Home»Enseignement»مرة أخرى العطلة الجهوية : لا ياسيادة مدير الأكاديمية

مرة أخرى العطلة الجهوية : لا ياسيادة مدير الأكاديمية

0
Shares
PinterestGoogle+

للمرة الثانية على التوالي يتخذ السيد مدير الأكاديمية قرارا انفراديا في شأن العطلة الجهوية بعيدا عن شعار النهج التشاركي مع الشركاء الإجتماعيين الذي ترفعه الوزارة و ما فتئ يؤكد عليه هو شخصيا في كل لقاء يجمعه بممثلي النقابات .
ففي المرة الأولى ــ كما بينت ذلك في مقال سابق ـ كان قد وعدنا في لقاء جمعه بمكتبنا الجهوي (UNTM) بجمع اللجنة الجهوية الموسعة لاتخاذ القرار المناسب . لكن للأسف اتخذ القرار لوحده بإضافة يومين من العطلة الجهوية لعطلة المولد النبوي وهو القرار الذي اعتبره جل الأساتذة ــ على الأقل الذين التقيت بهم ـ  غير مناسب لأنه جاء بعد مدة وجيزة من عطلة نهاية الأسدوس الأول .

لكن هذه المرة يفاجأ الجميع بتوقيت اليومين المتبقيين من العطلة الجهوية  بعد إضراب يومي 16 و17 مارس الذي دعت له خمس نقابات تعليمية بعضها لا تمثيلية لها أصلا و الأخرى ذات تمثيلية ضعيفة لم تسمح لها أن تكون ممثلة في الحوار القطاعي و لا في اللجان الجهوية و الإقليمية . هذا التوقيت اعتبره كثير من متتبعي الشأن التعليمي تشجيعا لعدد لا يستهان به من رجال و نساء التعليم للدخول في الإضراب باعتباره استفادة من  عطلة 5 أيام كاملة .

و أمام هذا التمادي في الإستبداد  بالقرار أطرح التساؤلات التالية :
1 ــ أين هو تـأمين الزمن الدراسي وقد تسبب القرار في ضياع التلاميذ في حصص جمعتين و سبتين ؟
2 ــ أين حسن تدبير الزمن الدراسي إذا كان شهرا فبراير ومارس فيهما ستة أيام عطلة بينما شهرا أبريل و ماي ليس فيهما ولو عطلة يوم واحد ؟
3 ــ أليس برمجة اليومين بعد الإضراب تشجيع عل الدخول فيه ودعم لهذه النقابات خاصة أن بعضها له علاقة بالحزب الذي ينتمي إليه السيد المدير (PAM ) ؟ بالمناسبة الخبر وصلنا عن طريق مسؤول جهوي لإحدى هذه النقابات  قبل أن يصلنا بطريقة رسمية .
4 ــ هل التشارك الذي يدعو إليه السيد المدير هو إحضار النقابات لللجنة الموسعة لكي تصادق له على القرارت التي يكون قد اتخذها سلفا ؟ وهذا ما وقع بالضبط باللجنة الموسعة بنيابة وجدة عندما كان نائبا لها حيث رفض الاستجابة لمطلب رجال ونساء التعليم الذين نقلوا من أجل المصلحة بدون رغبتهم و طالبوا بتحويله إلى تكليف ، وهو ما دفع النقابات الخمس إلى الإنسحاب احتجاجا على هذا الرفض ، ومن يومه و اللجنة الموسعة معطلة .
بقي أن أشير إلى أن السيد المدير لم يعجبه مقالي السابق إذ عبر لي عن ذلك شخصيا يوم الأربعاء 16 مارس مساء عند الإنتهاء من لقاء عقدناه معه بمعية الإخوة بFDT حول مشكل جرادة .

وأخيرا و ليس آخرا أقول للسيد المدير بأن زمن الإستبداد قد انتهى ليس في المسؤوليات العمومية فقط و إنما حتى في مؤسسة الأسرة ، ولعل الدستور الديموقراطي المرتقب سيجعل نهاية للاستبداد في كل مجالات حياتنا و يصبح من مارسه في السابق غير مؤهل لتحمل مسؤوليات عمومية .. وإن غدا لناظره قريب !!!

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. أبو أيمن
    22/03/2011 at 09:12

    الأستاذ المحترم، يبدو والله أعلم أن خطابك في ما كتبته حول برمجة ما تبقى من العطلة الجهوية في هذا الأسبوع فيه كيثر من التعسف وقصر النظر لأسباب متعددة:
    1 – للمدير الصلاحية الكاملة في اتخاذ مثل هذا القرار ما دام القرار إداريا ولا يلزمه إشراك شركائه خصوصا إذا كان السياق العام في البلاد يدعو لذلك.
    2 – إن اتخاذ مثل هذا القرار في هذا الظرف بالذات لا ينزع عن المدير صفة الانفتاح عن الغير وميله للعمل التشاركي ولا يمكن أن نختزل مسار عمل رجل في قرار اتخذه وقد استحسنه أغلب رجال التعليم.
    3 – خطابك غير مسؤول ما دام غير موقع من الجهاز الذي تمثله ومادمت تتحدث بصيغة المفرد وما دمت تعتمد على من التقيت بهم في الشارع وما دمت لم تستفت في الأمر قواعدك.
    4 – إن قراءة بسيطة في لغة خطابك تشي بأنك تحتكم في أحكامك على أوهامك وعاطفتك وأنك لاتمتلك فعلا رؤية واضحة لما يريده بالضبط رجل التعليم.
    5 – حديثك عن الديمقراطية والدستور الديقراطي المرتقب حديث فضفاض وسابق لأوانه، ولو كنت فعلا تنشد الديقراطية لاحترمت آراء الآخرين من رجال التعليم وأنا واحد منهم، وإن كنت تريد الحقيقة كان عليك أن تطلب من أي جريدة إلكترونية أن تقوم بسبر للآراء آنذاك سنقف جميعا على الأمر وستصبح أحكامنا ذات مرجعية.
    6 – أستسمحك إن قلت لك إنك من دعاة استصدار آراء الآخرين وإلا لمذا تصر مرتين على إثارة الموضوع على صفحات الجرائد الإلكترونية وتغض الطرف على إثارته بطرق إدارية ولك الحق في ذلك.
    7 – إنك تتحدث في ما كتبته عن ضياع التلميذ لحصتين الجمعة والسبت على التوالي وكأن البرنامج التعليمي يتوقف على هذين اليومين وأن الأستاذ بجميع الأسلاك غير مؤهل ليستدرك الأمر ويعدل برنامجه أو في الحالات الصعبة يعوض التلاميذ على ما فاتهم في اليومين مع العلم أن ذلك حقا من حقوق التلاميذ.
    8 – هب أنك استشرت في اتخاذ القرار ،أي أيام الله كنت ستختار ؟ وهل أنت قادر على تعيين الأيام التي لا تؤثر على مسار التلميذ الدراسي؟ وهل تعلم أن نظام التمدرس بالأسلاك الثلاثة يختلف اختلافا جوهريا؟.فإن أصبت هنا أخطأت هناك.
    10 – ألقيت بكلمات أكبر منك بكثير كرميك المدير بسمة الاستبداد في المسؤولية، أظن أن زمن الاستبداد ولى وغربت عنه الشمس، وكان حري منك أن تتخذ لنفسك منهجا علميا وموضوعيا وتعدد فيه الممارسات جميعها التي تسمح لأي منا أن يقتنع أن المدير فعلا رجل استبداد حينها نعلن معك استعدادنا لمحاربة الاستبداد، أما أن نركب على قرار بسيط بالرغم من جهلنا لآراء نساء ورجال التعليم ونصدر أحكاما غير مسؤولة فهذه قمة الاستبداد بالرأي والاستهتار بآراء الآخرين.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. Hamid Baktiria
    22/03/2011 at 11:58

    on comprend plus rien .. moi j’ai une seule question : tu veux que le directeur te demande a toi si sa te vas pour accorder deux jours de repos .. ? et comme on le sait tous .. Mr Aboudamir n’a jamais parler a quelqu’un pour les articles qu’ils écrivent sur lui que ca soit toi ou Chergui ou quelqu’un d’autre , et je pense que ton heure a sonné

  3. prof
    22/03/2011 at 16:04

    choukran si outmani

  4. متتبع
    22/03/2011 at 19:55

    إرحل يا مديرالأكاديمية…إرحل يا احجيرة….إرحل يا والي….إرحلوا يا من لستم من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية .السي العثماني يعدكم .زنكا زنكا ..حيطا حيطا.

  5. إداري بوجدة
    22/03/2011 at 21:24

    أشير إلى أن اليومين الأولين المضافين إلى عطلة عيد المولد النبوي الشريف لا يدخلان ضمن العطلة الجهوية أسوة بباقي الجهات و إنما كانت هناك عطلة وطنية استثنائية، و نترقب اليومان الباقيان من العطلة الجهوية

  6. ابن وجدة البار
    22/03/2011 at 23:10

    أحييك سيد العثماني على ما كتبت و معك في أن زمن الإستبداد فد ولى و على هذا المدير أن يستوعب الدرس و منذ وصوله و نحن نعيش في التخبط ففعلا هذه نتائخ إسناد الأمور لغير أهلها و السلام.

  7. Lool
    24/03/2011 at 23:00

    @Idari biouajda , wach agbatkom lootla ?? les deux jours n’était pas du tout national car à Casanlanca nous on a enseigner

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *