Home»Débats»ما هذا التراجع المريع في مستوى الرياضات المغربية !؟

ما هذا التراجع المريع في مستوى الرياضات المغربية !؟

0
Shares
PinterestGoogle+
 

عمر الطيبي

ظن الكثيرون ان المشتل الذي غرس بذاره البطلان سعيد عويطة ونوال المتوكل في دورة الألعاب الأولمبية لوس انجلس 1984 واينع خلال السنوات اللاحقة ابطالا مغاربة عالميين من مستوى رفيع، خاصة في المسافات الطويلة والمتوسطة، سيبوا المغرب والى الأبد مكانة محترمة بين الامم الرياضية خاصة في هذه المسافات … لكن احيانا الله حتى راينا البلد وقد خرج أو يكاد سفر اليدين من الدورة الجارية اطوارها حاليا في اليابان، دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021.

كان يفترض، وبحكم النجاحات والخبرات التي راكمها الرياضيون المغاربة ممارسون ومدربون واطر مختصة، وبفضل تطور وسائل وأساليب التدريب .. وكذا بفضل التجهيزات والبنيات الرياضية والاموال الطاءلة التي وفرتها الدولة للقطاع، منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، إن يتحول المغرب الى احدى دول العالم الراءدة في مجال الرياضات بشقيها الفردي والجماعي لا ان يبقى ممسكا بديل الترتيب الاولمبي العالمي.

ولكن ما نشهده حاليا، ونقولها بكل أسى واسف، هو تراجع مريع على مستوى جميع الرياضات وكانما هناك قوة قاهرة خفية تشد المغرب الرياضي وبقوة الى الخلف .. والحقيقة لمن يريد ان يرى الامور بصدق وووضوح، هي ان هذه القوة القاهرة التي تعيق تطور الرياضات المغربية ليست سوى هذا الجهاز الفاسد المنيخ بكلكله الثقيل على اغلب الرياضات منذ سنوات طويلة، كاتما لانفاسها معيقا لتطورها ولا يريد ان يرحل أو حتى ان يتزحزح.

هذا الجهاز لم تعد تنفع معه لا الرسائل الملكية السامية ولا توصيات المناظرات الوطنية المتخصصة، وبات من الواضح انه لا خلاص للرياضات الوطنية منه الا بمحاسبة الممسكين بزمامه وطردهم بعيدا عن القطاع ومن ثم فتح المجال امام الطاقات المغربية الشابة لترتاد الآفاق الأعلى والاقوى والأسرع .. !!

عمر الطيبي

(الصورة: مع البطل الاسطورة سعيد عويطة، والى يساري الزميل العزيز مصطفى بلحرمة خلال حفل نظمته جمعية صحافيي وكالة المغرب العربي للانباء لتكريم الابطال الرياضيين سنة 2002).

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.