مهرجان ـ كران ـ بوجدة … تمخض الجبل فولد فأرا
بعد التطبيل والتغييط لاقامة مهرجان ادعى اصحابه انه سيدخلون بواسطته مدينة وجدة …مدينة الألفية ….مدينة زيري بن عطية الى كتاب غينيس من بابه الواسع حسب منظمي المهرجان ـ المهزلة …وبعد انتظار ساكنة مدينة ـ الف سنة ـ للحظة الحاسمة والتي تتمثل في تقديم اكبر وجبة للأكلة الشعبية » كران » تمخض جبل المنظمين فولد لهم بعض » الصينيات » من » كران » واغلبه لم يتم تحضيره بالشكل الذي يحضره به » فران لازاري » المعروف باختصاصه في تحضير هذه الأكلمة الشعبية ، بحيث كل من تذوق خليط اكلة » مهرجان كران » تبين له انها بدون اية نكهة وانها بعيدة كل البعد عن لذة كران الذي يباع في » براريك » و » كراريس » وجدة …
» مهرجان كران » الذي كان اسما بدون مسمى و الذي تم تمويله من طرف العديد من مؤسسات الدولة اي من المال العام يتساءل العديد من المتتبعين عن نوعية دفتر التحملات الذي التزم به المنظمون وهل بالفعل تم احترام هذا الدفتر ، ام ان المسؤول الأول على التنظيم لم يكن هدفه الاساسي الا الظهور ، خصوصا وان فكرة تنظيم مهرجان كران تعتبر بعض الجمعيات المحلية انها فكرتها وان الذين قاموا بتنظيم هذا المهرجان قاموا بقرصنة الفكرة …
وخير دليل ان الفكرة من تنظيم المهرجان كانت هي الظهور فقط هو اقصاء وسائل الاعلام المحلية من تتبع عملية التحضير التي تمت بمركز من المراكز التابعة للتكوين المهني ، وبحضور قناة اجنبية اعتبر المنظمون ان هذا هو هدفهم الاساسي وان الاعلام المحلي » طوز فيه » حتى ان بعض المنظمين رفض ان تسجل تصريحات للقناة الاجنبية لبعض المشاركين في تنظيم المهرجان ، معبرا بذلك صراحة عن عملية الاقصاء والاستفراد برايه وظهوره لوحده امام الكاميرات …مما دفع ببعض المشاركين من الانسحاب خلال عملية التحضير لعملية الطهي
ليعلم المتهافتون على مدينة وجدة ، وليعلم الذين يتصيدون الفرص للظهور ان رجال مدينة زيري لا يمكنهم ان يسكتوا ابدا عن اتخاذ هذه المدينة مجرد بقرة حلوب لكل من هب ودب …
لهذا على الداعمين ان يتحملوا مسؤولية الدعم الذي قدموه لما يسمى » مهرجان كران » والذي كان مجرد مهزلة وخير دليل سوء التنظيم والفوضى في التقديم …
ولك الله يا مدينة الألفية …مدينة زيري بن عطية التي ليست في حاجة لا الى موسوعة غينيس ولا الى من يدعي انه سيدخلها الى هذه الموسوعة عن طريق صينية من كران





1 Comment
« كان على المنظمين ان يتجنبوا الاحتفال بما هو وجدي خالص،لأن اكلة « كران » و فن « الراي ليسا من اختصاص المدينة إن كنا منصفين. أما هاته التظاهرة الفارغة فستبقى فرصة لأصحابها (« مبدعيها » )للظهور و الربح، و هذا يعرفه سائر الوجديين