مؤسساتنا التعليمية : حواسيب في الانتظار…
لست أدري من الدي يقف في وجه ادخال التقنيات الحديثة والاعلاميات بصفة خاصة الى المؤسسات التربوية في طول وعرض هدا الوطن المحروم مما يتمتع به الملايين من البشر على سطح هده البسيطة على الرغم من أهميتها القصوى في عالم يوسم بعصر المعلومة؟ هل هو اهمال من المسئولين أم أمر مقصود أم هو العجز الدي كان الرسول عليه السلام يستعيد منه؟ هل هو قرار سياسي أم أم.. ؟ هل الاخد بناصية العلم والتقنية جريمة تندرج ضمن ما يسمى في قاموس الاقوياء بالارهاب؟
عار أن تكدس العشرات بل المئات من الحواسيب في مدارسنا في أقسام لاهي مستعملة ولا هي مصانة ضد الغبار والارضة ولايستفيد منها النشء ونسائله غدا على ضعف المستوى ونتهم المدرسين على الاهمال وضعف المردودية.
أخبرني أحد المديرين-وهو زميل يتقد حيوية ونشاطا- أن النيابة التي يشتغل في ترابها أمدت المدرسة التي يشرف على ادارتها بأكثر من عشرة حواسيب جمعت في أحد الاقسام وهي غير مستعملة لحد الآن رغم فوات مدة زمنية ليست بالقصيرة.وهو لايدري كيف ومن أية جهة جاءت .هل صرفت بالعملة الصعبة أم هي عبارة عن مساعدات وهبات من منظمات لاندري أهدافها ومخططاتها من تلك الاعطيات؟
على أي انها صيحة لعلها تجد الآدان الصاغية والعقول الواعية…
10 Comments
اكبر مهزلة ارتكبتها وزارة التربية الوطنية هو التعامل مع مشروع « genie » بطريقة غير تربوية. فالهد ف من هذا المشروع اكبر بكثير من اللجان التي احدثت لتتبعه. فمنذ البداية يتبين أن ان المشروع فاشل بكل المقاييس. فكيف تم تحديد المؤسسات المستفيدة اولا؟ تم كبف تم اختيار الاساتذة المستفيدين؟ و كيف تم اختيار المكونين؟ كيف..؟ إن حجم الاستثمار يحثم نوعا من الصرامة و وضوح الرؤيا لمن عندما يتم إختيار مؤسسات لا تتوفرعلى الكهرباء و لا القاعة وتتمسك اللجان المشرفة بوضع التجهيزات بالمؤسسة في انتظار كذا و كذا…. و في نفس الوقت توجد مؤسسات جاهزة لكن لم تتم برمجتها « تنتظر المرحلة 2″. وكيف يمكن تكوين الاساتذة ؟ وما هو المنظر منهم؟ و عندما يتم استقبال المكونين بالاكل و التعويض بسخاء فماذا ينتظر من الاساتذة سوى المطالبة بنفس الامتيازات؟و……اظن ان هناك اخطاء قاتلة ارتكبت في حق ادماج التكنولوجيات الحديثة في منظومتنا التربوية. و التجربة السابقة للقاعات المتعددة الوسائط التي تم اقبارها دون تقويم موضوعي لمعرفة اسباب فشلها يوحي بأن مسار مشروع » GENIE » يسكون مثل سابقيه. وهذا يتطلب وقفة تأمل لضبط الاهداف وو سائل بلوغ الاهداف وابعاد المرتزقة « صيادي التعويضات » على مسار المشروع. ولا أفهم مثلا أن المنسق الاقليمي لهذا المشروع بإحدى نيابات جهة سوس ماسة درعة لا يفقه في الميدان شيئ . « و اذا اسندت الامور الى غير اهلها فأنتظر….. »الفشل. واتمنى ان يحضى هذا المشروع الاساسي بإهتمام الوزير الجديد في الخطة الاستعجالية التي سيعلن عليها قريبا.
أخي بنضيف في البداية أحييك على كتاباتك ولكن أقول لنفسي ولك إلى صديقك المدير الذي يتقد حيوية ما هي مهمة مدير مؤسسة إذا كان على يستطيع أن يدبرأمره لتوظيف تلك الحواسب حتى يستفيد منها على الأقل تلامذته عوض أن يشغل باله من أين أتت وهل هي حلال أم حرام .
وإذا لم يكن المدير ملم بالاعلاميات فليتواضع وينفتح على الفريق العامل معه ويستعين بآباء التلاميذ الذين لهم دراية بالموضوع وما خاب من سأل ؟
إنني رهن إشارة هذه المؤسسة لتنظيم دورة تكوينية لفائدتها
062059429 أو ygarni@yahoo.fr
– عدة برامج نظمتها عدة جهات لا نعلم الغرض منها ولفائدة من، ومن يسهر عليها، ومن يستفيد من الأغلفة المالية الباهضة المرصودة لها.
– هذه البرامج تنفذ بشكل من الأشكال لا يستوعب عملياتها المدرسون لأنهم لم يتلقوا أي تدريب.
– ما المانع من دمج هذه البرامج ضمن المقررات السنوية والمناهج والكتب المدرسية المعتمدة حتى يشرف عليها المدرسون وتنجز في إطار النصوص التشريعية والقوانين التربوية المعمول بها في منظومتنا التربوية؟
– كم برنامجا صرفت من أجله أموال طائلة ولم يتم تقييم نتائجه؟
– كم أدوات وحواسيب وتجهيزات تتلاشى يوميا لسوء التخطيط والتدبير والاستعمال؟
إنني أضم صوتي لكل هؤلاء الدين قاموا بالتعليق حقا العديد من المؤسسات التعليمية متوفرة على قاعة للإعلاميات ولكنها تبقى للزينة فقط و هناك مؤسسات أخرى مازالت تنتظر حظها من الحواسيب لكن إلى متى ??????
mon fils m a raconté la meme histoire en effet un camion d ordinateurs a eté dechargé dans son lycée alors la question est posée a monsieur le delegué:pourra t il nous eclairer
العيب ليس قي الحواسيب و لا الوزارة ،و انما العيب في بعض المدراء الذين يحشون التكنولوجيا و اضف اليهم بعض السادة الاساتذة الذين لا هم لهم الا التعليق و لبحث عن هفوات هذا و ذاك كما يفعل صاحب المقال الذي …ما يضرب فيها حتى ضربة و يحسن فن التعليق و التنظير
فلنتق الله في انفسنا اولا ثم في اولادنا و ما استؤمنا عليه
المشكل يتعلق بتاهيل الموارد البشرية الذي لا تعطى له الاهمية المطلوبة – التكوين كان ناقصا … والمهم ان الصفقات ابرمت واستفاد من استفاد .
الى مواطن . ليس مثلك من يعلمنا معنى الامانة أو يدكرنا بالتقوى لانك جبان وجاهل بما أقوم به مع تلامدتي الدين أعزهم ويعزونني وأحبهم ويحبونني . وما أنت الا وسخ أظافر . غفر الله لك زلتك.
ولا تعد ثانية الى مثل هدا الحوار المتدني ولولا احترامي لمتصفحي وجدة سيتي لقلت لك ما قال مالك في الخمر . فاتق الله أولا وانصح غيرك بالتقوى . فشر خلق الله الكداب الدي لا يزال يكدب حتى يقدف في النار.
الاخ يحي قرني جازاك الله خيرا على تدخلك وشكر لك روحك الطيبة فأنا أعرفك فأنت من أهل الخير . عرفت نشاطك المتميز في جمعية مدرسي العلوم-وا حسرتاه- كما عرفتك في الجامعة الصيفية . الا أن الامر أضخم وأعظم يحتاج الى عمل مؤسسي في نظري والله أعلم .
كما انني على اتفاق تام مع جميع الاخوة المتدخلين وأشاطرهم الرأي فشكرا للجميع .