ماذا يحدث؟ ارتفاع مخيف لأعداد المصابين بفيروس كورونا ( كوفيد 19 )

جمال حدادي
ماذا يحدث؟
– استفحال كبير للأرقام (في عشرة أيام ارتفع الرقم مقابل 7 أسابيع في السنة الماضية)
– تونس تحتضر
– الجزائر تدق ناقوس الخطر
– انجلترا تفرض على القادمين من فرنسا الحجر لمدة زمنية (الحجر الحقيقي و ليس الوهمي)
– عدد كبير من الدول تلامس الأعداد اليومية لديها من الإصابات 20000 إصابة يومية
– حركية اجتماعية كبيرة مقرونة بسياق العطلة و العيد و عودة إخواننا بالخارج إلى الوطن الأم
– تجمعات صغيرة متوسطة و كبيرة و لأغراض خاصة أو عامة.
ماذا يلاحظ؟
– مبادرات من السلطات الولائية بمجرد دق ناقوس الخطر بالإشعار و التواصل مع مختلف تلاوين المجتمع، خاصة المجتمع المدني قصد التعاون المشترك من أجل إعداد العدة للتدابير الممكن اتخاذها للمساهمة في احتواء الوضع قبل الاستفحال.
– مبادرات من السلطات الولائية تنم عن روح المبادرة و الغيرة على الجهة بإشراك كل القوى الحية و الفاعلين المهتمين بشؤون الجهة و العاملين جهرا و سرا و في العلن و الخفاء من أجل تجنيب جهتنا أسوء السيناريوهات.
– اختفاء تام للكمامة إلا قلة قليلة جدا و ليس في الفضاءات العمومية فقط بل في الفضاءات العامة و الخاصة.
– غياب المعقمات غيابا تاما إلا قلة قليلة من الأماكن
– استمرار بعض الإدارات الخاصة في احترام التدابير بتجنب دخول فضاءاتها إلى بوضع الكمامة و تجنب الاكتظاظ الخ
– إدارات عامة و خاصة و أماكن تعلق ملصقات بضرورة وضع الكمامة و من فيها من المستخدمين أو العاملين أو الأطر أنفسهم لا يحترمون ذلك بل يأمرك بوضعها و لايضعها
رواج فكرة أن الملقح لا داعي أن يضع الكمامة و لا داعي أن يعقم
– رواج فكرة خاطئة أن اللقاح غير مفيد في شيء بدعوى أن من المصابين من هم ملقحون (الخبراء حددوا هذه الإمكانية في 5 %)
ما هو واجبنا الآن؟
– كل من موقعه و منصبه أن الأوان للحزم و الحسم
– الحرص على وضع الكمامة و بالشكل السليم
– الحرص على حمل المعقم أينما كنا
– تجنب المصافحة و العناق و الضم و التقبيل
– تجنب أماكن التجمهر و التجمع مهما تكن الغاية
– تجنب التجمعات الفرحية أو القرحية من مناسبات كيفما كان نوعها
– الابتعاد قدر الإمكان عن كبار السن و تجنب نقل العدوى إليهم
– فرض التزام المستخدمين في فضاءات المصالح التي نستفيد من الخدمة فيها بارتداء الكمامة و التعقيم
– التوافر على جرأة رفض الطلبيات التي تعرض علينا حالة عدم ارتداء الكمامة مثلا حرصا على سلامتنا و صحتنا و صحة عائلتنا
– الدعوة إلى الحرص على توافر التباعد في الفضاءات التي نرتادها بالشكل الضامن لسلامتنا و سلامة ذوينا
– التبليغ عن الخروقات في الفضاءات التي تتسبب في الاكتظاظ من قبيل بعض الإدارات العامة أو الخاصة التي لوحظ فيها إما عدم وضع الكمامة أو التجمهر المشين الموثق للأسف بالصورة
– المساهمة في التشجيع و التسريع بالانخراط في حملة التلقيح (حسب اللجان العلمية يجب الوصول إلى نسبة 70% من الملقحين للقضاء النسبي على الوباء)
– تجنب دعاوى التشكيك في التلقيح و اللقاحات و جدواها و فاعليتها (نسبة من أصيب بكورونا رغم التلقيح لا تتجاوز 5%)
– التدابير نقوم بها نحن ثم ندعو أسرنا و جيراننا و أصدقاءنا و أحبابنا و عبر كل الوسائل لنشر هذا الوعي حتى نستفيد من الذكاء الجماعي
– دعوة الجميع للانخراط في هذا الوعي قبل فوات الأوان
– دعوة من له الوسائل الكفيلة بالتاثير الإيجابي في الانخراط في نشر الوعي و تجنب التهويل و التخويف و التكذيب فمعا و جميعا نحقق الهدف و ليس الوضع مستدعيا الآن للتهاون.





Aucun commentaire