Home»National»ظاهرة الجفاف..الحلول والدعاء لطلب رحمة الله الواسعة

ظاهرة الجفاف..الحلول والدعاء لطلب رحمة الله الواسعة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

الكاتب: منير الحردول

أعتقد أن شبح الجفاف، وما يرافقه من شح للتساقطات، والارتفاع الملموس لدرجات الحرارة، له من الانعكاسات الكثير، خصوصا مع تزايد خطر العوامل غير المساعدة على كبح النتائج التي قد تنتج عنه، كتبخر مياه السدود وكثافة الاستغلالها، وزد على ذلك ليس بالقليل، إذ اضحت حقينة السدود وبحسب الأرقام الرسمية مخيفة جدا.

كلها نتائج يعلمها الجميع، سواء على مستوى السقي أو مياة الشرب أو انتاج الطاقة الكهرمائية، فالماء كما هو مؤكد ومعلوم، يشمل عصب الحياة في هاته الحياة، وركيزة أساسية في ديمونة الدورة الاقتصادية والحياة الطبيعية العادية.

فكان الله من يكتوي بندرة المياه، لاسيما بالعالم القروي.

ولعل النتائج بدأت تظهر للعيان وأمست تمس العالم الحضري كذلك، بل بدأت تزحف على الجوانب المرتبطة بنفسية الجميع، جماعات وأفراد.

فتاريخ الجفاف بالمغرب، تاريخ طويل، وكل المصادر تشهد عليه، لذا يبقى العلم، والتفكير في البدائل الجديدة، كتحلية مياه البحر واستغلال وتطوير تقنية الاستمطار، زد على ذلك تكثيف بناء السدود التلية، وإعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي، بإضافة قنوات أخرى خاصة باستغلال مياه الامطار التي تهدر في الطرقات والشوارع والازقة، في فترات التساقطات المطرية، وذلد بغية تجميعها وتصريفها تجاه بحيرات، أو ترع اصطناعية، أو جرها عبر قنوات لمختلف أنواع الأحواض المائية..وهكذا

لكن رغم ذلك..يبقى الأمل قائما في غد أفضل، وفي رحمة من إله عظيم رحيم ، رحمة عنوانها سقي العباد والبهائم ونشر الرحمة الواسعة على الجميع، بما فيهم من هم تحت الأرض..فالله ما استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم والعرض عليك، واللهم انت الرحمان فارحمنا بغيث رحيم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.