Home»Enseignement»براقش كافيت تصر على تبرير ركوب القضية التربوية من أجل التنفيس عن مكبوت

براقش كافيت تصر على تبرير ركوب القضية التربوية من أجل التنفيس عن مكبوت

0
Shares
PinterestGoogle+

بالرغم من أن مقال المدعو رشيد حمزاوي لا يستحق مجرد الالتفات لأنه عكس شخصية صاحبه الذي وقع في التصابي والمراهقة مع أنه عبر عن خشيته من الانزلاق إلى ذلك إلا أنه غاص ولم يكتف بمجرد الانزلاق واستحق حيازة لقب براقش كافيت ، ودأب براقش أن تجني على قومها فلا بأس من أن تلقم حجرا لتصمت قبل أن تستفحل جنايتها على قومها. لقد كانت علاقتي بقضية ملحقة الثانوية الإعدادية الإمام البخاري محصورة في رفض هدر الزمن المدرسي وزمن التعلم للمتعلمين دون مبرر وجيه من قبل من ندب نفسه رئيسا لجمعية آباء وأولياء هؤلاء المتعلمين ـ يا حسرتاه ـ وكان الأجدر به أن يكون أحرص مني على مصلحة هؤلاء المتعلمين والقضية منتهية ههنا . ولما كان دأب براقش كافيت الهذر فقد ساق حكاية أستاذ معتصم لا علاقة له بالموضوع ذلك أن الأستاذ الذي تسبب في شغور منصب بالثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة هو أستاذ نقلته أكاديمية الجهة لسد فراغ في مؤسسة تأهيلية بمدينة وجدة مما اضطرني لاقتراح نقل أستاذ من ملحقة كافيت كان يشتغل بنصف حصة لتعويض الأستاذ المنقول إلى نيابة وجدة. أما ما سماه براقش الأستاذ المعتصم فلا علاقة له بالموضوع لأنه ينتمي إلى الثانوية التأهيلية جابر بن حيان بحاسي بلال ، والذي تم تعويضه بحارس عام قدم استقالته من الحراسة العامة بنيابة الناظور وطلب العودة إلى مقر عمله الأصلي ، وصادف ذلك غياب الأستاذ المعتصم فسد الحارس العام المستقيل مسد الأستاذ المعتصم . ولعل السيد النائب كان يقصد بوعده وهو وعد يلزمه كمسؤول أنه في حال عودة الأستاذ المعتصم يمكنه تشغيل الحارس العام المستقيل بالثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة لإعادة أستاذ ملحقة كافيت إلى مقر عمله تجنبا لاستغلال قضيته وركوبها لأغراض لا علاقة لها بقطاع التربية . فالقضية لا تقتضي تصديقا أو تكذيبا على حد تعبير براقش كافيت الذي يحاول أن نسبة جهله بالموضوع لغيره وهو جاهل جهلا مركبا أو مكعبا .

أما هذره المتعلق بما حدث في القرية فلا يعنيني في شيء. وإذا كانت كأس قرية كافيت طافحة فمن المراهقة والتصابي اعتماد قضية نقل أستاذ من أجل مصلحة المتعلمين بمدينة جرادة قطرة لتفيض كأسا كانت طافحة أصلا . ومن المراهقة والتصابي أيضا محاولة القيام بالإشهار المبتذل لما حدث في قرية كافيت من خلال ركوب قضية نقل أستاذ وهي قضية خاسرة لا يعول عليها في إشهار بخس تحول إلى جناية جنتها براقش على قومها وأساءت إليهم من حيث لا تدري ، ولو علمت براقش كيف تورد الإبل لجنبت قومها ما هم في غنى عنه . وللمرة الأخيرة أنصح براقش بالابتعاد عن مؤسسة تربوية بقوة القانون إذا ما كانت تستطيب ركوب منطق العفوية التي صارت بقدرة قادر تنسيقا لأن المراهقة والتصابي قد يجعلان من النقيضين شيئا واحدا. ولعل براقش لا تعلم أن ريح الشركي الجافة عند أهل العلم بالطبيعة هي التي تجلب غيرها من رياح ماطرة، كما أن ريح الشركي لا تعرف التهافت الذي وسم أسلوب براقش كافيت ، وأفضل رسم كلمة « كافيت « بهذا الرسم لا بغيره لأن ما يسري على لفظة غير عربية هو رسمها اعتباطيا لانعدام قاعدة ضابطة كما هو شأن الألفاظ العربية ، والجاهل من لا يشعر بجهله قياسا على قول أبي العلاء لمن عيره بالكلب :  » الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسما  » وأخيرا أقول كفى يا براقش كافيت جناية على قومك.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. salim
    11/04/2011 at 04:37

    السلام عليكم,
    تحية طيبة للأستاذ الفاضل محمد الشركي على المجهودات الجبارة التي تبذلونها في سبيل إحقاق الحق و تنوير الرأي العام و تناول أبرز القضايا الاجتماعية.
    إلا أنه لدي ملاحظة و هي عدم مواكبتكم للمشاكل التي يعاني منها مجموعة من رجال و نساء التعليم مثل ملف « دكاترة التعليم المدرسي » و « مشكل الأساتذة المجازين » المعتصمين بالرباط و « الأساتذة القابعين في الزنزانة9″….
    لذلك نناشدكم أن تتكرموا وتجدوا علينا بقلمكم و أفكاركم خدمة للصالح العام و جزاكم اله خيرا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *