قرار الأكاديمية بخصوص نظام مراقبة امتحان البكالوريا ليس بالأمر الجديد

من المعلوم أن الأصل المتبع في نظام مراقبة امتحان البكالوريا ولعقود من السنين هو عدم تكليف أساتذة المؤسسات التعليمية بمراقبة تلاميذهم لعدة أسباب وجيهة أهمها الحرص على مصداقية الامتحان. ولقد كان الأساتذة يتحركون من مدينة إلى أخرى لهذا الغرض دون أن يكون هناك ما يدعو لرفض هذا الإجراء . والعودة إلى نظام المراقبة القديم له أسبابه وهي الأخبار المتواترة عن الزبونية وهي في حكم الحقائق الدامغة في بعض المؤسسات التربوية بالجهة حيث تبلغ نسب النجاح فيها أرقاما قياسية بسبب ضعف الرقابة وتواطئها . ورفض هذا الإجراء له تبرير واحد وهو الإقرار بالزبونية أو السكوت عليها وتكريسها .
ومما يؤكد هذا الأمر الذرائع التي يقدمها البعض بين يدي رفض المراقبة في غير مؤسسته الأصلية من قبيل المطالبة بتوفير الحماية للأساتذة ولسياراتهم….إلى غير ذلك مما يعني أن التلاميذ المرشحين يمارسون العنف ضد من يراقبهم وهذا يعني أن القضية فيها ابتزاز وتهديد وأن المراقبين يخضعون لهذا الابتزاز والتهديد مما يعني ترك الحبل على الغارب ، و يجعل مصداقية الامتحان في مهب الريح.
ونظام مراقبة الامتحان بتغيير المؤسسات الأصلية بالنسبة لهيئة التدريس أقرب للتقوى حيث يقطع الطريق على كل جهة تريد العبث بمصداقية الامتحان سواء كانت الجهة إدارة تربوية أم هيئة تدريس حيث تظل الحدود بين أصحاب الدار والزوار على مسافة بعيدة من رفع الكلفة بين الأطراف ، والانخراط في أشكال من الزبونية التي تنال من مصداقية امتحان إشهادي يعول عليه الوطن من أجل توفير الكفاءات اللازمة لنهضة حقيقية عوض تخريبها عن طريق تمهيد السبل لغير المستحقين الذين يثبت مسار تعليمهم العالي أنهم كانوا ضحايا زبونية قذرة. إن أصحاب الضمائر الحية والمخلصون لن يضيرهم أن يقوموا بواجبهم حيثما حلوا كما أن الذين يعدمون الضمير المهني الحي سيمارسون التخريب الذي درجوا عليه حيثما وجدوا. وهذا الإجراء محك حقيقي لمعرفة الذين صدقوا ومعرفة الكاذبين.





6 Comments
يعدهذا الاجراء وجيها بالنظر الى الدواعي التي قدمهاالاستاذ محمد شركي،ويبدو من الضروري التأكيد على توفير الوقت الكافي لعمليات التصحيح حتى يكون التقييم موضوعيا ومنصفا،وبذلك تتكامل حلقات العمل الجاد والهادف
ليت الأستاذ شركي ينتبه إلى ان الخلاف في الرأي ليس حربا يشنها الإنسان بالضرورة على خصومه
و لهذا فالحديث عن المراقبة شيء و الحديث عن الضمير شيء آخر و الحديث عن النزاهة شيء ثالث كما ان الحديث عن الرؤية العلمية للامور شيء رابع
بين هذه الاشياء علاقة تكامل أكيد، و لكن الاخذ بواحد منها دون الآخر هو مجرد ارتجال لا يفيد
إن المراقبة بأي شكل كانت و في أي مستوى (مراقبة الامتحان..مراقبة الدرس..مراقبة التصحيح..مراقبة الإدارة ليست مجرد حركات و شطحات و أقوال يتفوه بها الإنسان ليتظاهر بأنه نزيهأمام الرأي العام، إنها عمل علمي محكوم بضوابط و بمنهجية عمل
لهذا لا داعي ان نشكر المسؤولين او نذم غيرهم لمجرد مزاج و لكن التحليل العلمي يفرض التجرد التام فأين هو يا ترى؟
o.k cette fois et avec peu de mots vous avez ,monsieur chergui,dit l’essentiel .la permutation des commissions de surveillance est une bonne décision et celui ou celle qui la refute doit revoir ces arguments.ils sont intenables/
لماذا التشكيك في حسن نية الأساتذة ؟ ما علاقة التدبير الجديد بتفاني أو تخاذل الأساتذة ، أين كنتم كمفتشين يوم كنتم تسهرون على الامتحانات كملاحظين ورؤساء لجان المداولات ؟ لماذا لم تقولوا حينها يجب إعادة النظر في طرق المراقبة؟ لماذا لم ترفعوا تقارير بحكم مهنتكم إلى من يعنيهم الأمر لتطلعوهم على واقع « المؤسسات التربوية بالجهة حيث تبلغ نسب النجاح فيها أرقاما قياسية بسبب ضعف الرقابة وتواطئها » حسب تعبيرك ؟ لماذا لم ترفضوا ما تقدمه لكم الأكاديمية من تعويضات على مشاركتكم وسكوتكم ؟ وتكونوا بذلك أصحاب حكمة ومنطق ونقد ونصح وتكونوا بالفعل من « أصحاب الضمائر الحية والمخلصين لن يضيرهم أن يقوموا بواجبهم حيثما حلوا » هذا رأي يتوخى معرفة دور المفتشين في ظروف وتداعيات امتحانات البكالوريا في حلتحا الجديدة بكل شفافية وموضوعية بعيدا عن كل عناد وتعصب للرأي ، فما تجننى من أراد معرفة الحقيقة على أحد
حقيقة إذا كان بعض الملاحظين يتركون أماكن عملهم ويفرون إلى مدينة وجدة لشدة البرد في مدينة جرادة فلا بد من تغيير أماكن ونيابات الملاحظين أيضا والأستاذ الشركي لما عرف عليه من نزاهة وضبط وربط حبذا لو عين مثلا في نيابة الناضور بعيدا عن نيابته جرادة حتى يستفيد الجميع من خدماته وحتى لا توجه ضده أية شكوك
bonsoir
je pense que c pas de changer les profs de lycée parce que c’est déjà pas bien pour la personnalité et la psycho des élèves donc je suis contre sa
merci de votre attention