كلمة الدكتور محمد زروقي المدير الإقليمي بوجدة أنجاد رئيس الفرع المديري للجامعة الملكية للرياضة المدرسية بمناسبة تجديد المكتب الجهوي للجامعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،
– السادة المديرين الإقليميين للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق
– السيد المفتش المكلف بالتنسيق الجهوي للتربية البدنية والرياضية
– السادة مفتشي التربية البدنية المكلفين بالنشاط الرياضي بالمديريات الإقليمية
– السادة مفتشي التربية البدنية والرياضية ومفتشي التعليم الابتدائي
– السادة رؤساء مكاتب التربية البدنية والرياضية بالمديريات الإقليمية
– السادة ممثلي رؤساء الجمعيات الرياضية المدرسية وممثلي التكوين المهني
– السادة أساتذة التربية البدنية بالسلك الثانوي التأهيلي والإعدادي والسادة الأساتذة بالسلك الابتدائي
– السادة ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ
– أيها الحضور الكريم
إنه لمن دواعي الاعتزاز أن أفتتح اليوم، نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، وبتفويض منه، أشغال تجديد المكتب المديري للفرع الجهوي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية عدد 039/16 الصادرة بتاريخ 18 فبراير 2016 في شأن تجديد مكاتب الفروع الإقليمية والجهوية، واستنادا إلى النظام الأساسي للجامعة الذي صادق عليه الجمع العام الاستثنائي المنعقد بالرباط بتاريخ 21 يوليوز 2014 الموافق عليه من طرف السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بتاريخ 11 فبراير 2016 ، مبلغا إياكم تحيات خالصة من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين رئيس فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بجهة الشرق ، ومتمنياته لجمعكم العام بنجاح أشغاله وتحقيقه الغايات المنشودة ، تحيات موصولة بعنفوان تقدير لأعضاء المكاتب المديرية للفرع الجهوي والفروع الإقليمية السابقة على صعيد الجهة والأقاليم ، من مديرين ومفتشين وإداريين ، وأساتذة منتخبين ، وممثلين لجمعيات آباء وأمهات وأولياء المتعلمات والمتعلمين ، لجهودهم المبذولة خلال سنوات انتدابهم لتمثيل فرع الجامعة على صعيد الجهة وفروعها على صعيد الأقاليم بمختلف التظاهرات الرياضية والمسابقات والبطولات الوطنية التي أبانت فيها عن تألق خاص وتميز مخصوص.
حضرات السيدات والسادة
إننا جديرون بالاعتزاز ، في جهة الشرق، بطاقم تربوي لأطر التربية البدنية والرياضة المدرسية يستحق الوصف بالرفيع ، قياسا إلى انخراطه غير المحدود وعطاءاته اللامتناهية، ولقد وقفت خلال فترات اشتغالي إلى جانب أعضاء الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية سواء بمديرية وجدة أنجاد أو مديرية جرادة في السنوات السابقة، على اضطلاع أطر الجامعة ومكوناتها بمهامهم الموكولة، اضطلاعا قمينا بكل تقدير لما يسمه من تفان في أداء الواجب ونكران للذات وإصرار على التفوق وغيرة على إذكاء روح التنافسية الشريفة ، ولعله ميسم الأداء لمختلف الفروع الإقليمية ما دامت النتائج مشرفة وثمار الإنتاج دانية القطوف .
أيها الحضور الكريم
إن تجديد أعضاء الفرع الجهوي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية الذي سيترتب عن أشغال الجمع العام المنعقد ينبغي أن يستحضر بقوة خصوصيات الظرفية الراهنة التي تجعل مسؤولية الفرع المنوطة أقوى من مسؤوليته الموكولة في أي وقت مضى ، اعتبارا لما تعرفه المنظومة التربوية من أوراش إصلاحية في ظل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي تراهن في مشروعها السابع على تحسين جدوى وجاذبية المدرسة، كما تراهن في مشروعها الثامن عشر على تعزيز قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة بين الجنسين في المنظومة التربوية، وهما رهانان يستلزمان توسلا بآليات ناجعة، واعتدادا بمقاربات جديدة تمكن من التفاعل الإيجابي مع مبادئ الرؤية الاستراتيجية وتدابيرها الرامية إلى دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والإبداعية ، وتنويعها، في إطار إحداث بنيات تأطير كفيلة بتحقيق الاندماج السوسيو ثقافي للمتعلمات والمتعلمين.
إننا نعتقد أن الفرع المنتدب اليوم لن تقف مهامه عند حدود المساهمة في تنظيم التظاهرات الرياضية المدرسية الجهوية وبين الجهات ، وتوفير الموارد المادية والمالية لإنجاح التظاهرات الرياضية وتتبع الأنشطة والتطورات العلمية والتقنية في مجالات الرياضة المدرسية، بقدر ما سيكون ملزما بوضع خارطة طريق لتحقيق الاندماج السوسيو ثقافي للمتعلمات والمتعلمين من خلال إبداع بنيات مؤطرة كفيلة، كما سيحمل على عاتقه من جانب مسؤولية فك سؤال شغب الملاعب الذي تمثل في الظرفية الأخيرة مهددا لتنمية الروح الرياضية وبناء قواعد المنافسة الشريفة .
وإننا على يقين أن ما تزخر به الجهة من أطر تربوية وإدارية، وفعاليات نشيطة بجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، كفيل بكسب الرهان وتبليغ الرؤية الاستراتيجية غاياتها المقصودة.
وفقنا الله وإياكم لخدمة الناشئة، وإعدادها لحمل مشعل البناء والنماء، استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله نصره وعزه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.





1 Comment
الدكتور والشاعر العظيم محمد زروقي هو ذاك الرجل المناسب في المكان المناسب