Home»International»لما يقرأ الجهل الجزائري عكس ما جاء به تقرير أمريكي: « شراكة واعدة بين الجزائر والولايات المتحدة »، بدل  » الجزائر: دولة غنية الإمكانيات لكنها متأخرة بنيويا واستراتيجياً »

لما يقرأ الجهل الجزائري عكس ما جاء به تقرير أمريكي: « شراكة واعدة بين الجزائر والولايات المتحدة »، بدل  » الجزائر: دولة غنية الإمكانيات لكنها متأخرة بنيويا واستراتيجياً »

0
Shares
PinterestGoogle+

عبدالقادر كتـــرة
لم أر جهلا مركبا ومجسدا ومجسما وواقعا وحقيقيا حتى رأيته وشاهدته وأدركته في جهل إعلام قطيع الحظيرة الذي هو في الحقيقة « إعدام » للحقيقة، ولم يخطر على بالي أن أصدق يوما ما أن يحتفل قطيع بتقرير يتضمن انتقادا أشبه بالشتم والسب ويطبل له وينشره على نطاق واسع بعد أن قرأ وفهم وردد عكس ما تضمن….إلا أذا كان صاحبه أجهل من جاهل وأغبى من غبي… اللهم إذا كان ذلك لهدف في نفس النظام العسكري حمايه لمصالحه باستغباء الشعب الجزائري المغلوب على أمره واستبلاده واستحماره وتنويمه….
ولا بد في بداية هذا المقال أن أذكر القارئ بتعريف « الجهل المركب » الذي هو حالة يعتقد فيها الشخص أنه يعلم شيئًا ما، بينما هو في الواقع يجهله، وهو يختلف عن الجهل البسيط الذي يدرك فيه الشخص جهله، بمعنى آخر، الجهل المركب هو أن يجهل الشخص حقيقة الشيء مع اعتقاده الجازم بأنه يعلمه. »
نشر إعلام حظيرة الجزائر بعض ما جاء في مطاع تقرير صادر عن « معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى »، اختار فيه « ويل للمصلين » ووقف عندها جاهلا أو متجاهلا بقية الآية « الذين هم عن صلاتهم ساهون »: « أكد تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن الجزائر تتيح “فرصًا كبيرة” لإقامة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، مستعرضًا جملة من المزايا التي تجعل من الجزائر فاعلًا رئيسيًا في المنطقة، وعلى رأسها التزامها بالدبلوماسية والوساطة، ومواردها الطبيعية، إلى جانب طاقاتها الشابة الحيوية. »
وزاد إعلام كابىانات ثكنة بنعكنون « وخصص المعهد تقريره لمستقبل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، تحت عنوان “صوت ينبغي اتباعه في سياق الحركيات العالمية المتغيرة”، داعيًا الحكومة الأمريكية إلى تعزيز علاقاتها مع الجزائر بالنظر إلى دورها المحوري في ترسيخ السلم على المستويين الإقليمي والدولي ».
وأشار، حسب إعلام العسكر الجزائري، التقرير إلى أهمية استثمار واشنطن في موقع الجزائر كقوة إقليمية في مجال السلم والأمن، خاصة في ظل تنامي حالة اللااستقرار في منطقة الساحل، معتبرًا أن خبرة الجزائر في مكافحة الإرهاب تشكل فرصة للتعاون الأمني البنّاء.
وتابع إعلام قطيع الحظيرة: « كما أبرز التقرير أن توطيد الثقة والاحترام المتبادل بين البلدين سيمهد لشراكة أقوى في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال تبادل المعلومات وأشكال أخرى من التعاون، مشيرًا إلى ثلاث مجالات رئيسية للتعاون الثنائي هي: الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب، والتبادلات الثقافية ».
واختتم الإعلام الجزائري هرطقاته ب « لم يغفل التقرير قطاعات أخرى واعدة للتعاون بين الجانبين، مثل الصحة والفلاحة، إلى جانب المناجم والصناعات الغذائية، التي تُعد من بين أولويات الجزائر لتطوير اقتصادها خارج قطاع المحروقات. كما أشار إلى رغبة الجزائر في ترقية تعليم اللغة الإنجليزية، كجزء من انفتاحها المتزايد على الشراكات الدولية ».
أما ما لم يقرأه أو تجاهله أو جهله أو تجنبه إعلام النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث والجبان وأبواقه العفنة وقنوات صرفه الصحي وجرائده المراحيضية، الحقيقة التي توجع القطيع وتفضح جنرالات القطيع، ما جاء في كبد المقال بعد التوطئة وهو خطير ومدمر للجزائر:
الجزائر: دولة غنية الإمكانيات لكنها متأخرة بنيويا واستراتيجياً
التخلف السياسي والاقتصادي:
– توصف الجزائر بأنها محافظة ومغلقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، تعتمد على نظام بيروقراطي مفرط وتحكم مركزي يعطل المبادرات الفردية والتطور المؤسساتي.
– رغم توفرها على موارد طبيعية ضخمة، خصوصاً الغاز، لم تنجح الجزائر في تنويع اقتصادها، وتبقى رهينة قطاع الطاقة دون رؤية إصلاحية واضحة.
– تعاني من نقص الانفتاح على الأسواق العالمية ومن ضعف في جاذبية الاستثمار الأجنبي خارج قطاع المحروقات.
التناقض بين الإمكانيات والطموح
– الجزائر تصنف كقوة إقليمية محتملة، لكنها تعاني من فجوة بين قدراتها ومكانتها الفعلية بسبب السياسات المتقادمة والعزلة الذاتية.
– لا تزال تدير علاقاتها الخارجية برؤية الحرب الباردة، وتُعطي الأولوية للاعتبارات الإيديولوجية على حساب الانخراط في ديناميات التعاون الدولي الحديثة.
ملف الصحراء الغربية رهان أيديولوجي يعيق التقدم
– يعتبر التقرير أن التمسك الجزائري المتصلب بنزاع الصحراء الغربية يمثل عقبة أمام انفتاحها الدبلوماسي وتطبيع علاقاتها الإقليمية والدولية.
– تدعم الجزائر جبهة البوليساريو بدافع إيديولوجي وتاريخي الأمر الذي دفعها إلى تبني سياسة عدائية تجاه المغرب، ويمنعها من تكوين تكتلات مغاربية أو اقتصادية فعّالة.
خلاصة التقرير أن الجزائر بلد متخلف ومتأخر بنيويا واستراتيجيا ومتخلف سياسيا واقتصادية ويغرق في التناقضات بين الإمكانيات والطموحات، ويتخلف ولا يتطور ويتقدم بسبب تبنيه لقضية خاسرة نتيجة تبنيه رهانا إيديولوجيا خاطئا التهم خزينة أموال عائدات الغاز والبترول منذ 50 سنة على حساب الشعب الجزائري الذي يغرق في الجهل والفقر والجوع والحرمان والتخلف….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *