Home»Débats»مأساة سورية على الحدود الجزائرية المغربية VIDEO

مأساة سورية على الحدود الجزائرية المغربية VIDEO

0
Shares
PinterestGoogle+

مرة اخرى قامت السلطات الجزائرية صباح يومه ألأحد 26 يناير الحالي    بالدفع  بحوالي 50 مواطنا سوريا  اكثرهم اطفال وصبيان  الى داخل الحدود المغربية ـ منطقة الكنافيد ـ …حيث حضرت الى عين المكان مختلف السلطات المدنية والعسكرية والأمنية ، وكذا مختلف الفعاليات المدنية ، والصحافة المحلية والجهوية والالكترونية  …ليقف الكل على هذه المأساة الانسانية التي يسجلها تاريخ القرن الواحد والعشرين على الحدود المغربية الجزائرية
حوالي 6 من  الصبيان  يتباكون من شدة الم الجوع ،  و20 طفلا  في عمر الزهور  من  بينهم مرضى  مستلقون على الآرض في شبه غيبوبة  ،   ما ان تجاوزوا نقطة الحدود حتى استلقوا على التراب المغربي ، يتنفسون الصعداء  ،   صرح أحدهم  لوجدة سيتي قائلا  »  قيل لنا ـ اذهبوا الى المغرب ان به  ملك  لا يظلم عنده اي  لاجيء او مهاجر  …  ولا اي  مواطن عربي منكسر الجناح   ،  وان المغرب بلد الخير و الرخاء  ، وان اهل المغرب اهل كرم وتضامن  وتآزر  ، .وها نحن اليوم  في بلدكم   ….نرجوكم  لا تردونا الى الجزائر  …..  لجأنا  اليكم لتضمدوا جراحنا  »  كان كلاما مؤثرا ، وكان طلبهم الوحيد الا يتم ارجاعهم الى الجزائر ….
انها بالفعل ماساة  سورية  على الحدود الجزائرية المغربية  ،  حيث  يبدو الارهاق والتعب على  النساء  اللواتي تعبر نظراتهن  على الف حكاية وحكاية  ،  بل الف مأساة ومأساة  ،   بدأت مآسيهن من الحرب التي تدور رحاها في بلاد الشام  والتي  شردت العائلات ، ويتمت  الأطفال ورملت النساء ، ودمرت العمران ،  حربا لم تحرق  المنازل  والممتلكات  بل احرقت قلوب  جل  ابناء سوريا الذين لم يجدوا مفرا  الا  ان يتيهوا في ارض الله الواسعة  ،  يتنقلون  بين البلدان العربية والاسلامية  عساهم يجدون  ما افتقدوه في وطنهم الأم ،   فاعتبروا ان النظام الجزائري الذي  هو من نفس الطينة الايديولوجية  لنظام بشار الأسد   يمكنه ان يوفر لهم  اسباب  الاستقرار والراحة في انتظار  ان تضع الحرب اوزارها  ،  غير انهم  صدموا  في بلد المليون شهيد ، حيث لا رحمة ولا شفقة  ،  بل ما اكثر  ما فيا  التجارة  الجنسية  التي  لم  ترحم الفتيات السوريات  الهاربات  من  ويلات الحرب    و اللواتي  يتم استغلالهن  بدون رحمة  في  الدعارة  ،  مما  جعل العديد من الاسر  السورية  تفر بجلدها الى المغرب
يبقى السؤال المطروح على السلطات الجزائرية التي تؤوي  منذ اكثر من  ستة وثلاثين سنة  مخيمات البوليساريو ، لماذا لا تأوي الآن ابناء سوريا وتنشيء لهم مخيما تتوفر فيه شروط الكرامة والانسانية ؟  لماذا تتخلص منهم بهذه الطريقة التي تتنافى مع كل  الاعراف الانسانية  ؟
هذا وقد قامت السلطات المغربية ببناء خيام  مفروشة  بالزرابي  لهؤلاء اللاجئين  السوريين ،  مجهزة بكل سبل الراحة  ماء كهرباء  افرشة واغطية  ، ووفرت لهم  المأكل والمشرب  ،  و اجريت للمرضى فحوصات  طبية  ، حيث قدمت لهم الأدوية اللازمة   …مما جعلهم يشعرون بسعادة  كبيرة افتقدوها لعدة شهور  منذ مغادرتهم  لبلدهم …وهاهم بالفعل يتأكدون  بام عينهم ، ويتأكد معهم العالم  ان المغرب بلد الكرم والضيافة والتضامن والتآزر ، وان ملك المغرب هو الملك الذي لا يظلم  في بلده اي مهاجر او لا جيء

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *