Home»Enseignement»ندوة حول السياسة التعليمية….تلقي بعض الأضواء….

ندوة حول السياسة التعليمية….تلقي بعض الأضواء….

0
Shares
PinterestGoogle+

بتعاون بين النقابة الوطنية للتعليم ونقابة مفتشي التعليم ,نظمت ندوة بمركز الدراسات الإسلامية ويوم الأحد 29 ابريل 2012 ,ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. كنت بصحبة صديقي السيد محمد الشركي ضمن المتدخلين ,لتوضيح بعض معالم السياسة التعليمية بالمغرب ,واقعها وإخفاقاتها,ومستقبلها وانتظاراتنا. تحدث السيد محمد الشركي عن الجانب التربوي ,وتحدثت عن أزمة التعليم ….إلى أين؟؟؟

 حاولت الإحاطة بالعناصر التالية:

–        – واقع التعليم بالمغرب.

–        – تاريخ الإصلاح بالمغرب.

–        – جهود الإصلاحات التربوية وبنيوية الاختلالات.

–        – الأطروحة الأساسية للبرنامج الاستعجالي.

–        – معيقات البرنامج الاستعجالي.

–        – مكامن علامات فشل السياسة التعليمية بالمغرب.

–        – أين يكمن الحال؟-

شاءت الظروف أن يتزامن اللقاء مع التكريم المتميز الذي نظمته نقابة مفتشي التعليم لأكثر من 150 متقاعد ومتقاعدة,وما كلفنا من جهد جهيد.مما أخر نوعا ما وقت انطلاق الندوة,كما كان الحضور دون المبتغيات.

قدمت لمداخلتي بكلمات قلت فيها :

  عند بداية كل سنة دراسية تتوافد المذكرات توافد الجراد على الضيعات.

وتتعدد اللجان والاجتماعات وكأننا في سوق عكاظ للمشتريات.

ويتحرك الإعلام لنقل الصور والمشاهدات .

وكأن البلد يسير نحو الانجازات تلو الانجازات.

قد يبدو وكأن ثورة ما يعرفها قطاع التربية والتكوين ….

لكن هيهات ,هيهات , يا نائمين…. ويا وغائبين ومغيبين…..

ممارسات موسمية, وبهرجة عاطفية ظرفية ….

تتناقض مع ما يعرفه التعليم من تخريب, واكتظاظ في الأقسام وغياب التجديد,وتردي متزايد للخدمات مع توالي الأعوام والسنوات.

المستوى يتدنى باستمرار ,والتراجع في المردودية والجودة ثقيل العيار…..

      ثم طرحت التساؤلات التالية :

–        – فهل قطاع التربية والتعليم في حاجة الى هذه المسرحيات المتكررة  تكرار السنوات؟

–        – وهل الوصفات السحرية لا زالت غائبة لحل إشكالية التعليم في بلادنا؟

–         – هل التردي صدفة ؟ أو نتيجة عطب مؤقت؟ أم هي الأوضاع هكذا؟؟؟؟؟؟؟

   لن أدخل في تفاصيل ما قدمت عن معضلة التعليم وكبواته ,فقد يكون الكثير على علم بها,وقد لا يفيد الحديث عنها, بقدر ما سأقدم في مقالات لاحقة إن شاء الله تعالي,بعض الحلول التي أراها ضرورية والتي لخصتها في النظرة الشمولية والحل الجماعي والتطبيق المحكم للامركزية,والتي أوضحتها في 27 مقترحا ,يفترض بالمسئولين تجميعها والتعامل معها بكل جدية وإن أرادوا الخروج من النفق  . 

 أشير على أن الكثير من الإخوة الحاضرين تقدموا بمقترحات كلها مست جانبا ما,وكلها انطلقت من صدق أصحابها وغيرتهم ….لكنها ستبقى كما بقيت الكثير من مقترحاتي ومقترحات أخوة آخرين ضمن المهملات …. إن لم تصلح النيات.

كما أشير الى أن المقال كتب في وقت سابق ,لأفاجأ بوفاة أحد المتدخلين الذي ساهم معنا في تلك الندوة ,إنه السيد محمد البصراوي مفتش اللغة العربية, رحمه الله , وأسكنه واسع جنانه ,إنه نعم المولى ونعم المجيب.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *