Home»Enseignement»تاه الاباء في البحث عن تعليم جيد لأبنائهم

تاه الاباء في البحث عن تعليم جيد لأبنائهم

0
Shares
PinterestGoogle+

وكاني بالتعليم في المغرب لم يجد من يعيد له امجاده فشتان بين تعليم الامس وتعليم اليوم

فتعليم الامس كنا لا نرى الا واحدا او اثنين او ثلاثة لا يسايرون مقررهم السنوي بدءا من القسم الاول الى النهاية بالامس كان كل شيئ في راس المعلم لم يكن هناك لا مراجع ولا كتب لدى التلميذ لكن كان الاستاذ جادا في العطاء والتلميذ جادا في التلقي

فما الفرق بين معلم اليوم والامس وما الفرق بين تلميذ الامس واليوم لماذا هذا السؤال لانهما العنصرين الاساسين في العملية التعليمية

ما لدى المعلم يسمى بطريقة اخرى اللقاح او ما يسمى لدى الفلاح الذي يقوم بتابير النخيل الذكار والذي ان لم نضعه في اوانه لا تعطي النخلة تمرا

او تعطيه ناقص الجودة

لا توجد مهمة اصعب من مهمة التعليم لمن اراد ان يعلم ولا توجد مهمة اسهل من مهمة التعليم لمن لا يريد ان يعلم وكذلك بالنسبة للتلميذ اذا اراد ان يتعلم فلا بد له ان يجتهد

لكن المهمة الملقى على عاتق المعلم اشد وطئا من تلك الملقاة على عاتق التلميذ خصوصا وهو صغير اي قبل ان يالف كتبه والبحث العلمي لان التلميذ وهو صغير يميل الى اللعب وضياع الوقت

ولا يمكن ان نغفل مهمة الاب او ولي امر التلميذ

والذي على عاتقه جزءا هاما من المسؤولية خصوصا خارج القسم وذلك بتوجيه ابنه نحو كتبه ومراجعة دروسه والقيام بواجباته المنزلية وامره بتبجيل المعلم لان البقرة لا تعطي الحليب لمن يزعجها

فلماذا غابت هذه العناصر رغم وجود من يقوم بها واذا قلتم لم تغب فاين النتائج

بالامس قسم واحد انتج اجيالا متعلمة والان هو والحر و غير النظامي ومع ذلك جامعي لا تحدث الفرنسية ولا يكتب بها فأنى له ان يقتبس من علومهم كيف تريدون ان تجاورون العالم وانتم تجهلون لغته وانتم تعلمون ان المواطن القوي خير من المواطن الضعيف يجب تكثير المواطن الغيور على مواطنته القوي الذي يعطي للوطن ولو لم يعطيه الوطن لان الوطن قد اعطاه وطنيته وامن له حريته والامن فيه فاذا كنا نتعلم فقط لناخذ فاننا لن نتعلم ولن نرغب في التعلم اذا لم ناخذ

نعم لما كانت الوظائف في متناول الكل كان الكل يركض نحو التعلم فلما لم تعد كذلك ضعفت رغبة الاباء في تعليم ابنائهم وضعفت رغبة التلاميذ في التحصيل لربط ذلك بالعمل

فالتعلم له اهداف اسمى مما يتخيل البعض والثروة قد تأتي بين عشية وضحاها وتذهب كذلك اما العلم

فلا فعلى الكل ان يتعلم اولا لكي لا يبقى جاهلا لان العلم نور والجهل عار والفقر ليس بعار بل هو حكم على الانسان ممن يفضل بعضنا على بعض في الرزق فلما اتخذنا العلم فقط مطية للوظيف تركناه لما لم يعد كذلك

فعندما ادرك الكل هذه الحقيقة عادوا ليبحثوا عن العلم لابنائهم بعدما ادركوا انه كاد ينفلت منهم

فهل كل هذه الوسائل بما فيها العام والخاص والغير النظامي قادرة على تجويد التعليم وتحسين عطاءه

بالقائد عبد الرحمن ارفود

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *