Home»Correspondants»أهم توصيات الندوة الدولية »الجامعة المغربية والدبلوماسية الموازية: الواقع ، الأدوات والمعيقات

أهم توصيات الندوة الدولية »الجامعة المغربية والدبلوماسية الموازية: الواقع ، الأدوات والمعيقات

0
Shares
PinterestGoogle+
 

المملكة المغربية
جامعة محمد الأول وجدة
الرئاسة

وجدة في: 28 نونبر 2015

أهم توصيات الندوة الدولية »الجامعة المغربية والدبلوماسية الموازية: الواقع ، الأدوات والمعيقات »

وعيا منا، في جامعة محمد الأول، بالمهام الجديدة التي ينبغي أن تضطلع بها الجامعة في هذا الصدد، قررنا احتضان هذا اللقاء العلمي والإنساني مع سبق الإرادة والإصرار، وبغير قليل من التخطيط والتنسيق والتحضير، كي تتحقق منه النتائج المنشودة، وكي نتشاطر مع ضيوفنا الأفاضل ثمرات النقاش الهادف والتواصل الغني. ونتقاسم معهم انشغالنا الإنساني الذي يتمثل في إشاعة مناخ الثقة، والتعاون المشترك والإحساس بوحدة الآمال والطموحات.  ومن أهم التوصيات التي تبناها المشاركون في الندوة الدولية
-1
إنشاء مرصد للدبلوماسية الموازية داخل الجامعة المغربية يكون من مهامه ربط الاتصال بمصالح وزارة الخارجية والتعاون قصد الحصول على تحيين للقضايا الوطنية ذات الصِّلة، والوثائق الكمينة بتكوين فكرة ملمة عنها قصد الترافع. وهذا لتزويد الأساتذة المشاركين في مختلف البعثات والبرامج الأجنبية بها.
2-
مساهمة المؤسسة الجامعية من خلال المرصد في تفعيل آلياتها الخاصة لبلورة مشروعها الدبلوماسي الموازي، إلى جانب نظيراتها من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وذلك من خلال ما تتيحه بنياتها ومنظوماتها البحثية والتشريعية، من قبيل: تنظيم الملتقيات والندوات الدولية والإقليمية، وتشجيع الزيارات المتبادلة بين مختلف جامعات العالم.
3-
تأسيس مراكز البحث والتكوين المتخصصة في إدارة الأزمات الدولية، فضلا عن المبادرة إلى تقديم مقترحات لحل النزاعات، والتأثير في توجهات الرأي العام المحلي والعالمي.
4-
خلق إطار جمعوي من خلال المرصد، يضم الطلبة الأجانب بمختلف جنسياتهم، لتتبع مسارهم وربط علاقات دائمة معهم وتوفير قاعدة بيانات خاصة بهم تبعث لمصالح وزارة الخارجية لبعثها للسفارات المغربية بالدول المعنية قصد توطيد العلاقات مع خريجي الجامعات المغربية باعتبارهم سفراء للقضايا الوطنية وذالك من خلال تحديد آلية للتواصل وتأسيس مجالس الوفاء باستدعائهم والاستفادة من خبراتهم.

مثل هذه التوصيات توضح أن الجامعة قد أضحت أمام مسؤوليات جديدة لم تضطلع بها من قبل، تدفعها إلى واجهة الفعل الدبلوماسي الذي يتطلب إعادة النظر في آليات اشتغالها التقليدي، حتى تنسجم مع المستجدات المطروحة في ظل عواصف العولمة وآثارها الكونية، وهو ما يستوجب تعبئة الطاقات والجهود والانخراط بقوة في مشاريع التحديث والنهضة، وتمتين الصلات بين الجهات والدول، بمسؤولية والتزام  وفعالية.

تقرير د. بلقاسم الجطاري
مكلف بمهام الحياة الجامعية
جامعة محمد الأول وجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.