Home»Débats»اقتحام ثانوية عبد المومن بالأسلحة البيضاء

اقتحام ثانوية عبد المومن بالأسلحة البيضاء

1
Shares
PinterestGoogle+

شهدت ثانوية عبد المومن صبيحة يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015 حدثا من نوع خاص ومتميز. إذ تم الاعتداء على تلميذ بسيف يستعمل للذبح مما دفع بالمدير إلى استدعاء رجال الأمن. وحوالي الساعة الحادية عشرة تفاجأ التلاميذ بثلاثة غرباء يحملون السيوف والعصي داخل الثانوية لتتمة الجريمة السابقة ، مما أثار الرعب داخل أوساط التلاميذ والأطر العاملة بالمؤسسة. ولولا لطف الأقدار والتواجد المكثف لرجال الأمن الذين استقدموا تعزيزات أمنية من أجل مواجهة هذا الاقتحام لحصل ما لا يحمد عقباه.

وجدير بالذكرأنه وبعد استقصائنا للعديد من الشهادات تخص تلاميذ وأطر تربوية تبين لنا أن التلميذ المصاب وهو تلميذ مفصول عن الدراسة وقد أرجعته النيابة ، كان وراء انطلاق العملية خارج المؤسسة وأن العناصر الأجنبية التي لحقته إلى الثانوية حضرت قصد الانتقام منه .كما تجدر الإشارة إلى  الصمت الرهيب الذي أبدته نيابة التعليم إزاء الحادث ، إذ لم تكلف النيابة نفسها عناء الحضور لطمأنة التلاميذ ومؤازرة الأطر العاملة بالثانوية.

هذا الحادث دفع ببعض الأساتذة إلى صب جام غضبهم على النيابة التي أرجعت العديد من المفصولين إلى الدراسة رغما عن مجالس المؤسسة التي رأت بعدم صلاحيتهم لمتابعة الدراسة ، كما تساءل بعضهم عن غياب النقابات التي لم تحرك ساكنا إزاء الحادث وعن دور جمعية لآباء في حماية  التلاميذ. واستفسر البعض عن مآل التلميذ المفصول والمرجع والذي عمد مؤخرا إلى كسر سبورة وكرسي أمام أعين المدير  وانهال بالسب والشتم بألفاظ نابية   في حق المدير والأساتذة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. Acteur pédagogique
    19/02/2015 at 22:47

    La réintégration des exclus est bien la cause majeure de ce qui se passe dans nos établissements,à travers le pays. Nos responsables régionaux et provinciaux préfèrent avaler leurs langues pour ne pas sembler contredire les décisions « parfaites » du ministère de tutelle.Mais pour nous convaincre que ces décisions sont « parfaites », ils ne se taisent pas. A quand la gestion pour ces messieurs équivaudrait se maintenir dans leurs postes, ou bien même, savoir comment « chasser » une promotion?

  2. مدير ثانوية تأهيلية بوجدة
    20/02/2015 at 01:29

    نتضامن مع الثانوية ادارة أساتذة وتلاميذ هناك تذمر وخوف يسود المؤسسات التعليمية
    نتيجة هذا الوضع المتردي في غياب النقابات وتقاعس النيابة
    في حماية المؤسسسات التعليمية

  3. prof
    20/02/2015 at 13:42

    Les syndicats sont constitués par les professeurs et je me demande où sont ces même profs de ces établissement ?
    Tout le monde récolte le fruit de sa passivité, alors cessez de trop se plaindre. Vous êtes tous complices de ce malheur

  4. rachid
    20/02/2015 at 13:48

    les syndicats nous ont fait honte .A partir d’aujourd’hui chers enseignants il faut chercher d autres issues.

  5. حارس عام
    20/02/2015 at 15:50

    تنصل النيابة في تحمل مسؤولياتها في حماية المؤسسات التعليمية يوازيه استعراض عضلاتها في رفض جداول حصص الإداريين بالرجوع إلى مذكرات ترجع لإلى سنة 1980

  6. محمد
    20/02/2015 at 16:13

    تحية تربوية لاساتذة واطر الثانوية الذين يكابدون من اجل المهمة النبيلة … لكني في نفس الوقت الومهم على سكوتهم حين قبلوا بقرار النيابة في ارجاع المفصولين . القانون يعطي صلاحية الارجاع لمجلس القسم فقط وكان على السادة الاساتذة وعلى راسهم المدير الا يخضعوا لرغبات النيابة وان يتمسكوا بقرارهم شريطة ان يتحروا العدل والانصاف . لكن ربما هناك في الخفاء اتفاق بين الادارات على ان يتعاونوا ويتبادلوا المفصولين ؟

  7. أستاذ
    20/02/2015 at 16:40

    حسب علمي فإن النيابة لا ترجع التلاميذ، وعملية قبول طلبات الاستعطاف للعودة إلى الدراسة يبت فيها مجلس الأساتذة، والنيابة بريئة ولا داعي لتحميلها المسؤولية

  8. moumen
    20/02/2015 at 17:11

    السيلسة التي تنهجها وزارة النعليم هي من الاسباب الرءييسية لتدني المستوى التعليمي واالاخلاقي للتلميذ حيث اصبح المسؤولون سباقون لحماية التلميذ ومهما فعل وبدر منه. والسؤال المطروح لماذا الامر كذلك؟ اهم يخشون من التلميذ ؟ام هذا انتقام من الاستاذ؟ ام هي امور مامورون بها من جهات خارجية تريد الخراب والدمارلهذا البلد وللامة الاسلامية جمعاء؟
    فلنصلي جميعا على التعليم ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل في من اوصلونا الى هذه الوضاع المنحطة المدمرة لقلوب المؤمنين الصادقين
    :ولا يجب ان ننسى انه
    انما الامم الاخلاق فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *