Home»International»بنكيران بدأ اتصالاته أولا مع الأحزاب اليمينية : الاستقلال والحركة والاتحاد الدستوري

بنكيران بدأ اتصالاته أولا مع الأحزاب اليمينية : الاستقلال والحركة والاتحاد الدستوري

0
Shares
PinterestGoogle+

بدأ عبد الاله بنكيران الذي عينه صاحب الجلالة بالأمس رئيسا للحكومة ، مشاوراته ولقاءاته مع مجموعة من الأحزاب استهلها اليوم ألأربعاء 30 نونبر  مع ألأحزاب اليمينية ، ويتعلق الأمر بكل من حزب الاستقلال ، والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري  ،  وقال عبد الاله بنكيران ان مشاوراته ستشمل ايضا حزب الاتحاد الاشتراكي و حزب التقدم والاشتراكية…
هذا ولم يتسرب لحد الآن اي شيء عن اللقاءات التي اجراها بنكيران مع هذه الاحزاب ، ولا يعرف  ايضا ما اذا كانت ستتلوها لقاءات ثانية ولربما ثالثة  مع كل هذه الأحزاب  ، ام ان الجولة الثانية ستقتصر فقط على الأحزاب التي لم تبد اي تردد في الانضمام الى حكومة المصباح  ، خصوصا وان  أصواتا ترتفع من داخل بعض هذه الأحزاب لكي لا تنضم الى حكومة العدالة والتنمية  ، وان تتخندق في صف المعارضة ،و من بين هذه الأصوات   من داخل حزب الاستقلال  عبر كل من  كريم غلاب ، وشباط عن رفضهما مشاركة حزبهما في حكومة بنكيران ، في الوقت الذي ترتفع فيه اصوات قواعد حزب الاتحاد الاشتراكي التي ترى ان الموقع الطبيعي لحزبهم   هو المعارضة ، ويعتبرون ان الاتحاد الاشتراكي  ادى الثمن غاليا بمشاركته في حكومة عباس الفاسي ،  مما جعله  يفقد الكثير من شعبيته نتيجة ذلك ، واعتبرا انه قد قد حان الأوان ليعود الاشتراكيون الى وضعهم الطبيعي …اما بخصوص التقدم والاشتراكية ، فما يزال الموقف من مشاركة التقدميين  في حكومة اسلامية  غير واضح لحد الآن  …
ومهما يكن الأمر ، فان مشاورات بنكيران سوف لن تكون سهلة ، وان  تشكيل حكومته سيكون عصيبا ، لأن كل حزب  سيعرض عليه بنكيران المشاركة في حكومته  سيمارس  » الشونتاج  »  بمطالبته بحقائب وزارية معينة  ، خصوصا بعض الوزارات الاستراتيجية مثل ، التعليم ، المالية ، الصحة ، الخارجية ، العدال ، الصناعة والتجارة …الخ وهو ما سيعقد  مهمة بنكيران ، أمام انصاره الذين قد لا يقبلون   » بالشونتاج  » من طرف اي كان ، كما لايقبلون التنازل عن بعض الوزارات المهمة والحساسة …
وهذا ما سيجعل بدون شك ولادة حكومة  بنكيران  ـ ان تمت فعلا ـ  فانها ستكون ولادة عسيرة …فاللهم سلم …سلم …سلم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *