Home»Enseignement»بيداغوجيا المشروع وفرق البحث

بيداغوجيا المشروع وفرق البحث

0
Shares
PinterestGoogle+
 

بيداغوجيا المشروع وفرق البحث
في إطار البحث عن الامتداد وتشغيل الكفايات المكتسبة وفي نطاق البحث عن التوازنات بين دال تعيلم التعلم ودال البحث والتعلم الذاتي وعلى طريق تحسين المردودية الداخلية والرفع من مؤشرات التقدم في الاختبار الدولي TIMSS

نظم نادي المواطنة بثانوية الجاحظ الاعدادية زيارة استكشافية لاستطلاع المخزون الجيولوجي في كلية العلوم بجامعة محمد الأول وإجراء مسح ملاحظة على الصخرة الصهارية وغيرها من الصخور المبرمجة في المنهاج الدراسي لانجاز البحوث التطبيقية اللازمة وإضفاء البعد العملي المراسي على التحصيل الدراسي في الفضاء المركزي القسمي. أنجز فريق البحث في علوم الحياة والأرض بقيادة منسقة الأشغال هجر الراحل الزيارة إلى رحاب قسم الجيولوجيا تحت شعار تحقيق النجاح يمر عبر صناعة القادة بناة المشاريع » وبتأطير من الأستاذ باهي رحال وإشراف الحارس العام محمد إبراهيمي حيث قوبل الوفد بحفاوة كبيرة و استقبال حار لايسعنا كأطر تربوية إلا تقديم الشكر الجزيل لجميع العاملين بكلية العلوم ونخص بالذكر رئيس الشعبة سعيد جدير ومساعده مصطفى لوجيدي وبقية الطاقم .و

إليكم التقرير التركيبي المنجز من طرف أعضاء الفريق:
تقريـــــــــــــــــــــــــــــر
حول زيارة استطلاعية إلى كلية العلـــــــــــــوم
« قسم الجيولوجيا ».
في يوم الخميس 18مارس 2010، خصصت إدارة مؤسستنا « ثانوية الجاحظ الإعدادية » إحداث رحلة استطلاعية إلى جامعة محمد الأول ،كلية العلوم ،قسم الجيولوجيا بوجدة ،في إطار البحث العلمي للتلميذ حول نوعين من الصخور الصهارية :البلوتونية و البركانية ، كذا للإطلاع عن قرب على بعض المفاهيم الجيولوجية التي درسناها.
استقبلنا أستاذ جامعي ، فقادنا إلى مختبر خاص بإنجار شرائح الأحجار المستعملة في المجهر ، فذكر لنا مراحل إنجاز هذه الشرائح ، حيث إنها تمر بعدة مراحل أبرز لنا أهمها :
1-أولا يجب أن نتوفر على عينة لصخرة صهارية ، فنقصها بآلة تسمىtranseuse و يستعمل أثناء القص الماء و تتكون الآلة من منشار معالج بالألماس ، فنحصل على حجارة صغيرة تشبه قطعة السكر.

2- تتم بعدها عملية الصقل حتى يصبح سطحها ناعما ، و تتم هذه العملية بدورها عبر 3 مراحل :
أولا : نحك الحجارة في مسحوق خاص يحمل مؤشر 220 .

ثانيا : نعيد حكها في مسحوق أقل خشونة له مؤشر 400.
ثالثا : نحكها في الناعم ذات المؤشر 1000، و هي جد دقيقة .
نأخذ زجاجة فنحكها في المسحوق الثاني من جهة واحدة و ذلك لتصير بعض الشيء خشنة لتلتصق بسطح العينة الصخرية ، نضع شريحة الصخرة المنجزة مسبقا في الماء المقطر ، و ذلك لأنه عند استعمال الماء العادي قد تضاف أملاح معدنية جديدة للصخرة و عند استعمال المجهر لملاحظة مكوناتها ، ستبرز الأملاح الجديدة فيظن الملاحظ أنها من مكونات الصخرة .نضع العينة و الزجاجة على لوحة تسخن تحت درجة حرارة °C70 تدعى la plaque brofante .
نضع على العينة الصخرية القليل من لصاق خاص ، ثم على الزجاجة أيضا ، و تتكون هذه اللصاق من مكونيين ، الأول يسمى la valdite و نضع منه ml2 ثم الثاني يدعى lonsolideur (مقوي) و نضع منه ml1 نضع الزجاجة على العينة الصخرية ، ثم نحك قليلا فوقهما لكي تذهب الفقاعات التي تعتم الملاحظة بالمجهر .

3_ نقوم بترقيق الحجارة فنستعمل آلة تدعى la rectifieuse حتى يصير سمكها 60 جزءا من ألف ميليمتر .
بعدها نضع اللصاق المستعملة مسبقا على الجهة من العينة الصخرية (نستعمل القليل فقط ) ثم نضع زجاجة أخرى و نحك أيضا فوق فوقهما . و في الأخير نحصل على رقاقة نستعملها لمعرفة مكونات الصخور بالمجهر ,
ثم واصلنا رحلتنا الممتعة و المفيدة ، فتوجهنا نحو غرفة بها عدة أنواع من الصخور المختلفة البنية و التركيب و الأصل : la barétide ; les dents de la fluorin ; pygmatique ; tourmalie ; les ences basatique…..
و بعدها توجهنا إلى غرفة الأعمال التطبيقية ، فشرح لنا أستاذ كيفية صعود الصهارة إلى السطح، فعندما تتمكن الصهارة من الصعود إلى السطح ، تكون صخورا ذات بنية ميكروليتية و ذلك راجع إلى التبريد السريع للصهارة و التي لم يكن لها الوقت الكافي التبلور ، أما إذا اندست الصهارة بين الطبقات الصخرية ، يكون لها الوقت الكافي للتبلور الكامل فهي صخرة بلوتونية plutonique ذات بنية محببة ، و منه نستخلص أن سرعة تبريد الصهارة هي التي تحدد قد و حجم البلورات المكونة للصخور الصهارية .

ثم لاحظنا شريحة لرقيقة لصخرة الكرانيت بواسطة المجهر المستقطب الذي يغير ألوان البلورات ، فتعلمنا كيف نميز المعادن مثلا الأوليفين : به عدة تشققات و هو يميل إلى الخضرة و تحيط به قشرة يلاحظ لونها في المجهر كأنها تميل إلى الحمرة و من هذا فإن الأوليفين و القشرة المحيطة به مختلفان ، لأنهما تكونا في أوقات مختلفة و ظروف غير متشابهة ، كذلك هناك نقط سوداء تظهر على المجهر فظننا أنها عجين زجاجي في حين هي بلورات معتمة تدعى les opaques ، أما البيروكسين فهي تكون نقطة ثم يكبر حجمها مع الوقت ، و أخيرا استخلصنا أنه التبريد هو الذي يتحكم في أحجام البلورات ، فإن كان سريعا فهي تعطي عجينا زجاجيا ، و إن كان أقل سرعة فهي تعطي ميكروليتاتdes microlites و إن كان بطيئا فهي تعطيmircophénocristo و إن كان جد بطيء ، فينتج عنهphénocristo و هي بلورات كبيرة الحجم .
استفدنا كثيرا من هذه الرحلة ، و اكتشفنا عدة أشياء كنا نجهلها .
نقدم نحن التلاميذ الشكر الخاص أولا لمؤسستنا التي سمحت لنا بالذهاب و أعطتنا فرصة لزيارة أماكن مفيدة لنا في دراساتنا ، و ثانيا إلى جامعة محمد الأول ، كلية العلوم ، قسم الجيولوجيا حيث استقبلنا رئيس الشعبة وبعض مساعديه أحسن استقبال .

عن منسقة فريق البحث
هجر الراحل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Nana
    08/06/2010 at 00:00

    Nous avons vraiment besoin de voir ce genre de travail.Monsieur Ibrahimi ne cesse de nous surprendre avec l’effort qu’il fait avec les élèves merci beaucoup

  2. prof
    08/06/2010 at 00:00

    Je me rappele du programme télévisé il ya quelques années « Siba9e Al modones »;aujourd’hui on peut le nommer « siba9e al moassassates »on a fait ça;on a fait ce la;c’est du « Show off »;c’est le fond qui compte messieux ,pas la vetrine.Est ce que nos eleves comprennent bien leurs leçons;est que les enseignants font leurs boulots comme il faut;est ce que….?est ce que…?

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.