الانترنيت بالمؤسسات التعليمية ……وامصيبتاه.؟
نشرت جريدة الصباح ليوم الأربعاء 31 يناير 2007 خبرا عن محاكمة تلاميذ يتاونات نشروا صورا فاضحة لزميلات لهم بالمؤسسات التعليمية عن طريق تغيير ملامحهن بواسطة" السكاي بلوك" . الخبر غير عادي لأنه يتعلق بتلاميذ وبمستقبل تلميذات وبمستقبل شباب تائه….ذكرني هذا الخبر بأحداث مماثلة تنشر هنا وهناك بالمؤسسات التعليمية تمس التلميذات من طرف أصدقائهم التلاميذ وتصل أحيانا إلى الإدارة والأساتذة .صور مخلة بالخلاق والفضيلة وتدعو إلى الرذيلة ,صور تدعو كل غيور عن التربية والتكوين إلى تحريك السكون والقول بصراحة , إن تعليمنا في مأزق ,والمنظومة في مفترق لا ينذر بالخير . التصريحات كلها أمل وطموح نحو الأفضل و والواقع كله يأس وإحباط لا طريق معبد للخروج منه.
سياسة تعليمية فاشلة رغم ما ينمق لها أصحابها من فرشات جميلة أنيقة , إلا أنها تحمل في طياتها مآسي أليمة ,وإلا:
– هل تم تقييمها تقييما موضوعيا؟
– هل وضع لها برنامج علمي تربوي هادف؟
– هل أحدثت تغييرات معينة على سلوكيات المتعلم؟
– هل استفاد منها كل التلاميذ عن طريق التساوي في الفرص؟
إنها أسئلة عديدة يطرحها المرء وهو يقرأ مثل هذه الفضائح التي وان تقع أحيانا خارج المؤسسة, إلا أن مصدرها يكون بالتأكيد من داخلها . إن العين واعية لكن الآذان غير صاغية ,يبرمجون ويخططون من أجل البرمجة والتخطيط لهدم المجتمع بعلم أو بغير علم أو حتى بالصمت ,كل يساهم حسب موقعه وحسب ضميره وحسب ما يفتيه عليه قلبه , وحسب ما تقتضيه مصلحته.
وقد تعززت المؤسسات التعليمية بالعديد من الحواسب في إطار مشروع " جيني" وارتبط العديد منها بشبكة الانترنيت.سياسة تعليمية تتماشى مع التطور التكنولوجي ومع ما يملك التلميذ من كفايات وميول في هذا المجال, إلا أن التساؤل المطروح :
– إلى أي حد يمكن أن تساهم مثل هذه التجهيزات في الرفع من المستوى التعليمي ؟
– وكيف يمكن أن تساهم في الحد من الهذر المدرسي وتحبيب المدرسة والدراسة إلى نفوس التلاميذ ؟
إن المادة 119 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين تنص على ما يلي:
"السعي إلى تحقيق تكافؤ الفرص بالاستفادة من مصادر المعلومات, وبنك المعطيات وشبكات التواصل. مما سهم بأقل تكلفة في حل مشكل الندرة والتوزيع الغير المتساوي للخزانات والوثائق المرجعية"
فمن المفروض وحسب دليل الحياة المدرسية توفير قاعة المكتبة والتوثيق , قاعة متعددة الوسائط, مجال خاص بالمطالعة . وأن يكون مركز التوثيق والإعلام قريبا من قاعات الدرس ,فضاء جذابا يمكن تمييزه على مستوى الألوان والإنارة , مع استعمال الإشارة خارجه لتوجيه التلاميذ إلى موقعه, وأن يكون فضاء المركز قابلا لاستيعاب أنشطة مختلفة في مكان واحد.
وفيما يتعلق بالقاعة متعددة الوسائط , والتي تعتبر جزء ا من هذا المركز ,والتي تتواجد في جل المؤسسات التعليمية , إلا أن استعمالها يجب أن يتم وفق ضوابط مضبوطة وقوانين مسطرة تفاديا لمثل ما نسمع عنه من حين لآخر من سوء استخدام من طرف التلاميذ في غياب المراقبة واستعمال بشع يضر بمصلحة إخوانهم من التلاميذ والتلميذات ويمس بالأخلاق والفضيلة ويدعو إلى الانحراف والرذيلة. إنني أدعو من خلال هذا المنبر إلى إتباع الشروط والمعايير التالية :
1- استغلال القاعة متعددة الوسائط وفق القانون الداخلي للمؤسسة و الذي يحدد كيفية استعمالها و مجال ذلك و طريقة استفادة كافة الأطراف المعنية من خدماتها كانوا متمدرسين أو موظفين,لا أن نجعلها تستغل في "الشات" و المواقع اللااخلاقية وما شابه ذلك.و على سبيل المثال فان بعض الدول الرائدة في هذا المجال تراقب كل البرامج التي تمرر عبر الانترنيت و لا تسمح بتلك اللااخلاقية أن تصل إلى المؤسسات التعليمية بمنعها كلية,بل وهناك خط داخلي بهذه القاعات المتعددة الوسائط لا يسمح إلا بمرور البرامج العلمية لأجهزة الحاسوب التي يستعملها التلاميذ.
2- توفير العدد اللازم من الحواسب و بشكل متكافئ بين جميع المؤسسات التعليمية بالطبع مع مراعاة طاقاتها,لتمكين فئة عريضة من الاستفادة من خدماتها.
3- تحديد تصور بيداغوجي واضح و قانون منظم صارم. فلا يعقل أن نسمح لتلاميذ المؤسسة استعمال مثلا "السكاي بلوك" لبث صور فاضحة لأصدقائهم من التلاميذ و التلميذات,بحيث يمكن تخصيص استعمال الانترنيت للأغراض العلمية البحثة بعيدا عن الانحراف و سوء الاستعمال.
4- تعيين مسئول عن القاعة متعددة الوسائط يلتزم بوضع جدول زمني و برنامج محدد.
5- ضرورة وضع قوانين مناسبة لضبط التجاوزات و الخروقات اللااخلاقية باستعمال أو نشر معلومات على شبكة الانترنيت.
6- التوظيف الملائم للبرانيم دون عطبها مع احترام حقوق النشر.
7- إحداث ورقات تتبع لظروف استغلال القاعة.
8- منع استعمال الأقراص و الطابعة و مختلف الأجهزة إلا بموافقة المسئول عن القاعة تفاديا لانتشار الفيروسات الالكترونية و الاعطاب.
9- ملء بطاقة من طرف التلميذ لطلب الإذن بالدخول إلى القاعة.
إنها بضع من أهداف و مرامي يجب توفيرها داخل كل مؤسسة تعليمية تفاديا لأي استعمال لا يتناسب لما سطر له. تبقى ادوار أخرى يجب أن يلعبها الآباء داخل منازلهم بمراقبة هذا الوباء الخطير الذي دخل إلى البيوت وهدم الكثير منها وتحويله إلى منبر علمي إعلامي تربوي هادف لاستغلاله في الأبحاث و الدراسات. كما يستوجب الأمر أن تتنبه الدولة إلى قاعات الانترنيت بمختلف المدن و القرى وما يروج فيها مما يستحيي المرء من ذكره, بل ولم لا مراقبة دخول بعض المواقع اللااخلاقية ببلادنا وهي فكرة اتبعتها كثير من الدول.
انه بحر عميق واسع شاسع إن عرفت كيف تسبح و تغوص فأنت ماهر و إن ارتميت في قاعه دون دراية ولا وقاية فيا ويلتك.
Aucun commentaire
تها نينا اك لا ختيا رك هدا المو ضوع الهام
شكرا للأخ المقدم على تناوله مواضيع تهم أجيال المستقبل . إلا أن اقتراحاتكم مبالغ فيها بسبب واحد يمكن إدراجه في السؤال التالي: « هل كانت القاعات متعددة الاختصاص لما كنت أنت و أنا ندرس؟ » طبعا لا. و أترجى القارئ أن يكون موضوعيا لماذا نتجه إلى الحل السهل باتهام الغير كقولنا » سببكذا و كذا هي الوزارة أو… النيابة؟ لماذا لا نقول « ضعف الإدارة؟ و عن هذا السؤال قد يؤدي بالمديرين الجديين للاحتجاج . لما قال الأخ حومين – و الذي أقدره – رغم أنه لا يبادلني نفس الشعور – لما قال سبب التسيب هو المديرين كان في رأيي الخاص على صواب. و لما يقوم مدير ما بالواجب و فصل المشاغبين الكل بعتد ضده و يوجه له اللوم و بنعت أصحاب الأفعال الإجرابية بفلذات الأكباذ … و ما إلى ذلك في حين تنعت الجالس التي فصلته بالطغاة و مجاملة المدير. بالله علبكم هلا تساءل المرء من جراء سكوت عن مثل هذه الجرائم؟ أنا أوجه اللوم للأستاذ لأن إذا كان المدير أو غيره يريد أن » يميك » يجب على الأستاذ أن يفضح « ( السكوت عن الجريمة شيطان أخرص ) و إلى متى هذا السكوت؟ إن المجرمين » من التلاميذ » كلما سكتت المؤسسة التربوية عن أفعالهم ‘لا و انفتحت لهم الشهية. هذه ليست إلا البداية
ألسلام عليكم وبعد : فالشكر كل الشكر لكاتب هذا القال وأهنئك علي هذا التشخيص الدقيق لهذه العلة المزمنة والمستفحلة والضاربة في أطناب واقعنا المر , وجوابا علي الآخ الذي نعت ابنائنا
بالشاغبين والمجرمين,ولكن هل له أن يقول لنا كيف وصل بهم الحال الي تلك السلوكات …فأنا أفيده في هذا الباب ومن باب تجربتي كرئيس لجمعية الأباء . أن النتصبين علي تربية وتعليم أبنائنا هم الذين مهدوا لهؤلاء الطريق , أحيانا بالجشع وأحيانا أخري بالمحابات , وفي جميع
الأحوال بلا مبالات وانعدام الضمير وكثير ألا مسئولية , وأدهي من هذا وذاك عدم الكفائة
والطواطؤ ولوبيات وجبهات المقاومة , وهذا ينطبق علي كل من الواقف كحارس في الباب
مرورا من الملقن أو المربي أو المعلم ـ الذي كان يقال عنه قديما كاد أن يكون رسولا ـ وضف علي ذلك السيد الحارس العام ثم السيد المدير الذي همه الحيد هو
أن يمر يومه وشهره وما يلي من السنوات ب كي يتربع علي عرشه الي أن يتقاعد
أو يقعد حتي يتسني له أن يستعمر السكنة الوظيفية وخلال أسبوع العمل يحضر صباح يوم الاثنين
والمساء في المقهي,يوم الثلثاء قالوا أنه يوم عطلة لأنه حق مكتسب , صباح الأربعاء مشابه ليوم الاثنين ودواليك, وعندما تسئل من يكون من الحاضرين وهذا ألخير تجده لابس لباس النوم نعم هكذا يجيبك …السيد المدير في النيابة …؟؟؟ وعندما نصل الي هنا فحدث ثم حدث ويجيبونك روح فين ما أبغيت… ودير أللي عجبك . أتدرون لماذا
لأن كل من هو هنالك هم من أهل الجاه والباع واليد الطويل والعصا الغليض فمن تجرأ علي قولت الحق أو تغيير الأمر أو المنكر كما يقال فويل له , يتجندون له ويتضامنون وينفقون الغالي والنفيس لكي يسكتون هذا الصوت الذي أراد أن ينال من جديتهم واخلاصهم لماهمهم ولوطنهم …..؟؟؟ .
هكذا أيها الاخوة الكرام تسير مؤسساتنا التربوية التعليمية بالعنهجية وبالأنانية وبالكبرانية ,
وبالتفوق والتعالي والدائرة المغلوقة .فكرت الدولة في انشاء جمعيات للأباء وأولياء التلاميذ
وهي فكرة صائبة ومستحبة ومطلوبة , الا أن الأمر شيىء آخر فلا يجب عليك أن تسئل ولا تقترح
لأن ممنوع عليك أن تتدخل أو حتي تنهي عن المنكر . وأسرد عليكم بعض الأمثلة فحينما تصل علي غفلة وتجد السادة المدير والحارس العام وبعض الأحيان يكون المربي ..
….تابع : كنت أقول تجد هؤلاء السادة المحترمين يلاكمون أحد التلاميذ المساكين وهو مرعوب ,
ويتوسل لهم بكل ما تمليه عليه براءته وضعفه واستسلامه أمام جلادين المفروض عليهم أن يستمعون اليه ويوبخونه بشتي الوسائل الذين يتباهون بها :كالبداغوجية وفنون التربية ,و و و ما الي ذلك من الصطلحات التي يسردون عليك عندما يكنون يتحدثون عن أنفسهم بكل تباه وأنانية
لا نهاية لها . كنت أقول عندما تفاجئهم في ملاكتهم لهذا البريئ المسكين ,يبتسمون لك كلهم ويبادرونك بما يلي : ولد الحرام هذا …؟ لكن أباه وأم رباوه …؟ هذه هي التربية أنتاع…. يستحيي
الانسان أن يكرر ما يتبادر عن هؤلاء المنتصبين عن تربية أبناء الوطن أبناء ألغد .,اكرر مرة
القول للآخ الذي وصف هؤلاء بالمجرمين أن يعلم أن هذا السلوك الذي أوصل هؤلاء المسلكين
الي هذه الخطيئة , ولكن ألا تدري يا اخي أن الطفل في هذا السن أي سن الرشد كيف يكون مزاجه ,كيف يكون سلوكه السيكولجي ,كيف تكون الهرمونات تنخره من داخله ,كيف تتحول عقليته من لحضة الي أخري . فالي متي ننتبه الي هذه الأمور البسيطة ونتعقل نحن الذين نعرف فقط النقذ السلبي والساق التهم الي غيرنا وكأننا نحن لسنا من هذا البلد ,أو لا يهمنا شيئا مما
أصانا به ديننا . اعلم كذلك أيها الآخ الكريم وجميع الاخوة ممن يطلعون علي هذا الكلام , أن
مثلا في المؤسسة التي أتواجد فيها أنه بموجب القانون هنالك مجلس التدبير للمؤسسة ,ولكن
هذه السنة الرابعة والادارة تنجز لائحة بأسماء من يكونون هذا الجلس ويوقعون عليها وترسل
رسميا الي الجهات المعنية, ولكن ولو جلسة ولا لقاء ولا تشاور ولا استشارة ولا حتي كلام يقال
عنها . وحصل في الشهور الأخيرة أن أجتمعت لجنة متكونة من السيد باشا البلدية والسيد النائب
للتربية الوطنية والسادة المدرين ورؤساء الجمعيات الأباء وآخرين ,من أجل كيف ما قالوا تدارس
مذكرة موقعة من طرف وزراء التربية الوطنية والداخلية ومرسلة الي جميع النيابات في المغرب
من أجل تقييم أو تقويم المنضومة التربوية ,من جميع الجوانب [كل ما ذكر السيد محمد المقم مشكورا. المهم أخذ السيد الباشا الكلمة فتكلم ولم يقول شيئا ,فأعطي الكلمة للسيد النائب المحترم جدا , وبدأ يسرد بندا بندا قائلا في ما يخص الأمن الحمد البلدية…بخير وعلي خير…في ما يخص
الردود التعليمي والتربية في اللدية الحمد لله كلشي بخير
لا أحد ينازع في أن استعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام و التواصل شيئ مرغوب فيه و هو من الضروريات لتساير منظومتنا التربوية العصر و العولمة.لكن أن تدمج هذه الوسائل بدون خطة محكمة واضحة المعالم في التصور و الاهداف ستؤدي لا قدر الله الى شل المنظومة التربوية و تعقيد اصلاحها. فيجب الاستفادة من تجربة القاعات المتعددة الوسائط التي فشلت بكل المقاييس فلا أحد تجرأ لإعطاء الحصيلة.لقد صرفت اموال دون جدوىو حتى تجهيزاتها استعملت لغير ما سلمت من أجله. وإن عدم تهيئ كافة رجال ونساء التعليم و تأهيلهم و إشراكهم الفعلي وإطلاعهم غلى تفاصيل و خطة ادماج هذه التكنولوجيا بالمنظومة التربوية سنجد انفسنا بعد سنة او سنتين اما الباب المسدود . وستكون الخسارة اعظم اذا لم يتم التتبع و بصرامة لكل مراحل هذه العملية . مع العلم أنه مند البداية هناك مؤشرات لللإرتجال :فرق نيابية غير مؤهلة في الميدان+ برمجة مؤسسات للإستفادة في المرحلة الاولى دون أن تكون متوفرة لا على قاعة مختصة و لاكهرباء و إقصاء من هي متوفرة على كل الشروط وتعمل في الميدان بوسائلها الخاصة والتواضعة و……ويقول المثل: »النهار لمزيان كيبان من صباحو » و للحديث بقية……
تشكراتي الكبيرة لرئيس الجمعية الذي يدافع بحرارة على التلاميذ حيث أرى فيه النموذج الذي تتلخص فيه كل خصال رجل التربية . و الآن لو أعرف المؤسسة التي تنتمي لإليها لانتقلت و لو وسط السنة و لو لم يبق من الموسم الدراسي سوى خمسة أشهر اللهم إذا كنت ممثل جمعية مؤسستي و التي فيها الرئيس لا يصرف أموال التلاميذ إلا على المدير ليتقرب منه من جهة و يغض الطرف عنه لأنه كثير الغياب و المصالح و السفر حتى » يميك غليه المدير . أما رئيس الإعدادية التي توجد بها أختي فهو كثير الثرثرة و يقول عنه اللاميذ الذين يعرفونه بأنه غشاش كبير إلى درجة أن بعض الناس يقال أنهم اقترحوا على النائب الإقليمي أن يخبر المدير عما إذا كان من المفروض أن يكون في القسم لما يوجد أمام باب النائب. فهذه التصرفات أصبحنا لا نثق في احد . إن التلميذ وصل إلى درجة من الوعي تجعله يتكلف بمصالحه أحسن من ولب أمرة و لا أدل على ذلك من مستواه الثقافي. إن رئيس الجمعية يجب أن يعطي المثال هو الأول يخل إلى القسم و آخر من يخرج منه و يبعد من المدير » ما عندوووا ما يدير لوووا يضرب لوو لفليسات و النوافذ مكسرة و يبقى هو رئيس . كما أن هناك نسمع برؤساء و ليس لهم أي تلميذ و الأمثلة كثيرة
و أختم بمساعد الرئيس الذي يتملص من القسم لأنه عندو الدخلات مع النيابة يميكو عليه
تحية طيبة لجميع اإخوة المغاربة إخوتي. إن » وجدة سيتي » أصبحنا نفتخر بها في بروكسال إلا أن بعض المواضيع أصبح يعالجها بعض الإخوة بمستوى لا يليق بالإنسان المغربي. إن العنف في المؤسسات في الخارج أصبح الرأي العام يتصدى له بشدة. صحيح أن واجب رئيس الجمعية أن يدافع على التلميذ . لكن هذاك اللي راه يديرانجيه هذاك الفوضوي هو اللي يخصنا نربيوه . إذا ما ترباش في لا كلاس يتربى في جهة أخرى و السلام عليكم
بدءا أود أن أنوه بهذا النداء الصادق الذي تضمنه مقال الأستاذ المقدم حول مآل استخدام التكنولوجيات الحديثة في مدارسنا. وأود أن أعلق على تعقيب الاخ المتتبع في التدخل الثاني الذي لاحظ نوعا من المبالغة في مقال ذ.المقدم وأنا أرى العكس تماما وأرجو أن لا نكون بحاجة إلى من ينورنا بأهمية استخدام التكنولوجيا في حد ذاتها. لأننا نناقش عواقبها ونتائجها السلبية علي وعليك ،وعلى أولادي ، وعلى اولادك، ومجتمعناككل. وبالخصوص تلاميذتنا وطلبتنا. لا يجادل اثنان اليوم في ضعف المردودية بسبب انشغال التلاميذ بهذه التكنولوجيا . وقد كان من المنطقي أن تتحسن المردودية لو أحسن استغلال هذه الوسائل إذن هناك مشكة كبيرة جدا ليس فقط في جانبها التربوي ولكن الخلقي أساسا ومعنى هذا هناك خطر كبير أصبح يهدد أولادي وأولادك .وهو خطر عظيم ياناس والله خطر كارثي فانتبهوا انتبهوا رجاء وليس الحل بين يدي المدير أو الوزير الحل يجب أن يكون جماعيا ويستحق أن تعقد له الخناصر -كما يقال- والذين يشيدون بتزويد المدارس يهذه التكنولوجيا عليهم حماية أبنائنا منها أيضا أليس كذلك’؟؟؟