Home»Enseignement»التدفق المدرسي وبنية التسيير اللاعقلاني….الواقع والأفق.

التدفق المدرسي وبنية التسيير اللاعقلاني….الواقع والأفق.

0
Shares
PinterestGoogle+

التدفق المدرسي وبنية التسيير اللاعقلاني
الواقع والأفق:
1-الواقع:

تعرف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية على حد سواء تدفقا هائلا للممدرسين في إطار إستراتيجية الوزارة الرامية إلى تعميم التمدرس في الأرياف والحواضر في آن ، و بين صفوف الإناث والذكور في آن آخر، على طريق تجاوز سقف عتبة نسبة تعميم التمدرس 94 في المائة. إذ بلغت نسبة النجاح مثلا في نيابة وجدة حسب إحصائية تعود لسنة 2004 مايناهز 52.9 في المائة وهي نسبة ضئيلة تساهم في مراكمة أعداد التلاميذ المكررين حيث بلغت نسبة الإخفاق منهم ما يقارب 47.7 في المائة .أما نسبة الانقطاع لأسباب مختلفة كالهجرة أوامتهان حرفة أوالزواج المبكر… فقد تجاوزت نسبة 1.73 في المائة. بيد أن هذا التدفق أصبح يشكل عائقا يثقل كاهل الكفاءة الداخلية للمدرسة العمومية فيحول دون الارتقاء في سلم درجات الجودة نظرا لاكتظاظ الفصول الدراسية وعدم احترام العتبة الوطنية في توزيع الأقسام/مابين 24 و35 تلميذا وغلبة الطابع النظري على مواد ذات طبيعة مهارية تطبيقية ناهيك عن صيغة احترام أوعدم احترام نظام التفويج في مواد علمية تدخل التجربة وورشة العمل التطبيقي في صلب أهدافها النوعية. ونظرا للمراهنة الصريحة على معيار الكم في المناولة الديداكتيكية التجزيئية للمنهاج/كوريكولوم المقتصرة على المعرفة المفهومية دون باقي المعارف: كالمعرفة المهارية والتواصلية.. في غياب توجيه قبلي في نهاية السنة السادسة ابتدائي يخفف الأعباء عن المتمدرس ويقوي اتجاه التكوين النوعي في التعليم الإعدادي ليكون بالفعل لا بالقوة إعداديا للتعليم التأهيلي،فإن تكوين المدرسة العمومية طاله النقص وغياب التنويع وبالتالي عدم المواءمة مع متطلبات السوق مما فسح المجال واسعا أمام دروس الدعم الخصوصية وانتشار التعليم الخصوصي بأسلاكه وأطيافه وشكك في صدقية الامتحانات ومصداقية الدبلومات المتوجة للمراحل التعليمية. أما على مستوى المردودية الخارجية للمدرسة المغربية فقد عسر التدفق عملية تجفيف منابع توجيه الخريجين واستقطابهم درءا لوقوعهم بين مخالب آفة البطالة المقنعة والصريحة.كما قلل من حظوظ نجاح الانسياب بين الجذوع والمسالك والجسور وساهم بشكل مباشر في تضخم المتمدرسين في بعض الشعب وفوت فرص التحكم في التكوين المتين وتشغيل القدرات والطاقات والوفاء لمتطلبات سوق العمل…. والخاسر الأول هو النظام التعليمي برمته الذي لم يحسن استغلال المورد البشري وتعبئة المورد المادي والمالي والمعلوماتي… بحيث إن العائد أقل بكثير من النفقات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. معلم
    03/12/2007 at 23:07

    عن اية نسبة نجاح تتكلم؟؟اذاكان التلميذ في الابتدائي ينجح بمعدل 2على10.

  2. professeur
    07/12/2007 at 22:49

    salamou alikom.Apres 25ans de service,je vous donne les defauts de notre enseignement:
    1)la carte scolaire.
    2)l’arabisation.
    3)la diversification des manuels(et quelle diversification!!).
    4)le nombre d’eleve par classe.
    5)l’examen regional(1°bac).
    6)les diplomés qui choment.
    Responsables ;corrigez ces points et vous allez voir.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *