهوره  هو المؤهل للحكم على الوجوه والأقلام ، وأن مقياسه هو قوة الإقناع التي تكون بقوة الحجج والبراهين والأدلة ما دامت في الجماجم أدمغة ومادة رمادية. ومن لم تقنعه الحجج فليطمئن لأنه  لن يرغم أبدا على التخلي على قناعته ، لأن الاقتناع ثقافة ، والتعصب للرأي أيضا قناعة ، وهما خطان متوازيان أبد ما دامت الدنيا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. Anonyme
    06/11/2012 at 15:56

    إن موقع وجدة سيتي يود لو كثرت الأقلام وتعددت وتنوعت ، واختلفت الآراء والتصورات ، ووجهات النظر من أجل تطوير ثقافة الحوار ، ونقلها من مستوى السباب والشتائم والغضب والانفعال إلى مستوى التحضر والحوار الهادىء والمقنع بقوة الحجة والبرهان لا بقوة الغضب والانفعال
    Source : link to oujdacity.net je voudrais vous poser juste cette question est ce que ce qui est écrit ici s applique vraiment a vos articles.ça m étonnerait car dans tout ce que vous écrivez vous n hésitez jamais a critiquer sévèrement et même insulter ceux qui commentent vos articles au point parfois d employer des mots blessants.par ailleurs a maintes fois ce site ne publie pas des commentaires bien fondés et qui tentaient vous montrer vos défauts:l insulte des autres et la moquerie. vous les considérez toujours qu ils ne savent pas analyser les choses et qu ils ont des arrières pensées et de mauvaises intentions.alors que ce n est pas tjrs le cas.soyez indulgent et appliquer ce que vous reprochez aux autres.j espère que cette fois ci ceci sera publié et sans rancune.

  2. عكاشة أبو حفصة
    06/11/2012 at 22:55

    لا أتفق معكم يا أستاذ ، أن وجدة سيتي كموقع وجدي تنشر به جميع المقالات التي ترسل . فالموقع يرفض نشر بعض ما يرسل إليه دون اعلان صراحة على رفض النشر . لقد سبق لي في أيام وجدة سيتي الأولى أن طالبت من صاحب الموقع تخصيص ركن بالموقع يحمل الجملة التالية » يؤسفنا عدم نشر ما كتبتم للأسباب التالية : ……… ». وعلى سبيل المثال وجهت في الأسبوع الماضي رسالة مفتوحة إلى المديرة المسؤولة على مدرسة خاصة تعرضت احدى حافلاتها للنقل المدرسي لحادثة سير داخل المدار الحضري لمدينة وجدة، وكانت توجد بها ابنتي . وقد نددت بعدم أعلامي في حينه من طرف المديرة باعتباري أب مطلق قلق على فلذة كبده ولا يعرف حالتها بعد الحادثة بسبب المنع من الزيارة وكانت تحمل اسمي الشخصي والعائلي ، وقد أرسلت الموضوع أكثر من خمسة مرات لكن الموقع رفض نشر الرسالة المفتوحة . وعندما توجهت الى موقع اعتبره شريف ونزيه وليس له أي حزازية ولاميلان. فقد نشر الرسالة المفتوحة في ظرف خمسة دقائق . لقد اخترت وجدة سيتي للنشر لا لشئ سوى أنني محروم حتى من زيارة ابنتي داخل هده المؤسسة الخاصة -التي تصورني في وجه ابنتي كغول أو سافك دماء-. وقد أحسست بهذا عندما منعت من تفقد أحوال ابنتي الدراسية داخل هذه المؤسسة. ان قضية النشر الذي تتحدث عنها هنا يا أستاذ مرسومة في مخيلتك فقط . ولا انكر أن وجدة ستي تسمح بنشر المقالات التي ترسل إليها، لكنها تستثني البعض دون مبرر يذكر وهذا عيب وجدة سيتي لم تتخلص منه بعد . لو كنت مكان المراقب لعتذرت على النشر بطريقة لبقة مثلا : يؤسفنا نشر رسالتكم أو مقالكم تحت عنوان كدا ، لانها لا تتمشى مع نهج الموقع الى غير ذلك من العبارات . لكن تستقبل الرسالة او الموضوع بشكل ناحج تم لا تنشره يجعل من وجدة سيتي فاقدة للحياد والموضوعية . هذا وأقول للاستاذ صاحب المقال اختار صورة حالية لشخصك دون الرجوع لصورك القديمة فالصور الحديثة العهد تعطي بعض المصدقية وعندما ارى الصورة قديمة اعتبر المقال قديم قدم الصورة المرفقة.
    وفي الختام اتمنى ان يكون الرد منكم يا أستاذ داخل نفس الموضوع لاني أتقزز عندما اتصفح
    مقالة مستقلة عبارة عن رد على مقال سبق نشره، ولكم واسع النظر والسلام عليكم و رحمة الله

    -عكاشة أبو حفصة

  3. محمد شركي
    06/11/2012 at 23:27

    إلى المعلق بالفرنسية دون علم فرنسا إن المعلق الذي يزرع الشوك لا يمكن أن يجني حب الملوك

  4. مغربي
    09/11/2012 at 22:18

    هل كل من يكتب بالفرنسية لابد ان يستشير دولة فرنسا؟؟ احيانا يبدو لي انك الاستاذ الكريم تخرج عن اللياقة و قبول الراي الاخر..الا تقولون في مطالبكم بضرورة تعلم اللغات….اليس هناك من يكتب بالفرنسية في موقعنا المحترم هذا…اليس لدنا كتاب و ادباء و شعراء يكتبون بالفرنسية و لهم صيت دولي..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *