Home»Enseignement»نيابة جرادة : تكريم الاستاذ تاعرابت عبد الرحمان بمناسبة احالته على التقاعد

نيابة جرادة : تكريم الاستاذ تاعرابت عبد الرحمان بمناسبة احالته على التقاعد

0
Shares
PinterestGoogle+

يا للجمال ان يكرم الانسان و كم هو اجمل ان يكرم بعد العطاء ،و يا للعظمة ان يشعر ان هناك من يقدر مجهوداته  و كم هو اعظم  عندما  يصدر ذلك ممن يحب ، و يا للروعة ان يحضر الاحباب و الاصدقاء و كم هو اروع حين يتعلق الامر بتكريم  رجل محبوب  كالسيد  تاعرابت عبد الرحمان . فبتنسيق بين الفرع الاقليمي للجامعة الملكية المغربية  للرياضة المدرسية  و اساتذة التربية البدنية  باقليم جرادة  احتضنت القاعة المغطاة بجرادة حفلا لتكريم الاستاذ تاعرابت عبد الرحمان بمناسبة  احالته  على التقاعد بعد سنوات من العطاء و الجهد في القسم وعند ترأسه لمكتب التربية البدنية بالنيابة .
انطلق الحفل بمقابلة في كرة القدم  واجه من خلالها فريق من السادة الاساتذة  بالاقليم فريق مكون من بعض السادة المديرين و موظفي النيابة ، انتقل بعد اعلان صافرة نهايتها  الحضور الى تكريم المحتفى به من خلال كلمة القاها السيد كوطاي العام باسم مديرات و مديري التعليم الابتدائي عبر من خلالها عن الاحترام الكبير الذي يكنه هؤلاء للسيد تاعرابت عبد الرحمان و شكره على تعاونه طيلة  ترأسه لمكتب التربية البدنية  مع كل السادة المديرين بلا استثناء ،بعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد اللوي  ممثلا اساتذة التربية البدنية  بالاقليم  و ذكر بالمجهود  الكبير الذي بذله المحتفى به من اجل الارتقاء بالرياضة المدرسية  بالاقليم من خلال مكتب التربية البدنية حتى استحق صفة المناضل بين قوسين . ثم جاء الدور على كلمة السيد عبد المالك حلحول ممثلا للسادة الاساتذة بالاقليم  و الذي صاحب المحتفى به في تنظيم كل التظاهرات الرياضية حيث ركز على ان الميزة الاساسية للسيد تاعرابت هي نكران الذات و تقدير المسؤولية . اما السيد علي السوسي ممثل موظفي النيابة   فذكر بالاخلاق الرفيعة التي تميز السيد تاعرابت و علاقاته المتميزة مع جميع الموظفين. بالنسبة لكلمة السادة مديري التعليم الثانوي فنيابة عن زملائي ابرزت من خلالها ان التكريم ثقافة لا يمارسها  الا من  يدرك  معاني الحب و الاحترام و التقدير و الاعتراف  صفات كلها  ظلت الناظم الاساس بين اخواني المديرين  و السيد تاعرابت الذي بعينين مغرغرتين بالدموع تناول كلمة فيها كثير من المشاعر الصادقة و العاطفة   النبيلة   شكر من خلالها جميع من فكر وخطط و ساهم و حضر هذا الحفل الذي على بساطته يحمل كثير من الدلالات و المعاني التي كان لها الاثر العميق  في نفسيته .
انتهى الحفل بتقديم الهدايا  وحفلة شاي على شرف المدعوين مع الدعاء للسيد تاعرابت عبد الرحمان بالصحة و العافية وان يحقق كل ما يصبو اليه وخاصة زيارة الديار المقدسة ان شاء الله و هو السميع العليم و بالاجابة جدير وعلى كل شيء قدير.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *