Home»Enseignement»من أجل الجواب الكينونة / إلى كل من يجلي كينونته بالبحث في زخم موج عارم من القال والقيل

من أجل الجواب الكينونة / إلى كل من يجلي كينونته بالبحث في زخم موج عارم من القال والقيل

0
Shares
PinterestGoogle+
 

من أجل الجواب الكينونة

إلى كل من يجلي كينونته بالبحث في زخم موج عارم من القال والقيل

إلى الذين لا يملون من رفع اللبنة تلو الأخرى لتشييد معمار فكري عال يطلون منه على ماضي وحاضر ومستقبل كينونتهم

ينقبون، يبحثون، يعترفون

هذا واقعنا وهذا طموحنا

نحن هنا ومازلنا لنقول

من نحن

؟

هيئة التفتيش في التعليم حسب مجالاتها المتنوعة تعتبر رجع الصدى في فضاء التربية والتكوين بما هو الصدى قائم من حيث موضوعه الوجودي؛ فعلا أو قولا أو سلوكا أو قرارا أو تقويما أو ضبطا كان. هو السؤال الذي طرح في الساحة التعليمية أكثر من مرة قصدا أو عمدا، إقرارا أو إنكارا، طلبا أو إحراجا: ما القيمة المضافة لهيئة التفتيش في منظومة التربية والتكوين؟ ومازال الصدى إقرار برجعه، إن كان له قيمة مضافة أم انعدام قيمة. هنا، وبكل بساطة تفيد المرجعيات الرسمية والأدبيات التربوية بأن لهذه الهيئة، بل لهذا الجهاز قيمة مضافة نتيجة ما تحصل لدى الجهات الرسمية من ناتج أداء مؤسساتي دال، وما تحصل لدى الأدبيات الأدبية من معرفة اطلاعية وقضائية بأن جهاز التفتيش في إطار منظومة بنيتها عقلية جنينية في مشيمة تتغذى على عقلية والدية مرضعة له قيمة مضافة لا يمكن جحدها بقول ادعائي هنا أو بمزايدة هناك. ولكن في وجه الإنكار أو الإحراج وطلبا للإقرار أو النفي لابد أن نبرهن عمليا وواقعيا عما إذا كانت لهذا الجهاز قيمة مضافة أم لا؟ ولن يتأت ذلك إلا بدراسة مسحية لناتج الأداء المهني إن على مستوى الدلالة المادية أو الدلالة الإحصائية أو الدلالة المعنوية … ما يثبت أو ينفي القيمة وإن أقرها أو نفاها البعد المؤسساتي أو الأدبي. فما قول جهاز التفتيش فردا كان أو مؤسسة في إجراء دراسة وطنية حول ناتج الأداء المهني لهيئة التفتيش في التعليم؟

عبد العزيز قريش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.