Home»International»من خواطر الصيف

من خواطر الصيف

0
Shares
PinterestGoogle+

محمد شحلال
تشهد بلادنا في هذه الأيام تخمة معتبرة من الحر،حيث يكاد الجميع يجزم بأن في صيفنا جرعة ،،زائدة ،،!يسعى كل طرف لتجاوزها،،باللي كاين،،!
ليس الحر وحده هو ما يشغل الناس ويحكم عليهم بمزيد من الكسل والصمت أحيانا ،اذ جعلني هذا الحر أهجر شغب .الكتابة منذ عدة أيام .
لم يكن الحر في الواقع، وحده سببا للعزوف عن الكلام،بل ان هناك أحداثا متسارعة ما يكاد المتابع يمسك بخيوط أحدها،حتى يفاجأ بما هو أعظم وأجل، مما يخل !بالأولويات ! فينتصر الصمت !
لا يمر يوم يوم دون أن يحمل فظاعات جديدة يشهدها القطاع المحتل، وكأن هذا الواقع المفروض، يسعى لتدجين الانسان حتى تصبح مشاهد الألم وجبة يومية لا يخلو منها طبق!حيث تقصف المشاهد بما يدمي القلب،واذا انتقل الى الفضاء الأزرق،فاجأته الأرداف المتراقصة في المواسم والمهرجانات التي صارت المرأة ،،الشبقة،،فيها ملحا أساسيا يغني عما سواه،حيث يكفي أن تساهم ،،جرات الكمان،،في تهييج ،،الشيخات والحضور ، لينخرط الجميع في نوبات من الرقص والحركات الايروسية التي يخال معها المتابع وكأن كل شروط الحياة الناعمة ،قد تيسرت فجأة ولم يعد هناك مانع من التعبير عن ذلك عبر تحرير الجسد واللسان ليبوحا ن بانتشاء لا حدود له ! !
وبعيدا عن اجواء المواسم التي تم تعميمها في كل ربوع الوطن الذي انتصبت
خيام الأفراح في كل جنباته،قد ينغص عليك الدعاة ومحاربو النيت، أجواء الرقص عبر الحروب الكلامية وهم يتبادلون الهجومات بمناسبة مواقف طارئة او تصريحات غير معهودة.
وهكذا،يخوض معظم الدعاة حملة ضد بعض الوجوه التقدمية،،الخارجة عن النص،،وهي تنتصر لجهات معادية لتوجهات بلادنا،حيث يشعرك هؤلاء ،،الخارجون عن النص،،وكأنهم يبحثون عن البقاء على،،قيد النقاش العقيم،،البعيد عن قناعات المواطن العادي الذي يستحيل أن ،يقبل حديثا عن الصحراء خارج سيادة الوطن !
غير أن ما لفت اهتمامي- شخصيا- في خضم أحداث الصيف،هو خروج ،،الملحدة المعلنة،،في ،،لوك جديد،،ربما ليس له من مبرر الا العودة الى دائرة الاهتمام،والا كيف يبرر الملاحدة الجدد، الحديث عن امر لا وجود له أصلا في نظرهم ان لم يكن استفزاز الاخر والتهجم على قناعاته ؟
ان مثل هذه القضايا التي لا تقدم جديدا للوطن والمواطن،بقدر ما توفر لجيران الشر في الشرق،مادة دسمة يطنبون في الحديث عنها بعدما توالت عليهم الضربات ى للنيل من بلادنا، مستغلين هامش حرية التعبير الذي يوظفه البعض ضد الاختيارات المصيرية للبلاد .
نسأل الله أن تتم المواسم والمهرجانات بسلام، وأن يكون الدخول السياسي قد تهيأ للمعارك القادمة،وفي مقدمتها حسم قضية الوحدة الوطنية التي يبدو أن المنتظم الدولي قد شعر بالحاجة الى الحسم فيها بعدما طفت على السطح أحداث .أكثر اهمية بالنسبة لمستقبل السياسة الدولية.
في نهاية هذا اللغو الذي أملاه القيظ،أأسف مرة أخرى لواقع الفتاة المغربية التي يدر عليها هز الأرداف أكثر مما تدره ن الشواهد الجامعية،لكنها مداخيل ملغومة يجود بها أشخاص يعشش الكبت في أعماقهم ليحكموا على هؤلاء التعيسات بمواجهة المجهول حينما تنتزع منهن فرصة الاختيار، ولله ألأمر من قبل ومن بعد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *