Home»Enseignement»اعتذار الى إداريي وأساتذة إعدادية سيدي امعافة ….

اعتذار الى إداريي وأساتذة إعدادية سيدي امعافة ….

0
Shares
PinterestGoogle+

تحدثت في مقال سابق عن عنف وقع قرب مقر الثانوية الإعدادية سيدي امعافة وعندما هاجم بعض البطلجية المخمورين المؤسسة ,وأشبعوا تلامذتها خارجا ضربا بكل أنواع الهراوات…..إلى أن اتصل بي مديرها السيد بيجمن. وبكل لياقة ولباقة أفهمني أن الحادث وقع قرب باب الثانوية التأهيلية محمد عابد الجابري,كونها تقد مجاورة لها.وفعلا ثبت خطئي في التقدير.ومن هذا المنبر أوجه اعتذاري الى إدارة المؤسسة وأساتذتها,ذلك أنني أقف مرارا قرب باب الثانوية الإعدادية سيدي امعافة والذي يقع مقابلا لكلية الطب.فعلا مؤسسة مضبوطة,حيث اقف مرارا قربها وقت الاستراحة ,وكنت الحظ مستوى الضبط بها والذي أقول بكل صراحة قل مثيل له,حيث لا يخرج التلاميذ إلا بعد انتهاء فترة الاستراحة وبانضباط وضبط كبيرين.وكنت وقبل وقوع حادثة العنف أتساءل عن التناقض بين الضبط الذي ألاحظه على بابها الأمامي والتسيب الذي يسود بابا بعيدا عنه بقليل,ليثبت بعد مكالمة السيد مدير المؤسسة اللطيفة,أنه باب مؤسسة مجاورة هي الثانوية التأهيلية محمد عابد الجابري, والتي وللأسف لا زالت بدون إسم على بابها الخارجي,أتنمى تدارك هذا الأمر من إدارييها.

  ما علينا العنف وقع خارج المؤسسة وكاد أن يكون  مأساويا.ولعلي عندما نبهت الى ظاهرة العنف,فقد وقع مثيل له مساء الاثنين 19 دجنبر 2011, قرب باب الثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي بتاوريرت من هجوم لبعض اللبطلجية أيضا,وفي غياب تام لرجال الأمن والذين وللأسف,إن لم يحموا فلذات أكبادنا من مثل هذه الأخطار , فعن أي أمن يتحدثون ؟ لقد زرت هذه المؤسسة يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2011 ,وجدت تلامذتها في حالة من الهلع من شدة ما وقع ,واضطررت الى الانسحاب لأن مثل هذه الأحداث تؤكد تراجع رجال الأمن عن مثل هذه الأدوار, سيما ما أصبحت تشهده الطرقات من هجوم متكرر للمتسكعين الذين يبتزون المارة علنا مستعملين سيوفا,من ذلك أن أحد المواطنين الذي كان يستقل دراجته ,حتى انهالت علية ضربة أسقطته أرضا لم يستفق بعدها إلا بالمستشفى بعد أن سرقوا سيارته ومتاعه,حدث ذلك قرب رجال المطافئ بمدينة وجدة.والأمثلة لا تعد ولا تحصى.

  إن تزايد العنف عامة وقرب المؤسسات خاصة يقتضي من رجال الأمن لعب الدور الذي يجب لعبه لضمان استقرار المواطنين وطمأنينتهم وسكينتهم.

  كما أهيب بإدارات المؤسسات التعليمية الى منع التلاميذ من الخروج عن باب المؤسسة وقت الاستراحة حتى تنتهي مدتها,ولعلي كنت واقفا يومه وبالصدفة قرب مؤسسة بمدينة وجدة عند الاستراحة الصباحية,حيث خرج جل التلاميذ ,ولم يلتحقوا الا بعد العاشرة ب 12 دقيقة , يعني أن الاستراحة استغرقت 17 دقيقة وليس 10 دقائق.فكيف لأستاذ الحصة من العاشرة الى الحادية عشر أن ينهي درسه؟

  إن المخاطر أصبحت محدقة بجوار مؤسساتنا التعليمية ومما يستدعي إيجاد طرق الوقاية من مثل هذه الآفات قبل استفحالها ووقوع كوارث قد لا تحمد عقباها. 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. samir
    23/12/2011 at 23:59

    la police kaynin ir 100 mettre f dar taliba

  2. محمد بيجمن مدير ثانوية سيدي معافا الإعدادية بوجدة
    24/12/2011 at 18:46

    أحيي في أخي المحترم السيد محمد بلمقدم موضوعيته في كتاباته على صفحات وجدة سيتي، هاته الكتابات التي تدل على أن السيد بلمقدم من تلك الطينة التي تحمل هم التربية و التعليم عن قناعة و صدق قل نظيرهما في الوقت الراهن . فمزيدا من المقالات الهادفة لعلها تحث المسئولين إيلاء الأمن في محيط المؤسسات التربوية ما يليق من العناية خدمة لأبنائنا التلاميذحتى يجدوا الأجواء الملائمة للدراسة و التحصسل . مع خالص احترامي و تقديري للسيد محمد بلمقدم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *