Home»Débats»شتان بين وقفة زعيم عربي أمام مشنقة العدو، ورقدة آخر أمام محكمة الشعب

شتان بين وقفة زعيم عربي أمام مشنقة العدو، ورقدة آخر أمام محكمة الشعب

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد أرانا الله عز وجل حقيقة الزعامة العربية الورقية يوم أمس حينما حضر طاغية مصر على سرير طبي ليواجه الشعب الضحية أمام المحكمة ، ذلك أن  من كان يسمي نفسه ضابطا حرا تحول إلى مجرد  جرذان يستجدي العطف من خلال مسرحية الاضطجاع فوق السرير الطبي . ولقد انتظرنا من فخامة الريس الضابط الحر الذي خاض الحروب أن يظهر شيئا من  شجاعته التي كان يخوض بها  تلك الحروب الذي ضاعت بسببها فلسطين وبلاد عربية أخرى . انتظرنا أن  يظهر فخامة الريس كما ظهر الرئيس البطل الشهيد صدام حسين المجيد الذي سخر من القاضي الرافضي الخائن الدمية بقوله :  » لولا أسيادك الأمريكان ما كنت لا أنت ولا أبوك تستطيع أن تحضرنا إلى هنا  » . ومن خلال مقارنة بين حالة فخامة الريس  سليل الفراعنة الجبابرة في الرخاء ، والجبناء في الشدة يوم أمس وهو مسجى فوق السرير الطبي داخل قفص الاتهام ونجلاه يحاولان الحيلولة دون ظهوره  أمام المشاهدين في العالم بهذه الحالة المزرية الدالة على الجبن والفزع  في بداية محاكمة وقبل صدور الحكم ـ إن صح أن ما يحدث محاكمة فعلا وليس مجرد مسرحية من اقتراح العم سام على جماعة الضباط الأحرار الذين شاخوا ـ  ، وحالة الرئيس البطل الشهيد صدام حسين الذي وقف شامخا أمام حبل المشنقة الأمريكي المستورد من إسرائيل والمستعمل من طرف طغمة الرافضة الخونة الجبناء الذين تقنعوا  بأقنعة الذل  والهوان خوفا من الأسد الهصور وأبطاله الذين لن يغفروا للخونة خيانتهم أبدا  ، والذي واجه عويلهم بشعارات الخزي والذل بابتسامة سخرية سجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز ، ورماهم بأقذع هجاء بقوله : « هي هاي المرجلة  » لقد علمهم المرجلة حتى في آخر  لحظة من عمره لأنه لم يكن في يوم من الأيام ضابطا حرا على طريقة فخامة الريس .

وأراد الله تعالى أن يكذب الرافضة الخونة المارقين من الدين عندما لهج الرئيس البطل بالشهادتين أمام مشنقة الصليبيين الصهاينة الذين وظفوا القردة الرافضة لتنفيذ حكم الإعدام في حق رئيس بطل قال لذل الاحتلال : لا .  ولقي الله عز وجل بشهادة لا ينطق بها إلا الصالحون المبشرون بالجنة  .وإذا كان صدام حسين قد قدم نجليه البطلين  الشهيدين قربانا لله وللوطن وصبر واحتسب على شهادتهما في سبيل الله ، فإن فخامة الريس احتمى بنجليه خشية عدسة الكاميرا ، فشتان بين وقفة  شجاعة ورقدة جبانة ،  وشتان بين رجولة وشبه رجولة .والأمة التي ترضى الاحتلال ، وتطبع معه ، وتقبل التضحية ببطلها التاريخي يوم عيد النحر  في حين تستبقي أشباه الرجال ولا رجال ، وترضاهم سادة لها أمة لا مكان لها في التاريخ إلا  في قمامته .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *