تعثر المنتخب الوطني الوغربي في  أول مباراة له  برسم كأس افريقا للأمم ،  مباراة بدت فيه عناصر غيريتس تائهة في الميدان  ، بدون خطة واضحة للتسجيل ، بحيث استطاع نسور تونس خطف هدفين بكل ذكاء …
نجح النسور في اصطياد هدف الافتتاح عبر ركلة حرة مباشرة ومباغتة  من طرف اللاعب  صابر الخليفة  في الدقيقة 34 عانقت شباك ندير المياغري حارس المغرب دون أن يلمسها أحد. اثر ذلك بدت العناصر الوطنية تائهة في الميدان وعجزت عن الوصول الى شباك الحارس التونسي ايمن المثلوثي  ، العناصر التونسية التي نجحت في امتصاص كل هجمات الفريق الوطني المغربي ، فاجأته باصابة  ثانية  بعد ان راوغ يوسف لمساكني ثلاث مدافعين ليركن الكرة في شباك المياغري خلال الدقية 75 من عمر  المباراة … اثر هذه الاصابة حاولت العناصر الوطنية ان تستفيق لكن ذلك كان بشكل جد متأخر حيث استطاع حسين خرجة تسجيل الاصابة الوحيدة للفريق الوطني خلال الدقيقة  86
الاصابة الثانية في شباك الأسود اثارت سخطا كبيرا وغضبا في اوساط الجماهيرالمغربية  التي تابعت المقابلة امام شاشات التلفزة ، وهي تشاهد فريقها يظهر بمستوى ضعيف الى هذا الحد ، حيث غادر جل المتفرجين  كراسيهم وكلهم سخط على المدرب غيريتس الذي دوخنا بأحلام بدا انها واهية عندما قال  بانه ذاهب للفوز بالكأس فاذا بعناصره بدأت تجمع حقائبها  مباشرة بعد اول امتحان مع المنتخب التونسي حيث بدت الآن المهمة جد صعبة ولربما مستحيلة …
ان عقدة المدرب الأجنبي  التي  لم  نستطع التخلص  منها ستظل هي النحس الذي  يطارد منتخبنا الوطني في التظاهرات الدولية …