Home»International»تهافت عصيد

تهافت عصيد

0
Shares
PinterestGoogle+

    الإرهاب الفكري

توالت ردود الافعال الرصينة والعاقلة على ما تهافت به أحد العلمانيين الذي ادعى علما وفقها أحرزه بمفرده دون غيره، حيث استطاع أن يفهم ما لم يفهمه العلماء والفقهاء والمؤرخون والمستشرقون ، اذ اكتشف   المحاضر بغتة أن رسائل النبي (ص ) لملوك وأمراء عصره كانت تحمل تهديدا وإرهابا ووعيدا ، وأن مضمون هذه الرسائل يجب أن لا يدرس للمتعلمين وأن لا يحيطوا به علما .

وبحكم أن معظم الردود تناولت مجانبة المحاضر للصواب في فهمه لجملة  : أسلم تسلم ، فاني سأكشف عن جانب آخر للموضوع .

1-   ابتداء  المحاضر صاحب التهافت  لم  يقدم لادعائه الكبير بواقعة واحدة تسند دعواه ، ولم يأت بنص أو وثيقة تبرر ما ذهب اليه ، ولم يكشف أن أحدا ممن سبقه قد فهم هذا الفهم أو استنتج هذا الادعاء ، ولم يتناول رسائل النبي  (ص) لا من حيث الفترة التاريخية التي كتبت فيها ولا من حيث الاطار والظروف المحيطة ، بل قفز مباشرة إلى الاستنتاج ، وكأنه يريد أن يوحي لمستمعيه بأن هذا الامر مفروغ منه  ومتفق عليه ولا يحتاج الى الاتيان بالأدلة  لا من التاريخ ولا من انتاجات العلماء إذ هو معروف متداول ، مع العلم أن الرسائل النبوية كتبت بعد صلح الحديبية عندما منعت قريش الرسول (ص) ومن معه من أداء فريضة الحج ، ولم يستطع صلى الله عليه وسلم الدخول الى مكة ، فقفل راجعا الى المدينة مع قلة من أصحابه لا يتجاوزون الفي رجل . 

 فكيف بهذا العدد القليل الذي لم يستطع الدخول الى مكة أن يهدد امبراطوريات  قوية ، عريقة ، مترامية الأطراف ، كالإمبراطورية الرومانية أو الفارسية أو البيزنطية …لأنه صلى الله عليه وسلم كتب سبعة رسائل لملوك وأمراء تلك الدول المجاورة المعروفة انذاك .

– الأمر الثاني : أن مستقبلي الرسائل النبوية لم يفهموا منها ما فهمه المحاضر، مع العلم أن هؤلاء الملوك السبعة الذين راسلهم النبي (ص)  كانوا أكثر ذكاء وفطنة وتجربة من هذا المدعي ، بل لقد استقبلوا هذه الرسائل بالحفاوة اللائقة بها إذ يحكي التاريخ أن هرقل قد وضع رسالة النبي (ص ) في قصب من ذهب وتوارثها من بعده ، وقد أورد البخاري الحوار الذي دار بين هرقل وأبي سفيان حين كان متواجدا بالشام مشتغلا بالتجارة – وأبو سفيان كان حينها كافرا – بعد تسلم هرقل  لرسالة النبي سأل عن العرب فجيء له بمجموعة من التجار ، وكان من بينهم أبو سفيان فسأله هرقل مجموعة أسئلة عن هذا النبي الذي ظهر فيهم فأجاب ابو سفيان بما يعرفه ، فقال هرقل بعد أن سمع تلك الأجوبة : إن كان ما تقول  صحيحا فسيملك موضع قدمي هاتين .

 فكيف يتحدث عن الرسالة التهديدية الإرهابية بهذا الشكل  وهو الملك الذكي الفطن  القوي المهاب الجانب ، وكيف يهتم بشخص مطارد في الجزيرة العربية لو كان الأمر كما يدعي المحاضر .

– الأمر الثالث ‘أن المحاضر حاول أن يسوق نفسه وكأنه الأستاذ الذي  يلعب دور العلماني الذي يقبل بالآخر ويتحاور مع الجميع ، ولكن الوقائع على الأرض مخالفة لهذا الادعاء العريض ، فهو يحاول ويسعى أن يستبعد مخالفيه من الساحة وأن يشل حركتهم ، وأن يتهمهم بما يجعلهم غير قادرين على مجاراته ومتابعته وهو بذلك يريد اسكات  خصومه خاصة التيارات الاسلامية ، فكيف يستقيم تكرارك لقبول الغير وسعيك الحثيث للإقصاء والإلغاء المتعمد لمخالفيك ؟

ثم كيف يستقيم دفاعك غير المبرر عن الغرب المعروف بالعنف ، وعن فلسفته غير المعترفة بباقي الثقافات ، والتي تأسست على إلغاء الآخر وعلى تهميشه واستعماره واستتباعه لها والتي تعتبر نفسها كل شيء واليها ينتهي التاريخ بينما لا يحظى أبناء وطنك وأبناء ثقافتك بنفس القدر من الدفاع ومن ايجاد المبررات والمصوغات ؟

هذا الأسلوب في تناول القضايا  والتعامل المزدوج  ، يعطينا الملامح الاولية عن نمط العقلية التي تدعي العلمية والمنطق واحترام الأخر، خاصة وأن بعض الهيآت الدولية دخلت على الخط ، وآزرت المحاضر الذي تطاول على مقام النبوة قبل أن يصله أي أذى  ، هذه النماذج تساندها جهات نافذة  وطنيا وعالميا ، رسمية وشبه رسمية ، وهي تعلم أنها آمنة مطمأنة يأتيها رزقها رغدا من اوربا وأمريكا… ، كما أن هؤلاء ممكنين في عالمنا العربي والإسلامي، ومدعمين بكل وسائل القوة والحياة والاستمرار..

رابعا :يتساءل العاقل الى ماذا يريد أن يصل المحاضر بما يروج له وينافح عنه في المنابر  ومن خلال كتاباته ؟ هل يريد أن يقنعنا بأننا نحن الذين آذينا الغرب ، ونحن الذين نتحكم في خيراتهم  ، وبالتالي علينا أن نرفع عنهم وصايتنا ؟ 

    وهل فعلا نحن الذين نرهبهم بصواريخنا العابرة للقارات والحاملة للرؤوس النووية ؟

 هل فعلا نحن الذين نملك من الأسلحة ما نستطيع أن ننهي به الحياة على الأرض نهائيا ؟

 وهل نحن الذين نتجسس عليهم ليل نهار نحصي أنفاسهم ونعد تحركاتهم وسكناتهم من خلال أقمارنا الصناعية ومختلف الوسائل المتطورة ؟ .

هل غواصاتنا النووية وغير النووية هي التي تجوب البحار والمحيطات محدثة الفزع والرعب فيمن سولت له نفسه الخروج عن طاعة الرجل الأبيض ؟

 و كيف نرهب  من يتحكم في قوتنا  وثرواتنا واقتصادنا  ؟ ويلوح بما يسميه بالمساعدات الغذائية كلما أحس أن قطرا ما يريد أن يشق عصى الطاعة والانقياد .  – وهل الغرب فعلا يؤمن بحوار الاديان أم أنه يؤمن بأنه المركز وأن الباقي عليه الخضوع والإتباع ، إن المحاضر يقفز على كل الحقائق التاريخية  المعلومة والتي لا يريد أن يستدعيها لأنها مخالفة لأطروحته ،ويريد أن يصل بنا الى ما  يعتقده من ضرورة الاستسلام للغرب والانصياع لفلسفته والانقياد لمشاريعه ، وهو بذلك يريد أن يسلم أبناء وطنه الى ثقافة الأجنبي ، وأن يصاغوا  بشكل يقبل به الغرب المتفوق ، فأين الاختلاف الذي يؤمن به  والذي ما فتئ يكرره على مسامعنا المحاضر؟

إن المحاضر الذي وصف رسائل الرسول (ص) بالإرهابية ، يريد ان يوصل رسالة الى الداخل والى الخارج يقول فيها ، حذار من الإسلام ، فهو دين لا يؤمن بالآخر ولا يحب التعايش معه ويخيره بين السيف وبين إتباع محمد ! وهو بذلك يقفز على حقائق قرآنية وتاريخية يعرفها العدو قبل الصديق .

فالقرآن الكريم يقول ومنذ البدء . (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) البقرة آية 156.

وقوله تعالى أيضا  في سورة الكهف  ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الكهف آية 29

وأما الحقائق التاريخية فإن المستشرقة  الألمانية صاحبة كتاب : **شمس الله تسطع على الغرب ** قد اعترفت أن العالم ما عرف فاتحا أرحم من العرب .

ولكن صاحبنا لا يبحث عن الحق ولا ينشد الحقيقة ، وإنما له رسالة مكلف  بأدائها  والدليل على ذلك أن في تاريخ الأمة مآت الأمثلة المضيئة والتي كانت وما زالت مضرب المثل في  العدل والتآزر و الإنفاق  والمواساة ،ولكن كل ذلك لا يعنيه وما التفت اليه يوما ، لأنه معني ومهتم بإطفاء الجوانب المضيئة في تاريخ الأمة ، وإبراز الجوانب السلبية وإظهارها على أساس أنها الأصل وأنها القاعدة ،  ولعرقلة حركة الأمة  المندفعة لاسترجاع مكانتها تحت الشمس  متمسكة بدينها ، لأن الغرب الذي يقع على مرمى حجر من العالم الإسلامي  بذكائه لا يريد أن يخوض معركة داخل أرضه ولذلك يبذل أموالا وجهدا لينقل المعارك خارج ترابه ، ويقوم بها بعض أتباعه المستنبتين في مجتمعاتنا والذين تعطى لهم القاب كبيرة تناسب الدور الذي يوكل لهم .

الكاتب  المحاضر يحاول في كل مرة وبطرق معوجة وبأساليب ملتوية ، واستدلالات سقيمة أن يقرصن من الاسلام ومن  تاريخه كل اللحظات المضيئة ، وأنا أتساءل هل فعلا يؤمن بما يكتبه  وينطق به لسانه ؟  أم أنه  يعلم ويدرك بأن الأمر ليس كذلك وإنما يقوم بدور مرسوم له سلفا ، ويريد أن يفتح عدة ملفات لتشتيت الانتباه وخلط الأوراق ، وهو يسعى بذلك إلى نزع النظرة الايجابية التي يحملها كل مسلم لتاريخه و لقادة أمته خاصة  للقرن الأول منه

  

                                                                يحي ابراهيمي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. أوقاسي ربيعة -فرنسا
    08/05/2013 at 08:30

    المغرب يلعب بالنار
    فكيف يمكنه إعطاء منصب باحث و برنامج تلفزيون لإنسان نصنفه نحن المثقفون خارج الوطن باليمين المتطرف الذي يسعى الى استعمال الامازيغية البرئية كذريع لزرع التفرقة و كراهية الاخر و مهاجمة الاسلام في أرضه
    هاهو بعض التوضيح ففي 1857 حاول أصحاب التنصير استغلال المجاعة بمنطقة القبائل و اخذوا بالقوة مئات اليتامى لتنصيرهم فقام الشاعر محند أو محند بانتفاضة فطرد الجنيرال غانضون و شرد كل ساكنة القرية و غير اسمها فحملت اسم فور نابليون ثم فور ناسيونال و اآلآن تحمل اسم نايت لربع ن إراطن
    إخواني من المجتمع المدني المغربي إن الحل ليس تهديد حياة الآخرين و لا عصيد الذي لا يعبر عن رأي آخر إنما ينادي بأفكارتنصيرية و تكريهية
    لا للتكفير و لا للتنصير
    هاهي قصةصحفي اخترق اضحاب التنصير :كانت البداية مع الكنيسة السبتية بالعاصمة وهي كنيسة بروتستانتية تعد ثاني الكنائس العالمية بعد الكنيسة الكاثوليكية كما تعتبر من أكثر الكنائس نشاطا في إطار الحركة التنصيرية في الجزائر، حيث تخضع نشاطاتها التبشيرية إلى السرية التامة لأن القانون الجزائري يمنع النشاط التنصيري ويعاقب عليه، التقينا هناك بالقس (ح. ا) بعد أن اتفقنا معه على موعد مسبقا من خلال اتصال هاتفي، ورغم أننا لم نبد خلاله أية نية لاعتناق المسيحية غير أن القس بادرنا بالسؤال عن هدفنا من وراء التعرف على الدين المسيحي طارحا احتمال وجود رغبة منا لاعتناق المسيحية، غير أننا حافظنا على دبلوماسية مصطنعة في الإجابة عن سؤاله محاولين لعب دور التائه الباحث عن طريق الحق فاضطررنا إلى القول بأن الأمر يحتاج إلى وقت وأن القرار سيأتي بعد التعرف على المبادئ المسيحية فوجدنا ترحيبا واضحا من القس الذي أبدى رغبته في مساعدتنا واستعداده لمرافقتنا وتوجيهنا في رحلة البحث عن الحقيقة.

    مرحبا بكم في.. الكنيسة
    في الموعد المحدد التقينا بالمدعو (ح. ا) الذي يعتبر المسؤول الأول عن الكنيسة المتواجدة بشارع رضا حوحو في الجزائر العاصمة قرب الكنيسة الكاثوليكية، وهو شاب من منطقة القبائل يظهر من ملامحه أنه في الثلاثينات من العمر، استقبلنا بابتسامة لطيفة جعلتنا نشعر بالراحة لاسيما وأننا قد تلقينا تحذيرات مسبقة من بعض العارفين بخباياهم من خطورة الوضع إذا اكتشف أمرنا، وبعد الترحيب بنا دعانا القس إلى القيام بجولة في أرجاء الكنيسة وكانت الوجهة قاعة الصلاة حيث شرح لنا هناك أول خطوة يمر بها كل راغب في الالتحاق بالنصرانية …
    وبعد قاعة الصلاة تنقلنا إلى الجهة الثانية للكنيسة اين تم تخصيص غرفة للطلبة مجهزة بأسرة للنوم وهي عبارة عن مرقد صغير يستعمله الطلبة في بعض المناسبات التي تستدعي السهر في الكنيسة أو لتحضير مداخلتهم و تحركاتهم بالمجتمع، كما تحتوي على دورة مياه ومدخل ضخم يبقى في الغالب مغلقا تفاديا للإزعاج ولفت الانتباه، بعد إلقاء نظرة على أنحاء الكنيسة دعانا القس إلى الجلوس في قاعة مفتوحة قال أنها تستخدم عادة للتعبد الجماعي تحتوي على طاولة اجتماعات ومكتبة صغيرة صفت فيها نسخ من الإنجيل وبعض كتب الترانيم بعدة لغات.
    و منشورات و مفاتيح يوس بي قال لنا هذه الافكار التي ننشرها لتحضير الجو كي يبتعد الشباب المسلم عن دينه دون أن نقوم بأي عمل في الساحة لأن هذا العمل ممنوع بالجزائرلكن اذا نشرت افكارنا لن يستطيع النطام القاء القبض على كل شبابه
    و حقيقة ان محموعة من المثقفين المسلمين بمنطقة القبائل يقود حملة ضدناو لهذا ارسلنا ممثلين الى المغربالذي يشهد قسطا من الحرية و حرية التعبير

  2. مغربية مهاجرة تخاف من الطائفية
    08/05/2013 at 11:31

    بمناسبة اعطاء انطلاق بث قناة تمازيغت توصلت بدعوة لحضور مادبة غذاء مع أختي التي
    تعمل بالقناة كمذيعة و كان بجانبي العصيد
    تأسفت كثيرا لخطابه المتطرف و لا أدري من أي مكان أتى بتلك الديماغوجية الرهيبة
    و خاصة أنه يعمل كموظف بمؤسسة عمومية و أكثر من ذلك له مكرفون و المغارية يرونه على الشاشة
    و بامكانه تمرير أي خطاب
    هذا أمر غريب
    فبفرنسا مثلا لا يمكن بتاتا لموظف متشدد البقاء بوظيفته إما يعزل أو أذا كان قانون الشغل يمتع ذلك
    تعطى للموظف مهمة لا يمكنه فيها التحدث مباشرة مع الجمهور و يكون عمله مراقبا عن كثب
    الى أين سنذهب بهذا التهاون الكبير في صيانة الدولة من المتشددين الذين يعملونا على اشعال نار الفتنة فيها متسترين وراء قضايا لا تهمهم و انما يهمهم استعمالها ة استعمال وسائل الدولة الموضوعة رهن اشارتهم
    كفى من فضلكم
    أنا برئية من هذا الشخص و مجموعته
    لكن لا أنادي بالمساس بشخصه
    لكن لا تتركوه هو و مجموعته يقتلون وحدتنا و يضربون ديننا

  3. صديق عصيد
    08/05/2013 at 12:55

    وما قولكم في  » محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم. »

  4. أستاذ
    08/05/2013 at 21:37

    أنت من تفس طينة عصيد
    لاشك أنك  » بودهان »
    لماذا تكتفي بالتستر تحت الاسم المستعار ( صيق عصيد) يا أستاذ الفلسفة

  5. ابراهيمي
    08/05/2013 at 22:36

    الى صاحب التعليق الثالث
    ان الآية محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم …آية تصف حالة المؤمنين ولا تنشىء تكليفا، وانما تتحدث عن حالة المؤمنين الاوائل الذين منعوا من اداء فريضة الحج ، لان السورة نزلت بعد صلح الحديبية مباشرة حين منع المسلمون من أداء فريضةالحج فقفلوا راجعين ، والكفار الذين تتحدث عنهم الآية هم بعض اقارب المسلمين ، فحين التقى المسلمون والكفار في بدر وأحد كان في كلا الصفيت المتحاربين اقارب للصف الآخر ولكن هذا لا يمنع من وصف السلمين المضهدين والذين تريد قريش أن تستأصل شأفتهم بأنهم أصحاب الحق ، وهم يدافعون عن أنفسهم، وحتى يستطيع المسلمون الدفاع عن شوكتهم لابد أن تكون جبهتهم الداخلية قوية ، لابد أن يحب بعضهم بعضا ، لابد أن يكونوا كالجسد الواحد ، لابد أن يكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وبالمقابل لابد أن يبغضوا العدو حتى يستطيعوا مقاتلته، لانه لا يمكن أن تقاتل شخصا تحبه وتميل اليه …ولاحظ ايها الاخ الفاضل كيف يشوه الغرب حاليا بمختلف وسائله من يريد أن يحاره …

  6. علي ح
    09/05/2013 at 00:08

    يا استاذ يحي عليك بهذه القاعدة:الاعراض عن السفيه تحقير له فكيف تريد ان تناقش من يذكر اسم رسول الهدى ولا يصلي عليه,فرسولنا الكريم قد صلت عليه الملائكة,واكرمه الله باروع معجزة ما كانت لرسول او نبي قبله وهي الاسراء والمعراج,وتكفيه هذه المنزلة العظمى,اما من يتجرا اليوم على الخوض في سيرته بفكر ينم على الحقد للاسلام والمسلمين ورسولهم الكريم,لخدمة الصهاينة واعداء الله,فموعدهم تحت الشمس الحارقة حين لا ظل الا ظله,

  7. مغربية و افتخر
    09/05/2013 at 00:23

    ارى ان عصيد هذا قفز على افكار و مبادىء الامازيغ المسلمين المؤمنين و بدا يروج لفكر يجعل من اسس الامازيغية ان تعادي الاسلام و تتهمه بالارهاب ونحن كامازيغ نقول له لا تصعد على اكتاف الامازيغ الاشراف لتحقق اهداف اجندة استعمارية تفرق بين العرب و الامازيغ اللذين جمعهم الاسلام فالاسلام يعتز بالامازيغ و هم يفخرون باسلامهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *