Home»Enseignement»أيها التلاميذ….لا زالت فرص النجاح ….قائمة…

أيها التلاميذ….لا زالت فرص النجاح ….قائمة…

0
Shares
PinterestGoogle+

دقت ساعة الامتحانات،وتقاربت عقارب الساعات ،واشتد الحر على الأولاد والبنات.كثر الدخول والخروج والغيابات،وتفاقمت الأوضاع بالمؤسسات…..
ان هذه المرحلة من أحلك مراحل التمدرس فيها يعز التلميذ أو يهان،وفيها قد يصبح التدارك من المحال،وفيها يحسم التقييم والتقويم والبيان….
كم ضيعت أيها التلميذ من وقت بين الذهاب والإياب والغفلة والكسلان،وكم من الوقت قضيت خارج الفصل تفصل الطرقات مع أصدقاء سوء من ذوي السيئات,,,ضاعت منك الكثير من الفرص وأنت خارج الدرس تمرر الوقت غير آبه بقيمته ووقتيته وعدم رجعيته معتقدا بثباته ناسيا سرعته وعدم قدرته على التدارك …فرصك تتقلص وأملك يتراجع ،متفرجا على غيرك من المجدين والمثابرين ممن أعدوا العدة وازداد طموحهم للحصول على أعلى المعدلات لولوج أرفع المعاهد والكليات,,,
ان كان التلاميذ والتلميذات فئات وفئات،مجدون مثابرون متفائلون،ومتهاونون متكاسلون حاضرون غائبون …فان السادة الأساتذة أيضا يتحملون وزرا كبيرا وثقلا غزيرا وحملا وفيرا،كونهم محور كل العمليات ومصدر كل البناءات وأساس كل التشييدات ،فئة أغفلها المسئولون وتجاهلها المعدون وغيبها المصلحون….وعندما بدأت السفينة تغرق والإخفاقات تتدفق ،حاولوا تدارك علامات الوقف لكنهم فشلوا في الوصول الى السقف…
بمناسبة اقتراب الامتحانات ،أتوجه إليهم بضرورة الوقوف على آخر اللمسات علهم يساعدون تلامذتهم على تدارك ما فات قبل الفوات ,ان الموضوعية في منح النقط لازمة والمغالاة غير قائمة ،كم من النقط ضخمت وعند الامتحانات فضحت،وكم من النقط كانت قاسية ولمستوى التلاميذ غير مراعية من أسئلة صعبة غير تقويمية ولا تقييمية لما قدم ولا شاملة لكل الدروس ولا مراعية التدرج من السهل الى الصعب ومن اليسير الى العسير ،ومراعية درجة التمدرس ومستوى التحصيل ونسبة التحميل …

والى الآباء والأولياء أتوجه لهم بضرورة توفير الظروف الملائمة لأبنائهم من هدوء وسكون وطمأنينة ليتمكنوا من إعداد امتحانهم في جو مناسب بعيدا عن التشنجات والانفعالات مما قد يعكر صفوهم ويبعثر وقتهم ويفوت فرصهم…..
والى التلاميذ أتوجه لهم بضرورة تنظيم وقتهم والحفاظ على طمأنينة قلبهم .إن الفرص الضائعة لا تبرر بزيادة التضييع والاكتفاء بالتمييع والإحساس بعدم التجميع،وإنما بمحاولة استغلال ما تبقى من الوقت بمزيد من الأمل والعمل دون كلل والابتعاد عن محبطي العزائم لأن وقت الفشل لا زال غير قائم والنتيجة لا زالت لم تقيم بعد ،فقد تكون هذه المرحلة فرصة للصحوة والقطيعة مع ماضي اللامبالاة واللامسئولية للانتقال الى مرحلة جديدة قد تحمل أملا جديدا وآفاقا عديدة ،فكم من متأخر تدارك ضعفه في وقت وجيز.

– ما تحملونه من ذكاء وفطنة وبديهة في التمييز وقدرة على التحفيز قد يساعدكم على تقليص درجة الإحباط وتحويل عقارب الساعة نحو الاتجاه الصحيح .

– التركيز واجب والمراجعة في وقت مبكر بعد الفجر بقليل تساوي ضعف أو أكثر ما تحققه في وقت متأخر من الليل.

والعمل المنفرد يفوق بكثير تركيزا وتثبيتا العمل الجماعي المبعثر.

– والحفظ بالمنزل يحقق نتائج أكبر مما يحققه الحفظ في أماكن عامة.

– كما أن النظرة التفاؤلية تساعد على الإحساس بالأمل في النجاح الذي يبقى دائما واردا .
كلمات مختصرة في فترة تحب الاختصار ،وفقكم الله لما فيه مصلحتكم ومصلحة الأمة المغربية الطموحة والله المعين لكم في كل اللحظات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *