المديرية الإقليمية بتاوريرت / توضيح في شأن البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتاوريرت ( ك.د.ش )

تاوريرت في :
توضيح في شأن البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتاوريرت ( ك.د.ش )
اطلعت المديرية الإقليمية بتاوريرت على مضمون البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتاوريرت ( ك.د.ش ) الصادر بتاريخ 04 مايو 2016. وبعد تفحص المديرية لمختلف النقط والملاحظات الواردة في البيان؛ ومن موقع المسؤولية وإعطاء هذه الوثيقة ما تستحق من تتبع واهتمام؛ وتنويرا للإخوة في المكتب الإقليمي للنقابة المعنية، وللرأي العام سواء الفاعلين التربويين من داخل المنظومة، أو المتتبعين للشأن التعليمي اقليميا ووطنيا. يتشرف المدير الإقليمي بتقديم التوضيحات التالية:
– إن ما يصفه البيان في عنوانه، بنهج المدير الإقليمي سياسة الآذان الصماء والتماطل في تعامله مع مطالب النقابة الوطنية للتعليم ( ك.د.ش)؛ يجانب الصواب، وحكم يعتريه تسرع واضح، باعتبار أن المكتب الإقليمي تم استقباله في لقاء مسؤول دام لأزيد من ساعتين بتاريخ 29 مارس 2016، وقبله كان هناك لقاء تواصلي مع جميع الإطارات النقابية الممثلة بالإقليم يوم 16 فبراير 2016، حضره الكاتب الإقليمي للنقابة التي أصدرت البيان،
– إن تأكيد المديرية على أن العلاقة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يخضع لمقتضيات المذكرة الوزارية 111 بتاريخ 08 يونيو 2011، لا يهدف إلى أي مزايدة أو إقصاء بقدر ما هو نزوع إيجابي نحو مأسسة علاقة الإدارة بشركائها الاجتماعيين،
– إن استعمال بعض المفاهيم والمصطلحات كما وردت بالبيان من قبيل ( الوضع الشاذ – الرفض المطلق – تنبيه المدير الإقليمي – الاستهتار )، جعلت البيان مشحونا بأسلوب اندفاعي لا يليق بإطار نقابي له من التجربة والتاريخ، ما يجعل فرعه الإقليمي أكثر قدرة على انتقاء المصطلحات التوصيفية لمواقفه،
– إن المديرية الإقليمية وفي إطار مسؤوليتها التدبيرية، حريصة على أخذ نفس المسافة من جميع الإطارات النقابية، وليس هناك أي ميل أو تمييز لأي كان، انطلاقا من مبدئ احترام الإدارة لجميع شركائها،
– المديرية الإقليمية، توصلت بمراسلات من ثلاثة إطارات نقابية أخرى، ولم تتمكن لحد الآن من عقد لقاءات معها، بسبب اكراهات الأجندة التدبيرية، خاصة وأن المنظومة التربوية ببلادنا تعيش مرحلة انتقالية استشرافية، بفعل تنزيل الهيكلة الوظيفية الجديدة، وما يواكبها من معالجة لملفات آنية ومستعجلة:
ـ الأداءات المالية ومستجداتها التنظيمية،
ـ الاعداد للامتحانات الإشهادية لسنة 2016،
ـ التحضير للدخول المدرسي 2016/2017،
ـ الزيارات الميدانية لتفقد المؤسسات،
ـ الارتباط بأجندة اللقاءات التي تستدعى لها المديرية من لدن السلطات الإقليمية والمحلية،
ـ جدولة اللقاءات التنسيقية الجهوية والوطنية مع الأكاديمية والوزارة، والتي تستدعي حضور المديري الإقليمي شخصيا.
ـ ستعمل المديرية الإقليمية وفي أقرب الآجال على استئناف لقاءاتها مع شركائها الاجتماعيين ، تعزيزا لمنهجية العمل التشاركي.
ونود أن نؤكد هنا، أنه وفي ظل سياقات تنزيل مواد ورافعات الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، والمرتكزة أساسا على تعبئة كل موارد وطاقات المنظومة التربوية؛ لا يمكن للمديرية الإقليمية أن تنهج تدبيرا عموديا ثبت عدم جدواه، بل إعمال تدبير تشاركي قوامه الانخراط والتعبئة من أجل المدرسة. وعليه نجدد مرة أخرى دعوتنا لكل الفاعلين داخل المنظومة، وكذا شركائها إلى الالتفاف حول المدرسة، ايمانا منا بحتمية عودة المؤسسة التعليمية المغربية إلى توهجها كرافعة أساسية للتنمية.
وفي الأخير أحيي كل نساء ورجال التعليم بهذا الإقليم العزيز، على صمودهم المهني ومثابرتهم التربوية. فهم أهل للفخر والاعتزاز.





Aucun commentaire