Home»National»جرادة تنظيم المنتدى الثاني للغة العربية

جرادة تنظيم المنتدى الثاني للغة العربية

0
Shares
PinterestGoogle+

المملكة المغربية
المجلس العلمي الأعلى
الأمانة العامة
المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة
بسم الله الرحمن الرحيم

شهدت رحاب القاعة الكبرى بالمركز الثقافي بجرادة يوم  21 أكتوبر الجاري لقاء علميا ثقافيا حافلا نشطه  المجلس العلمي المحلي لإقليم، حيث نظم المجلس بتعاون مع النيابة الإقليمية للتربية الوطنية والجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع جرادة المنتدى الثاني للغة العربية تحت شعار نحو « تصور عملي لدعم اللغة العربية بالمؤسسات ».
وهكذا، وفي الجلسة الأولى، وبعد الكلمات الترحيبية  للجهات المشاركة  التي أشادت بالعمل المشترك وأبرزت قيمة اللقاء وقيمة الموضوع المطروح المتعلق بلغة القرآن واللسان  الجامع للأمة الإسلامية وحضارتها وثقافتها واستمرار وجودها الفاعل والتحديات المعاصرة التي تواجهها، أمتع الدكتور أحمد حدادي، رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم فكيك الحضورَ بعرض تلقائي ومؤثر تناول فيه أسرار اللغة العربية وألح على ضرورة تربية الذوق واستيعاب الناحية الجمالية في التعابير العربية شكلا ومضمونا وذلك من خلال جملة من الأمثلة.
وبعد استراحة شاي، كان للحضور موعد مع الجلسة الثانية التي ابتدأها الدكتور فؤاد بوعلي من الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية بمداخلة حول اللغة العربية والواقع الدستوري الجديد، وتناول فيها واقع اللغة العربية بعد تعديل الدستور والآفاق المنتظرة، واللغة العربية والخطاب الرسمي والنقاش الدائر بين النخب المغربية حول المسألة اللغوية في المغرب ومنها العربية، منبها إلى ضرورة اعتماد رؤية استراتيجية في هذه المسألة بدل الحلول التوفيقية. تلاه بعد ذلك الدكتور محمد زروقي من النيابة الإقليمية للتربية الوطنية في موضوع اللغة العربية في الإصلاحات التعليمية والتربوية، منطلقا من مؤشر ضعف الأداء اللغوي بالعربية عند التلاميذ، ومبرزا  محاولات التصحيح من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين والبرنامج الاستعجالي، ليحتم مداخله ببعض المقترحات للارتقاء بالعربية تعليما وسلوكا. بعد ذلك تدخل الأستاذ محمد خريص، عضو المجلس العملمي المحلي لإقليم جرادة في موضوع « اللغة العربية والأسرة » ليتحدث عن علاقة اللغة العربية بالأسرة المسلمة والمغربية خصوصا، ويشير إلى أسباب زعزعة اللغة العربية في الوسط العائلي، ويقترح بدوره حلولا عملية لتوطيد وجود اللغة العربية داخل الأسرة عن طريق تحبيبها للنشء والمساهمة في تعزيز وظائفها  في هذا الفضاء الحيوي. ثم جاء دور الدكتور عبد الرحيم بودلال من جامعة محمد الأول بوجدة ليعالج في تدخله قضية اللغة العربية في الإعلام فينطلق من التطور الذي عرفته وسائل الإعلام العصرية والإلكترونية في تشكيل الشخصية وتأتيرها على الأفراد والجماعة وصنع الرأي العام ليعالج وضع العربية في المنظومة الإعلامية وحضورها المتفاوت، وما تعانيه من مضايقات، وما تعرفه من استعمالات لا توافق النسق اللغوي مما يتحتم مع المتابعة والتقويم والتصويب حفاظا على الذوق اللغوي وتأثيره.
هذا، وقد حضر هذا اللقاء العلمي الثقافي رؤساء المجالس العلمية الجهوية لفكيك والناظور وأبركان وادريوش وعدد من العلماء وجمع من الأئمة والخطباء والوعاظ والواعظات والمرشدات ومجموعة من أساتذة اللغة العربية والتربية الإسلامية وبعض الفاعلين والمتعاونين بالمدينة. وختم المنتدى بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين والأمة جمعاء.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. l'industriel
    23/10/2012 at 01:00

    Alors qu’en Europe, on organise des foires internationales de l’aéronautique et de l’espace, de l’automobile, de la robotique, …

  2. جرادي
    23/10/2012 at 20:01

    تحية طيبة للقيمين على هذا العمل ، والاهتمام بلغة القرآن ينبني على تصور صحيح في التعاطي مع مختلف مناحي الحياة الاسرية منها و الاقتصادية و السياسية حتى ، وبفضل الاهتمام بالموروث الثقافي لذى اوروبا « الانوار » تمكنت القارة العجوز من استثمار انتاجات رجالات القارة وهو ما مكنها من غزو الفضاء و تطوير اسس الحياة ، ويبدو من تعليق المعلق رقم 1 انه يجهل فعلا اهمية الاعتماد على الموروث الثقافي و عناصر التواصل في صنع الرجال و التحكم في الطبيعة خاصة إذا كان هذا الموروث و هذا التواصل مرتبطا باللغة العربية كلغة انزل الله بها تعالى القرآن الكريم ، ومهما يكن من جهل الجاهلين ، ففي الامة رجال ما فتؤوا يبذلون قصارى جهودهم للنهوض بمختلف مناحي الحياة اليومية للانسان العربي الذي لم تنهكه رواسب الاستعمار فقط بل انتقاذ الجاهلين لجهوده ، وبارك الله في الاخوة اصحاب هذا الجهد القيم

  3. mehdi
    23/10/2012 at 23:03

    تحية للاخوة الكرام على هذه البادرة الطيبة ، وتحية بالخصوص الى الاخ الكريم السيد محمد خريص الذي برغم معاناته مع مرض « الدياليز » يكافح من اجل الفعل الهادف عبر الدروس الدينية والندوات الهادفة ، والله العظيم يستحق هذا الشخص تكريما خاصا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *