Home»International»مدينة بريشا الإيطالية من فرحان إلى شيطان

مدينة بريشا الإيطالية من فرحان إلى شيطان

1
Shares
PinterestGoogle+

عباس لزرق ـ كاتب ـ بارس فرنسا

من أخلاق وشيم المسلم الفد والعربي القح أن يدافع بما له وبما استطاع إليه سبيلا ، من جاه وفكر وعلم وقوة ، على شرفه وعرضه و أرضه و وطنه ٠فحماية الوطن والدفاع عن ترابه ومصالحه ومقدساته من أهم وأغلى ما يكن للمرء أن يتشب به أينما كان داخل أو خارج أرض الوطن، ولقد أبان المغاربة عبر التاريخ عن هذه الأخلاق والشيم التي تجعل الوطن فوق كل إعتبار بعيدا عن كل طمع أو مزايدة ٠
ومن مزايا المغاربة المقيمين بالخارج تشبثهم بهذه المبادئ السامية وحبهم الغير المفتعل أو المشروط لوطنهم المغرب٠
ولقد حاول مرار وتكرارا أعداء الوطن التشويش على الجالية المغربية بكل الوسائل والحيل لإقتحام صفوفها و إستقطاب بعض أفرادها وكذا خلق الفرقة والبلبلة داخل جمعياتها الثقافية والدينية٠وأكبر دليل على ذلك ما تشهده مدينة بريشا في شمال إيطاليا، بإقليم لومبارديا ، من ضجيج وبلبلة وسب واتهام الهدف منها المس بمصالح المغرب والطعن في عمل بعض الإدارات أو في شرف بعض الأشخاص المشرفين على هذه المصالح و الساهرين على حماية أفراد الجالية من التطرف بكل أشكاله ٠
وكعادتها إستعملت شردمة البوليساريو شخصا هش الشخصية ضعيف السيرة و منعدم الضمير الوطني من مدينة برشيا يدعى إدريس ف . يدعي ممارسة الصحافة كمهنة ويشرف على موقع إلكتروني الشروق نيوز اتخذ منه ٱلية للإبتزاز ونشر الفتنة بين أفراد الجالية٠
لكن هذه المناورة الجديدة للمرتزقة أصابها الفشل كسابقاتها وظهرت على حقيقثها بفضل يقظة ووعي أفراد جمعيات الجالية بمدينة برشيا الذين فضحوا من هم وراء كل هذه الضجة البائسة فانقلب السحر على الساحر وظهر إدريس ف. مرة أخرى على ما هو عليه عادة أي منعزل تعسا منهزما أمام أفراد الجالية محليا ووطنيا ٠
ولقد أبانت الجالية عن وعيها وقدرتها على التمييز بين العدو والصديق بين من يفدي حرمة وطنه بماله وبدمه ومن يبيعه بأبخس قدر٠وماأكترهم المغاربة المقيمين ببرشيا الدين أصبحوا يعتبرون أن إدريس ف. باع فعلا وطنه وبلاد أجداده بأبخس ثمن لأعداء همهم الوحيد وشغلهم الشاغل ومهنتهم ومهمتهم الوحيدة تنحصر قطعيا في عملية نشر العداء والكراهية ضد المغرب في أي مكان استطاعوا إكتساحه٠
ومن دواعي الإفتخار والإعتزاز الموقف الشجاع لمغاربة مدينة برشيا الذين صرخوا صرخة قوية في وجه المرتزقة وحليفهم في المدينة وضواحيها ، وكان لهم في التضامن الوطني والتشجيعات التي جاءتهم من طرف جمعيات ومنظمات المجتمع المدني وكتاب وعمال من كل جهات إيطليا وكذلك من بلدان أخرى ، أكبر دليل على مشروعية انتفاضتهم في وجه من خان مصالح وطنه ومن أرادوا بالمغرب سُوءًا وبمؤسساته ورجالاته منكرا وزورا٠
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِين ، صدق الله العظيم الذي لا تخفى عليه خافية ٠

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *