Home»Enseignement»مجالس التدبير بين الشكلية والتفعيل

مجالس التدبير بين الشكلية والتفعيل

0
Shares
PinterestGoogle+
 

 اود ان اطرح مشكل من المشاكل
التي تعيق تعليمنا المنهك بما يحمل من
ترسبات من التجارب الفاشلة. انه مجلس
التدبير الذي اريد له ان يحمل الاسم
فقط…حيث أن في كثير من المؤسسات لا يكون
سوى قطعة تزيين تزين بها الصورة العامة
للمؤسسة ليترك الأمر و النهي لمديرها.
وهذه الأحادية في التسيير تتسبب في
مشاكل و تصادمات تحد من الجودة و التطور
المنشودين في مجال التعليم. لذا يجب على
هذا المجلس ان يكون بحق مجلس لتدبير
شؤون المؤسسة و النظر في كل صغيرة و
كبيرة من اجل التخطيط الجيد للمسيرة
التعليمية منذ انطلاقتها الى نهايتها
حتى يتمكن كل الأطراف المكونين
للمنظومة التعليمية داخل المؤسسة
التعليمية بدأ من التلاميذ و الأساتذة و
الاداريين الى توفير الظروف الملائمة
الكفيلة بقضاء سنة دراسة في جو يملأه
الفرح و الرغبة في الابداع ة الابتكار
في مجالات التكوين و بهذا نكون بحق نهدف
الى تحسين جودة التعليم الذي ننشده
جميعا. ان تفعيل الصلاحيات الكاملة لهذا
المجلس في الاقتراح و التنفيذ سيساهم في
الرفع من مستوى مؤسساتنا التعليمية و
يمكنها من تدبير شؤونها بما تراه مناسبا
حسب متطلباتها الداخلية و الخارجية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. سعيد المعلم
    17/09/2012 at 13:43

    شكرا أخي، اللهم لا تجعل مصيبتنا في تعليمنا؟؟؟؟؟ الإشكال ليس في المجلس بحد ذاته بل فيمن لا يعلمون أنه حفهم فيه و في تقاسم القرارات الخاصة بالمؤسسة أو معارضتها خصوصا ما يتعلق بالتوزيع الزمني( استعمال الزمن) و النظام الداخلي للمؤسسة ، حصيلة الأسدوسين……الخ.و نحن كممارسين / مدرسين نتحمل المسؤولية عن تجاهلنا لماهيته و التملص من المسؤولية فيه. شكرا

  2. أبو نوفل أستاذ السلك الثاني
    17/09/2012 at 22:56

    إن التهرب من تحمل المسؤولية من طرف كثير من المدرسين هو السبب الرئيسي في فشل كثير من مجالس التدبير بحيث انه إذا عقدت جلساته في أوقات عمل المدرسين فأهلا و سهلا بانعقاد هذه المجالس و إذا طلب عقدها خارج أوقات العمل فهي غير مرغوب فها . يجب أن نبحث عن الأسباب الحقيقية لعقم هذه المجالس لنجد الحلول الناجعة لها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.