الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

النقابة الوطنية للتعليم

لجنة مؤسسة إع عبد الكريم الخطابي بدبدو

بيان حقيقة

بـيـان حــقــيقــة

ما لايؤخذ بالنضال يؤخذ بمزيد مـن التعبئة والنضال

دبدو في :14-03-2015

فوجئ أعضاء لجنة مؤسسة عبد الكريم الخطابي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) بدبدو بنشر وتعميم  »بيان  » بئيس موقع باسم مدير إعدادية عبد الكريم الخطابي وذلك يوم الجمعة 13 مارس 2015 حول الوقائع والأحداث التي عرفتها المؤسسة.

إن لجــــــنة مـــــؤسسة عـــــبد الكريم الخطابي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) بعد وقوفها على الافتراءات والدسائس الواردة في هذا البيان الفضيحة ،توضح  مايلي :

أولا :  إن إصدار هذا البيان العار، الذي يهدف من خلاله رئيس المؤسسة تلميع صورته المهزوزة والدفاع عن خروقاته السافرة ، يعبر عن العزلة الكبيرة التي وصل إليها ، وعن محاولته اختزال الاختلالات التي تعرفها المؤسسة في صراعات شخصية، الأمر الذي نترفع عن الخوض فيه  .

ثانيا :  إن الانخراط الواعي للأطر التربوية العاملة بالمؤسسة في الأشكال الاحتجاجية التي عرفتها المؤسسة يومي 27 – 28 فبراير 2015 ، وبدعم من النقابات الثلاث ( النقابة الوطنية للتعليم –كدش- ،الجامعة الوطنية للتعليم – الجناح الديمقراطي – ، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم – الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب – ) ، وكذا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المشتركة  التي نظمت يوم الأربعاء 4 مارس 2015 أمام مقر النيابة الاقليمية ، يعبر بما لايدع مجالا للشك على أن المؤسسة تعاني من اختلالات خطيرة، أوردنا العديد منها في بلاغتنا الخاصة بالتنظيم أوفي البلاغات المشتركة في إطار التنسيق النقابي ، والتي نذكر منها على سبيل المثال لاالحصر :

–       التضييق على العمل النقابي المكفول دستوريا واعتباره تحريضا، ولعل ماصدر في هذا  »البيان  » من تسفيه لأشكالنا النضالية ووصـــف بلاغاتنا بالكاذبة خيـــر دليل على ذلك .

–      التكليفات المشبوهة التي تمت خارج الجماعة وفي منتصف الدورة الثانية ( تكليف أستاذ مادة الرياضيات ، تكليف أستاذة مادة اللغة العربية الذي تم التراجع عنه تحت الضغط ،ولـــــم يـــذكره صاحب  »البيان  »).

–      التكديس المتعمد للأساتذة وإجــراء تغــييرات فجائية في جداول الحصص في منتصف الدورة الثانية التي أربكت الإيقاع المدرسي  (5 جداول حصص ،مع استمرار التعديلات لحد الساعة ، نتج عنها تدريس بعض الأساتذة لأكثر من أربع ساعات في اليوم وبرمجة الحصص المتفرقة للعديد من المستويات و… ).

–      عدم تفعيل مجالس المؤسسة بالشكل المطلوب ،والإلتفاف على تمثيليتها ( ماحدث في المجلس التربوي ليوم 06 مارس 2015؟؟ ، عدم إجراء المداولات الخاصة بالأسدس الأول والإكتفاء بإجراء الملاحظات ؟؟، عدم تفعيل العديد من الخلاصات …) .

–      غياب أسلوب التواصل والحوار المفترض في الإدارة التربوية ( لم يكلف رئيس المؤسسة ،لحد الساعة،  نفسه عناء التقاط الإشارات وحلحلة المشاكل العالقة التي كان بالإمكان تداركها واحتوائها ، وحـــتى  »المجلس التربوي » ليوم 6 مارس 2015 تم بمشقة الأنفس وبطلب من شركاء المؤسسة ).

– ثالثا : إننا في لجنة المؤسسة نشدد أنه لاحسابات شخصية لنا مع رئيس المؤسسة ، وهذا ماعبرت عنه كافة الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة مرارا،  وإنما العشوائية في التدبير والانفراد بالقرارات والإهانات والاستفزازات المتكررة ،هي الدافع الرئيسي الذي جعلنا نعري هذه الاختلالات ونستنكرها ، فنحن شركاء في التدبير ولسنا مجرد  »كومبارس  » .

– رابعا : إن الاستقالات الجماعية التي قدمتها الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة ،والتي رفض رئيس المؤسسة تسلمها تظهر بجلاء عمق الأزمة التي يعرفها تدبير الشأن الإداري والتربوي بالمؤسسة (أزيد من عشرة استقالات لحد الساعة لم يذكرها صاحب  »البيان  »  )

– رابعا : إن العرائض الاحتجاجية التي وقعتها الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة تفنذ مزاعم رئيس المؤسسة الذي فشل في التدبير ، وأجج الوضع بقراراته البيــــروقراطية والانتقامية  .

–  خامسا : إن هذا  »البيان  » لميمنحنا تمنيعا وتحصينا قويا للتصدي لهذه الاختلالات الخطيرة وفضحها ، صونا لكرامة الشغيلة التعليمية ،ودفاعا عن المدرسة العمومية  التي تتعرض لعملية انهيار خطيرة  .

آخرا وليس أخيرا ،وإذ نبلغ الرأي العام والأطر التربوية العاملة بالمؤسسة بحيثيات هذه الإفتراءات ،فإننا ندعو الجميع إلى رص الصفوف ، والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حقوقنا ،ونحمل الجهات المعنية بالأمر مسؤولية العبث الذي يمارسه رئيس المؤسسة  في حق الأستاذ والتلميذ على حد سواء .

عن لجنة المؤسسة عبد الكريم الخطابي للنقابة الوطنية للتعليم

المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل        عاشت النقابة الوطنية للتعليم       عاشت الشغيلة التعليمية