نيابة جرادة : تكريم الاستاذ تاعرابت عبد الرحمان بمناسبة احالته على التقاعد

يا للجمال ان يكرم الانسان و كم هو اجمل ان يكرم بعد العطاء ،و يا للعظمة ان يشعر ان هناك من يقدر مجهوداته و كم هو اعظم عندما يصدر ذلك ممن يحب ، و يا للروعة ان يحضر الاحباب و الاصدقاء و كم هو اروع حين يتعلق الامر بتكريم رجل محبوب كالسيد تاعرابت عبد الرحمان . فبتنسيق بين الفرع الاقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية و اساتذة التربية البدنية باقليم جرادة احتضنت القاعة المغطاة بجرادة حفلا لتكريم الاستاذ تاعرابت عبد الرحمان بمناسبة احالته على التقاعد بعد سنوات من العطاء و الجهد في القسم وعند ترأسه لمكتب التربية البدنية بالنيابة .
انطلق الحفل بمقابلة في كرة القدم واجه من خلالها فريق من السادة الاساتذة بالاقليم فريق مكون من بعض السادة المديرين و موظفي النيابة ، انتقل بعد اعلان صافرة نهايتها الحضور الى تكريم المحتفى به من خلال كلمة القاها السيد كوطاي العام باسم مديرات و مديري التعليم الابتدائي عبر من خلالها عن الاحترام الكبير الذي يكنه هؤلاء للسيد تاعرابت عبد الرحمان و شكره على تعاونه طيلة ترأسه لمكتب التربية البدنية مع كل السادة المديرين بلا استثناء ،بعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد اللوي ممثلا اساتذة التربية البدنية بالاقليم و ذكر بالمجهود الكبير الذي بذله المحتفى به من اجل الارتقاء بالرياضة المدرسية بالاقليم من خلال مكتب التربية البدنية حتى استحق صفة المناضل بين قوسين . ثم جاء الدور على كلمة السيد عبد المالك حلحول ممثلا للسادة الاساتذة بالاقليم و الذي صاحب المحتفى به في تنظيم كل التظاهرات الرياضية حيث ركز على ان الميزة الاساسية للسيد تاعرابت هي نكران الذات و تقدير المسؤولية . اما السيد علي السوسي ممثل موظفي النيابة فذكر بالاخلاق الرفيعة التي تميز السيد تاعرابت و علاقاته المتميزة مع جميع الموظفين. بالنسبة لكلمة السادة مديري التعليم الثانوي فنيابة عن زملائي ابرزت من خلالها ان التكريم ثقافة لا يمارسها الا من يدرك معاني الحب و الاحترام و التقدير و الاعتراف صفات كلها ظلت الناظم الاساس بين اخواني المديرين و السيد تاعرابت الذي بعينين مغرغرتين بالدموع تناول كلمة فيها كثير من المشاعر الصادقة و العاطفة النبيلة شكر من خلالها جميع من فكر وخطط و ساهم و حضر هذا الحفل الذي على بساطته يحمل كثير من الدلالات و المعاني التي كان لها الاثر العميق في نفسيته .
انتهى الحفل بتقديم الهدايا وحفلة شاي على شرف المدعوين مع الدعاء للسيد تاعرابت عبد الرحمان بالصحة و العافية وان يحقق كل ما يصبو اليه وخاصة زيارة الديار المقدسة ان شاء الله و هو السميع العليم و بالاجابة جدير وعلى كل شيء قدير.




Aucun commentaire